مشعل بن عبدالله: إيقاف مشاريع المركزية وفتح مسارات بديلة للوصول إلى الحرم
إخبارية الحفير - متابعات: أصدر صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة تعليماته بإيقاف العمل في كافة المشاريع الجاري تنفيذها بالمنطقة المركزية للحرم المكي الشريف، خاصة في الطرقات والميادين المؤدية إلى المسجد الحرام، وذلك قبيل دخول شهر رمضان حرصا منه على توفير خدمات نقل وحركة مريحة لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال الشهر الفضيل، مع التشديد على تأمين طرق بديلة للمرور من وإلى المنطقة المركزية.
وأثنى أمير منطقة مكة المكرمة على جهود إدارة مرور العاصمة المقدسة في المرحلة الماضية والتي حققت نجاحا كبيرا في انسيابية الحركة المرورية على الرغم من المشاريع الجاري تنفيذها في كافة أنحاء العاصمة المقدسة.
وكان مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد سلمان الجميعي قد قدم لسموه الكريم أثناء زيارته للجنة إصلاح ذات البين مساء الأحد الماضي، تقريرا مفصلا تضمن ما أنجز في المراحل الماضية وما سيتم إنجازه في المراحل المقبلة.
وفي تصريح قال العميد الجميعي: نظرا للمشاريع الجبارة التي يجري تنفيذها في مكة المكرمة خلال المرحلة الحالية، عملت إدارة مرور العاصمة المقدسة بجهود مضاعفة تم من خلالها تطبيق خطط سير بديلة في مسارات استحدثت لمحاولة فك الاختناقات المرورية، لاسيما في المنطقة المركزية التي تشهد كثافة مرورية عالية مع تزامن موسم العمرة، حيث تم تغيير مسار خمسة طرق إشعاعية تصب في عمق المنطقة المركزية بسبب العمل في مشروع الدائري الأول، كانت تخدم أكثر من ستة آلاف شاحنة بعدد 30 ألف رحلة في اليوم، ووضعت مسارات بديلة في عدة مواقع، ومع توافد أكثر من ستة ملايين معتمر، إلا أن الخطط المرورية كان من أهم أهدافها بذل ومضاعفة كافة الجهود من أجل راحة قاصدي بيت الله الحرام.
وأضاف العميد سلمان الجميعي: أوضحنا لسمو أمير المنطقة أنه سيتم تخصيص منطقة الحرم للتحميل والتنزيل ودخول سيارات النقل العام والأجرة ولا سيما أننا على مشارف الشهر الكريم استعدادا لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين، وقد وجه سموه الكريم بالبدء بإعادة تأهيل الطرق وإيقاف كافة الحفريات في المحاور الرئيسة وبذل المزيد من الجهود من أجل راحة ضيوف الرحمن.
وأثنى أمير منطقة مكة المكرمة على جهود إدارة مرور العاصمة المقدسة في المرحلة الماضية والتي حققت نجاحا كبيرا في انسيابية الحركة المرورية على الرغم من المشاريع الجاري تنفيذها في كافة أنحاء العاصمة المقدسة.
وكان مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد سلمان الجميعي قد قدم لسموه الكريم أثناء زيارته للجنة إصلاح ذات البين مساء الأحد الماضي، تقريرا مفصلا تضمن ما أنجز في المراحل الماضية وما سيتم إنجازه في المراحل المقبلة.
وفي تصريح قال العميد الجميعي: نظرا للمشاريع الجبارة التي يجري تنفيذها في مكة المكرمة خلال المرحلة الحالية، عملت إدارة مرور العاصمة المقدسة بجهود مضاعفة تم من خلالها تطبيق خطط سير بديلة في مسارات استحدثت لمحاولة فك الاختناقات المرورية، لاسيما في المنطقة المركزية التي تشهد كثافة مرورية عالية مع تزامن موسم العمرة، حيث تم تغيير مسار خمسة طرق إشعاعية تصب في عمق المنطقة المركزية بسبب العمل في مشروع الدائري الأول، كانت تخدم أكثر من ستة آلاف شاحنة بعدد 30 ألف رحلة في اليوم، ووضعت مسارات بديلة في عدة مواقع، ومع توافد أكثر من ستة ملايين معتمر، إلا أن الخطط المرورية كان من أهم أهدافها بذل ومضاعفة كافة الجهود من أجل راحة قاصدي بيت الله الحرام.
وأضاف العميد سلمان الجميعي: أوضحنا لسمو أمير المنطقة أنه سيتم تخصيص منطقة الحرم للتحميل والتنزيل ودخول سيارات النقل العام والأجرة ولا سيما أننا على مشارف الشهر الكريم استعدادا لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين، وقد وجه سموه الكريم بالبدء بإعادة تأهيل الطرق وإيقاف كافة الحفريات في المحاور الرئيسة وبذل المزيد من الجهود من أجل راحة ضيوف الرحمن.