أغرب تفسيرات الانقلابيين لملصقات "الصلاة على النبي"
إخبارية الحفير-متابعات: تواصلت في مصر الحرب الإعلامية، والحملات التي تشنها قوات الشرطة ضد ملصقات انتشرت في كل مكان، تحث الناس على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وانبرى إعلاميون وخبراء وقيادات أمنية في التحذير بشكل مبالغ فيه، من خطورة تلك الملصقات على الأمن القومي المصري، بصورة فاقت قدرة الكثيرين على التصديق.
لا تتسق مع القيم!!
وشن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، هجوما شرسا على تلك الملصقات، قائلا إن الوزارة ستواصل حملاتها المكثفة في كل المحافظات لإزالتها.
وأضاف الوزير، في تصريحات لصحيفة المصري اليوم أن ملصقات "الصلاة على النبي" لا تتسق مع القيم والأخلاق وتحمل تجاوزات، مؤكدا أنه سيتم القضاء عليها قريبا جدا.
وأوضح أنه سبق أن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية التي تشير لتوجه ما منذ عدة سنوات، وتم توجيه حملة لإنهائها لأنها ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا، وهناك قانون محدد لوضع الملصقات على السيارات.
تسبب احتقانا شعبيا!!
من جانبه قال اللواء مدحت قريطم مدير الإدارة العامة للمرور، إن ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" هي بديل لشعارات سابقة - في إشارة إلى شعار الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل"، لافتا إلى أنها تسبب احتقانا بين أبناء الشعب.
وأضاف "قريطم" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "دريم" أن القانون يمنع ذلك، مشيرا إلى أن إزالة هذه الملصقات سيعيد الانضباط إلى الشارع المصري.
وأكد على اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الحملة وملاحقة من يقف وراءها، لافتا إلى أن هناك حملات مرورية لوقف الملصقات التي يجرمها القانون وملاحقة من يقف وراءها.
مخطط صهيوني!!
وذهب الدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الأزهر، إن ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" المنتشرة في مصر، هي كلمة حق يراد بها باطل.
وأكد النجار أن من يقفون وراء هذه الملصقات لا يستهدفون نصرة الإسلام والنبي محمد، ولكن يسعون إلى تدمير مصر، موضحا أن "المسلم لا يدعو للقتل والفرقة وهذا العداء المستحكم".
وأضاف - في مداخلة مع قناة "التحرير" - أن تلك العبارة هي "كلمة السر" التي يجتمع حولها "متآمرون" يدبرون لمصر شيئا ما في الخفاء.
وتابع: "الهدف من هذه الملصقات هو تقسيم مصر إلى مسلمين وغير ذلك، حتى تتحول البلاد إلى ما يشبه الحالة العراقية"، مشيرا إلى أن "من يقوم بذلك هم أدوات تحركها الصهيونية العالمية وأمريكا وأنهم أدوات لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة، والإسلام منهم بريء"!!.
وأضاف النجار أن الفتنة ستسود في المجتمع إذا ما قام المسلم بوضع تلك الملصقات والمسيحي يضع ملصقات خاصة بدينه وهكذا، فتسود الفتنة بينهم، مؤكدا تأييده لإزالة الملصقات الدينية الموضوعة على السيارات لمنع الاتجار بالدين ونشر الفرقة والعداوة بالمجتمع.
فخ للداخلية!!
أما الداعية السلفي محمد الأباصيري المؤيد للانقلاب العسكري فأرجع الفضل في انتشار ملصقات "هل صليت على النبي"، إلى الدعوة السلفية بالإسكندرية والتي يرأسها ياسر برهامي.
وزعم أن تلك الملصقات ذات طابع سياسي وليس دينيا، كما تكشف عن إصرار التيارات الدينية وخاصة السلفية على الاهتمام فقط بالشكل الظاهري للدين دون الباطن.
واعتبر أن تلك الملصقات تكشف عن "سوء نية" من الدعوة السلفية باستخدام اسم النبي محمد في الدعاية السياسية، وأن النية من نشرها مع اقتراب الانتخابات البرلمانية هو التخطيط للسيطرة على البرلمان باستخدام شعارات دينية ووطنية.
وأشار إلى أنه إذا قامت وزارة الداخلية بإزالة تلك الملصقات فستكون قد أوقعت نفسها في فخ نصب لها وللدولة من هذه الجماعات التي ستصور الأمر على أنه مواجهة من الدولة للدين والإسلام.
مهاترات!!
أما الإعلامي وائل الإبراشي فرأى أنه كان يجب أن تتعامل الداخلية مع ملصقات "هل صليت على النبي" باستخفاف.
وأضاف الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم": "القائمون على هذه الملصقات وصلوا إلى مبتغاهم بتصوير وزارة الداخلية على أنها تحارب الصلاة على النبي"، وكان يجب على الداخلية أن تترفع عن الدخول في مثل المهاترات حتى لا تستغلها تلك الجماعات كفزاعة لإرهاب المواطنين!!"..
وتابع: "هو المصريين محتاجين حد يقولهم صلوا على النبي أو يعلمهم تعاليم ديننا؟ المصريين أكثر الشعوب تدينا واتباعا لتعاليم دينهم".
تشويه السيسي
أما الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، فقال إن انتشار ملصقات الصلاة على النبي وراءها جماعة الإخوان المسلمين، تنفيذا لمخطط يسعى إلى تشويه حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف "فرويز" - في تصريحات لصحيفة "فيتو" - أن "الإخوان نصبوا بتلك الحملة فخا لوزارة الداخلية ووسائل الإعلام كافة وللأسف وقع الجميع فيه".
وأكد أن مصر تعاني منذ عام 2012 من حروب نفسية برع الإخوان في تنفيذها، لإلهاء الشعب عن جرائم الجماعة المستمرة، مطالبا مؤسسات الدولة بعدم الاهتمام بحملات الجماعة.
إشارة لعمليات انتحارية!!
بينما أكد مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية أن معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين قد تستغل ملصق "الصلاة على النبي" في تنفيذ
عمليات إرهابية.
وأضاف المصدر لصحيفة فيتو - أنه من الممكن أن يكون ذلك إشارة بينهم لتنفيذ أي عمل انتحاري ومعرفة بعضهم ببعض.
وأوضح أنه في الآونة الأخيرة بدأت جماعة الإخوان في طبع الآلاف من المنشورات الدينية المدون عليها "هل صليت على النبي اليوم؟".
وأشار إلى أن الجماعة بدأت أيضا في توزيع ذلك الملصق على المحال التجارية وسائقي التاكسي استغلالا لمشاعر المواطنين الدينية ومحاولة لاستعادة شعبيتها بالمتاجرة بالدين، ومخالفة القانون باستخدام الشعارات الدينية.
وقال إن انتشار تلك اللافتات بمحافظة الإسكندرية على المحال التجارية والسيارات، أثار الذعر بين المواطنين ولدى الجهات الأمنية.
وانبرى إعلاميون وخبراء وقيادات أمنية في التحذير بشكل مبالغ فيه، من خطورة تلك الملصقات على الأمن القومي المصري، بصورة فاقت قدرة الكثيرين على التصديق.
لا تتسق مع القيم!!
وشن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، هجوما شرسا على تلك الملصقات، قائلا إن الوزارة ستواصل حملاتها المكثفة في كل المحافظات لإزالتها.
وأضاف الوزير، في تصريحات لصحيفة المصري اليوم أن ملصقات "الصلاة على النبي" لا تتسق مع القيم والأخلاق وتحمل تجاوزات، مؤكدا أنه سيتم القضاء عليها قريبا جدا.
وأوضح أنه سبق أن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية التي تشير لتوجه ما منذ عدة سنوات، وتم توجيه حملة لإنهائها لأنها ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا، وهناك قانون محدد لوضع الملصقات على السيارات.
تسبب احتقانا شعبيا!!
من جانبه قال اللواء مدحت قريطم مدير الإدارة العامة للمرور، إن ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" هي بديل لشعارات سابقة - في إشارة إلى شعار الإخوان المسلمين "الإسلام هو الحل"، لافتا إلى أنها تسبب احتقانا بين أبناء الشعب.
وأضاف "قريطم" خلال مداخلة هاتفية مع قناة "دريم" أن القانون يمنع ذلك، مشيرا إلى أن إزالة هذه الملصقات سيعيد الانضباط إلى الشارع المصري.
وأكد على اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الحملة وملاحقة من يقف وراءها، لافتا إلى أن هناك حملات مرورية لوقف الملصقات التي يجرمها القانون وملاحقة من يقف وراءها.
مخطط صهيوني!!
وذهب الدكتور عبد الله النجار عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الأزهر، إن ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" المنتشرة في مصر، هي كلمة حق يراد بها باطل.
وأكد النجار أن من يقفون وراء هذه الملصقات لا يستهدفون نصرة الإسلام والنبي محمد، ولكن يسعون إلى تدمير مصر، موضحا أن "المسلم لا يدعو للقتل والفرقة وهذا العداء المستحكم".
وأضاف - في مداخلة مع قناة "التحرير" - أن تلك العبارة هي "كلمة السر" التي يجتمع حولها "متآمرون" يدبرون لمصر شيئا ما في الخفاء.
وتابع: "الهدف من هذه الملصقات هو تقسيم مصر إلى مسلمين وغير ذلك، حتى تتحول البلاد إلى ما يشبه الحالة العراقية"، مشيرا إلى أن "من يقوم بذلك هم أدوات تحركها الصهيونية العالمية وأمريكا وأنهم أدوات لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة، والإسلام منهم بريء"!!.
وأضاف النجار أن الفتنة ستسود في المجتمع إذا ما قام المسلم بوضع تلك الملصقات والمسيحي يضع ملصقات خاصة بدينه وهكذا، فتسود الفتنة بينهم، مؤكدا تأييده لإزالة الملصقات الدينية الموضوعة على السيارات لمنع الاتجار بالدين ونشر الفرقة والعداوة بالمجتمع.
فخ للداخلية!!
أما الداعية السلفي محمد الأباصيري المؤيد للانقلاب العسكري فأرجع الفضل في انتشار ملصقات "هل صليت على النبي"، إلى الدعوة السلفية بالإسكندرية والتي يرأسها ياسر برهامي.
وزعم أن تلك الملصقات ذات طابع سياسي وليس دينيا، كما تكشف عن إصرار التيارات الدينية وخاصة السلفية على الاهتمام فقط بالشكل الظاهري للدين دون الباطن.
واعتبر أن تلك الملصقات تكشف عن "سوء نية" من الدعوة السلفية باستخدام اسم النبي محمد في الدعاية السياسية، وأن النية من نشرها مع اقتراب الانتخابات البرلمانية هو التخطيط للسيطرة على البرلمان باستخدام شعارات دينية ووطنية.
وأشار إلى أنه إذا قامت وزارة الداخلية بإزالة تلك الملصقات فستكون قد أوقعت نفسها في فخ نصب لها وللدولة من هذه الجماعات التي ستصور الأمر على أنه مواجهة من الدولة للدين والإسلام.
مهاترات!!
أما الإعلامي وائل الإبراشي فرأى أنه كان يجب أن تتعامل الداخلية مع ملصقات "هل صليت على النبي" باستخفاف.
وأضاف الإبراشي خلال برنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم": "القائمون على هذه الملصقات وصلوا إلى مبتغاهم بتصوير وزارة الداخلية على أنها تحارب الصلاة على النبي"، وكان يجب على الداخلية أن تترفع عن الدخول في مثل المهاترات حتى لا تستغلها تلك الجماعات كفزاعة لإرهاب المواطنين!!"..
وتابع: "هو المصريين محتاجين حد يقولهم صلوا على النبي أو يعلمهم تعاليم ديننا؟ المصريين أكثر الشعوب تدينا واتباعا لتعاليم دينهم".
تشويه السيسي
أما الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، فقال إن انتشار ملصقات الصلاة على النبي وراءها جماعة الإخوان المسلمين، تنفيذا لمخطط يسعى إلى تشويه حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأضاف "فرويز" - في تصريحات لصحيفة "فيتو" - أن "الإخوان نصبوا بتلك الحملة فخا لوزارة الداخلية ووسائل الإعلام كافة وللأسف وقع الجميع فيه".
وأكد أن مصر تعاني منذ عام 2012 من حروب نفسية برع الإخوان في تنفيذها، لإلهاء الشعب عن جرائم الجماعة المستمرة، مطالبا مؤسسات الدولة بعدم الاهتمام بحملات الجماعة.
إشارة لعمليات انتحارية!!
بينما أكد مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية أن معلومات وردت لأجهزة الأمن تفيد بأن جماعة الإخوان المسلمين قد تستغل ملصق "الصلاة على النبي" في تنفيذ
عمليات إرهابية.
وأضاف المصدر لصحيفة فيتو - أنه من الممكن أن يكون ذلك إشارة بينهم لتنفيذ أي عمل انتحاري ومعرفة بعضهم ببعض.
وأوضح أنه في الآونة الأخيرة بدأت جماعة الإخوان في طبع الآلاف من المنشورات الدينية المدون عليها "هل صليت على النبي اليوم؟".
وأشار إلى أن الجماعة بدأت أيضا في توزيع ذلك الملصق على المحال التجارية وسائقي التاكسي استغلالا لمشاعر المواطنين الدينية ومحاولة لاستعادة شعبيتها بالمتاجرة بالدين، ومخالفة القانون باستخدام الشعارات الدينية.
وقال إن انتشار تلك اللافتات بمحافظة الإسكندرية على المحال التجارية والسيارات، أثار الذعر بين المواطنين ولدى الجهات الأمنية.