أهالي السجناء: أنقذوا أبناءنا من المعاناة
إخبارية الحفير - متابعات: عبر عدد من أهالي السجناء السعوديين في العراق، عن تخوفهم الشديد من المصير المجهول لأبنائهم في ظل الاضطرابات الأمنية الحالية التي يعيشها العراق في كافة المناطق والمحافظات والمدن، مؤكدين ترقبهم لتدخل محلي ودولي لإبعاد أبنائهم من المخاطر التي تحيط بهم، لا سيما بعد صدور مرسوم رئاسي عراقي بالعفو عنهم.
بداية أوضحت زوجة السجين سعيد بن علي المطرفي، أن زوجها اتصل عليها للاطمئنان على ابنته التي لم يشاهدها منذ ولادتها قبل أكثر من ثماني سنوات، مبينة أن آخر اتصال له كان قبل عدة أشهر، مناشدة الجهات المسؤولة بزيادة التحركات لإعادته مع بقية السجناء، بعد اضطراب الوضع في العراق.
ويقول المواطن عبدالله التمياط شقيق السجين زيد راكان التمياط: «اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين والتحرك الذي شهده الملف خلال العام المنصرم أسعدنا كثيرا، ونتمنى أن يعود أبناؤنا سالمين لأنهم يعانون الكثير بحسب ما يرد إلينا من اتصالات في وقت سابق لأنه الاتصال الآن انقطع بأخي وأصبحنا لا ندري عنه شيئا».
من جهتهم أكد عبدالعزيز القحطاني ابن عم السجين وليد عايض، ومحمد البقمي شقيق السجين ماجد ومشاري مسلم شقيق السجين شادي، أنهم يقدرون الجهود التي بذلت من الجهات المسؤولة في هذا الشأن ولكنهم يطمعون في عودتهم سريعا ويترقبون بين الحين والآخر الوضع في العراق للاطمئنان عليهم. وفي ذات السياق طالب أهالي كل من السجناء: بدر عوفان الشمري، بتال عميش الحربي، وناصر مبارك الدوسري بالعمل على عودة أبنائهم بأسرع وقت ممكن ليكونوا في حضن الوطن ويرتاحوا من المعاناة. إلى ذلك، أبان مسؤول ملف السجناء السعوديين في العراق ثامر بن عبدالله البليهد، أن وضعهم بالفعل غير مطمئن، ولا يعرفون مصيرهم، مضيفا «نخشى من حدوث مكروه لا سمح الله لبعضهم، لأن الاتصالات انقطعت معهم منذ أكثر من أربعة أشهر، خاصة الموجودين في سجني الناصرية والرصافة الرابعة». وطالب البليهد الحكومة العراقية بالتدخل سريعا ونقل السجناء في الرصافة والناصرية والتسفيرات إلى سجن سوسة في كردستان العراق كونه سجنا آمنا ولا خوف على السعوديين فيه.
بداية أوضحت زوجة السجين سعيد بن علي المطرفي، أن زوجها اتصل عليها للاطمئنان على ابنته التي لم يشاهدها منذ ولادتها قبل أكثر من ثماني سنوات، مبينة أن آخر اتصال له كان قبل عدة أشهر، مناشدة الجهات المسؤولة بزيادة التحركات لإعادته مع بقية السجناء، بعد اضطراب الوضع في العراق.
ويقول المواطن عبدالله التمياط شقيق السجين زيد راكان التمياط: «اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين والتحرك الذي شهده الملف خلال العام المنصرم أسعدنا كثيرا، ونتمنى أن يعود أبناؤنا سالمين لأنهم يعانون الكثير بحسب ما يرد إلينا من اتصالات في وقت سابق لأنه الاتصال الآن انقطع بأخي وأصبحنا لا ندري عنه شيئا».
من جهتهم أكد عبدالعزيز القحطاني ابن عم السجين وليد عايض، ومحمد البقمي شقيق السجين ماجد ومشاري مسلم شقيق السجين شادي، أنهم يقدرون الجهود التي بذلت من الجهات المسؤولة في هذا الشأن ولكنهم يطمعون في عودتهم سريعا ويترقبون بين الحين والآخر الوضع في العراق للاطمئنان عليهم. وفي ذات السياق طالب أهالي كل من السجناء: بدر عوفان الشمري، بتال عميش الحربي، وناصر مبارك الدوسري بالعمل على عودة أبنائهم بأسرع وقت ممكن ليكونوا في حضن الوطن ويرتاحوا من المعاناة. إلى ذلك، أبان مسؤول ملف السجناء السعوديين في العراق ثامر بن عبدالله البليهد، أن وضعهم بالفعل غير مطمئن، ولا يعرفون مصيرهم، مضيفا «نخشى من حدوث مكروه لا سمح الله لبعضهم، لأن الاتصالات انقطعت معهم منذ أكثر من أربعة أشهر، خاصة الموجودين في سجني الناصرية والرصافة الرابعة». وطالب البليهد الحكومة العراقية بالتدخل سريعا ونقل السجناء في الرصافة والناصرية والتسفيرات إلى سجن سوسة في كردستان العراق كونه سجنا آمنا ولا خوف على السعوديين فيه.