الكلباني يتمسك بإباحة الغناء .. و«الإفتاء»: حرام ومنكر
إخبارية الحفير - متابعات: جدد الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي السابق، تمسّكه بفتواه الخاصة بإباحة الغناء بموسيقى، مؤكداً أنه لم يتراجع عنها، وأنه لم يندم على أي فتوى أو رأي صدر منه.
ويأتي دفاع الكلباني عن فتواه الذي أصدرها قبل نحو خمس سنوات وأثار حينها موجة استياء كبيرة بين العلماء، حيث ذكر عدم وجود نص صريح يحرم الغناء مطلقا، وقال: "من دلائل إباحته أيضا أنك لن تجد في كتب الإسلام ومراجعه نصا بذلك، فلو قرأت الكتب الستة لن تجد فيها باب تحريم الغناء، أو كراهة الغناء، أو حكم الغناء، وإنما يذكره الفقهاء تبعا للحديث في أحكام النكاح وما يشرع فيه، وهكذا جاء الحديث عنه في أحكام العيدين وما يسن فيهما".
وقد وجد كلام الشيخ الكلباني عن إباحته للغناء آراء متباينة بين المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تفاوتت الآراء في محتوى الفتوى، مطالبين بتدخل هيئة كبار العلماء للفصل في هذه المسألة.
وعلق الكلباني على منتقديه في الفتوى أمس على حسابه في "تويتر" بقوله: "أقول ما أدين إلى الله به ولا يهمني رأي المخالفين؛ لكني أحترمه".
وقال الكلباني خلال استضافته في برنامج "MBC في أسبوع": إن إنشاء حساب له على "تويتر" أعطى مساحة واسعة للحديث، وكشف كثيرا عما بداخل البعض، مبينا أنه يتعامل على الموقع كمواطن يتابع الأحداث ويعلق عليها، مع اتساع هامش الحرية الموجود حاليا، الذي يمكّن كل شخص من إبداء رأيه بحرية تامة.
وأضاف أن هناك روابط مشتركة مع التيار الليبرالي والعلماني، وقال: إن الحق حق سواء أحبه الليبراليون أو كرهوه، والحرية والعدالة والنظام وتحقيق الأهداف الكل يسعى إليها ظناً منه بأن كل من حمل لواء الإسلام الحقيقي سيحبه الجميع.
وقد أورد عدد من المعارضين عددا من الفتاوى المخالفة للشيخ الكلباني، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله-، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حيث قال ابن باز في فتواه عن حكم الاستماع إلى الغناء: "الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب، وقسوتها، وصدها عن ذكر الله، وعن الصلاة، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين" الآية بالغناء، وكان عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء.
وأضاف: "إذا كان مع الغناء آلة لهو، كالربابة والعود والكمان والطبل، صار التحريم أشد، وأن بعض العلماء قال: إن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.
فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".
ويأتي دفاع الكلباني عن فتواه الذي أصدرها قبل نحو خمس سنوات وأثار حينها موجة استياء كبيرة بين العلماء، حيث ذكر عدم وجود نص صريح يحرم الغناء مطلقا، وقال: "من دلائل إباحته أيضا أنك لن تجد في كتب الإسلام ومراجعه نصا بذلك، فلو قرأت الكتب الستة لن تجد فيها باب تحريم الغناء، أو كراهة الغناء، أو حكم الغناء، وإنما يذكره الفقهاء تبعا للحديث في أحكام النكاح وما يشرع فيه، وهكذا جاء الحديث عنه في أحكام العيدين وما يسن فيهما".
وقد وجد كلام الشيخ الكلباني عن إباحته للغناء آراء متباينة بين المغردين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث تفاوتت الآراء في محتوى الفتوى، مطالبين بتدخل هيئة كبار العلماء للفصل في هذه المسألة.
وعلق الكلباني على منتقديه في الفتوى أمس على حسابه في "تويتر" بقوله: "أقول ما أدين إلى الله به ولا يهمني رأي المخالفين؛ لكني أحترمه".
وقال الكلباني خلال استضافته في برنامج "MBC في أسبوع": إن إنشاء حساب له على "تويتر" أعطى مساحة واسعة للحديث، وكشف كثيرا عما بداخل البعض، مبينا أنه يتعامل على الموقع كمواطن يتابع الأحداث ويعلق عليها، مع اتساع هامش الحرية الموجود حاليا، الذي يمكّن كل شخص من إبداء رأيه بحرية تامة.
وأضاف أن هناك روابط مشتركة مع التيار الليبرالي والعلماني، وقال: إن الحق حق سواء أحبه الليبراليون أو كرهوه، والحرية والعدالة والنظام وتحقيق الأهداف الكل يسعى إليها ظناً منه بأن كل من حمل لواء الإسلام الحقيقي سيحبه الجميع.
وقد أورد عدد من المعارضين عددا من الفتاوى المخالفة للشيخ الكلباني، كفتوى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي السعودية السابق رحمه الله-، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حيث قال ابن باز في فتواه عن حكم الاستماع إلى الغناء: "الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب، وقسوتها، وصدها عن ذكر الله، وعن الصلاة، وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين" الآية بالغناء، وكان عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء.
وأضاف: "إذا كان مع الغناء آلة لهو، كالربابة والعود والكمان والطبل، صار التحريم أشد، وأن بعض العلماء قال: إن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا.
فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف".