سعوديون يحلمون بـ«حوكمة» رواتب الشركات.. عبر تطبيق «ذكي» يطلق اليوم
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن منتصف نهار اليوم (الأحد) بتوقيت الرياض، سيشهد إطلاق تطبيـق ذكي عالمـي يحمل اسم «الرواتب السعودية»، بعدما عمل سعوديون مهتمون بسوق العمل والأجور في المملكة على إعداده، ليكون مؤشراً للأجور في السعودية. ويشير حساب «رواتبي» mywages على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إلى أن الغرض من التطبيق معرفة الراتب المناسب لمؤهلات الشخص في سوق العمل السعودية. وأوضحت إدارة الحساب في سلسلة تغريدات أن التطبيق سيساعد الشخص العاطل في معرفة ما يستحقه من أجر، وإذا كان موظفاً فسيعينه التطبيق على معرفة ما إذا كانت الشركة التي يعمل لديها عادلة في احتساب أجره. وأكدت مصادر مطلعة في «مؤسسة راتبي التجارية» - الوكيل الحصري والشريك الاستراتيجي في التطبيق - أن النسخة الأولى يمكن الحصول عليها اعتباراً من اليوم (الأحد)، فيما ستصدر النسخة الكاملة منه في منتصف آب (أغسطس) المقبل. وأضافت المصادر أن التطبيق يتمتع بدقة عالية جداً، وأن هامش الخطأ لا يتعدى 2.7 في المئة. كما أكدت أن جميع البيانات تتمتع بالسرية الكاملة. وأشارت إلى أن التطبيق سيشمل قريباً قياس الرواتب في دبي وأبوظبي وقطر وعُمان والبحرين والكويت. لتكتمل منظومة قياس الرواتب بطريقة علمية وعادلة في أسواق العمل بدول مجلس التعاون، والتي تعد أكبر منطقة جاذبة للعمالة في العالم.
ويعمل التطبيق بطريقة مبسطة، إذ يجيب المستخدم على استبيان من ثلاث مجموعات رئيسة: الحال الشخصية، والمؤهلات العلمية، والخبرات العملية والمهنية. وفي نهاية الاستبيان، الذي تستغرق الإجابة عنه أقل من أربع دقائق، يقدم التطبيق تقريراً مفصلاً يوضح الأجر بالساعة واليوم والأسبوع والشهر والعام، ومقدار أجر ساعة العمل الإضافي. وأشار «مغردون» إلى أن المطلوب مؤشر سعودي للرواتب يمكن استخدامه لمنع التفاوت في الأجور. وشكا «مغرد» من أنه يعمل في شركة متخصصة في الكهرباء ويحمل شهادة بكالوريوس، ويعمل 12 ساعة براتب 6500 ريال، بينما يُمنح وافد عربي راتباً يبلغ 23 ألف ريال.
واعتبر «مغرد» أن «هناك اختلافات، لكن ليس في الرواتب، إنما في التدريب والمميزات الأخرى وبيئة العمل، ومميزات ما بعد الخدمة وغير ذلك، أما الرواتب فلا». وردت عليه إدارة الحساب: «هذه المشكلة سيحلها التطبيق الجديد»، والتي أكدت أن مجموعة شركات عالمية وإقليمية تنفذ هذا التطبيق. وأضاف: «نتحدث عن وظيفة بمؤهلات وخبرات ومهارات متساوية. يجب أن يكون الأجر متساوياً». وقال «مغرد»: «الرواتب عندنا لا تعتمد على المؤهل، بل بحسب علاقاتك، مثال موظف مؤهله ثانوية فقط ومن دون خبرة يتسلم 12500 ريال، وجامعي زائد خبرة يتسلم 8000». وتساءل «مغرد»: «هل من العدل أن يقبض محاسب في شركة راتباً مختلفاً عن محاسب في شركة أخرى بالمؤهلات والخبرات والمهارات نفسها؟».
وفيما لاحظ «مغرد» أن «تدني الرواتب في السعودية 77 في المئة أقل من المستوى العادل للأجور»، ردت إدارة الحساب بأن «هذا ما يحاول التطبيق تقديمه، وإلغاء تفاوت وتدني الرواتب في السعودية».
وشددت إدارة الحساب على أن الفكرة تتمثل في مؤشر جديد لتقويم الرواتب بحسب المؤهلات والخبرة، وليس العرض والطلب. وأوضحت إدارة الحساب أن التطبيق يقسم أعوام الخبرة إلى ثلاثة أقسام: (عام - نفس التخصص - نفس النشاط)، ولكل صنف وزن مختلف. ويقسم التطبيق دول العالم الـ188 إلى أربع مجموعات بحسب تصنيف الأمم المتحدة، ويمنح لكل مجموعة وزناً، لمزيد من الدقة والعدل. ومن أهم مميزاته حساب ما تستحق من أجر عادل في سوق العمل، ليأخذ في الحسبان التحصيل العلمي والجهد العملي.
وأكدت أن التطبيق سينشر الفارق بين أجور السعوديين والأجانب في الوظائف الوسطى والعليا والتنفيذية. وما يميزه أن بناء معادلة الأجر ينبع من معطيات محلية، يعتمد كثير منها على الفرد، وليس على ما تقرره المنشأة.
وأوضحت أنها قامت بدراسة جدوى شملت 13944 فرداً، سعوديين وأجانب، و421 منشأة مختلفة، وأن البيانات جمعت على مدى خمسة أعوام من 2008 إلى 2013، وتم تحديثها في آذار (مارس) 2014. وذكرت أن العمل على تجهيز التطبيق شاركت فيه كبريات الشركات العالمية في أميركا وبريطانيا وسنغافورة وماليزيا وجنوب أفريقيا والأردن والسعودية.
وأكد «مغرد» على موقع «تويتر» أن «الرواتب الهزيلة التي تدفعها الشركات لا تقوم على أية معادلة صحيحة، وهي من أسباب البطالة والتسرب الوظيفي وعدم الاستقرار». وشدد آخر على أن لديه إثباتات على أن «السعودي يُدفع له نصف راتب جنسيات أخرى».
ودعا آخر إلى مساندة التطبيق الذكي المرتقب لـ«التخلص من رواتب الشركات الهزيلة». وتحسر «مغرد» آخر على أن «السعودية الدولة الوحيدة رواتب الأجانب فيها أعلى وأفضل من المواطن». غير أن «مغرداً» آخر رأى أن «هذه مشكلة المجتمع السعودي: حَسَدْ وما نحب الخير لبعضنا». وأشار «مغرد» آخر إلى أن نسبة التسرب والاستقالات «لدينا أعلى في شركات القطاع الخاص، والسبب الراتب السيئ للغاية».
ويعمل التطبيق بطريقة مبسطة، إذ يجيب المستخدم على استبيان من ثلاث مجموعات رئيسة: الحال الشخصية، والمؤهلات العلمية، والخبرات العملية والمهنية. وفي نهاية الاستبيان، الذي تستغرق الإجابة عنه أقل من أربع دقائق، يقدم التطبيق تقريراً مفصلاً يوضح الأجر بالساعة واليوم والأسبوع والشهر والعام، ومقدار أجر ساعة العمل الإضافي. وأشار «مغردون» إلى أن المطلوب مؤشر سعودي للرواتب يمكن استخدامه لمنع التفاوت في الأجور. وشكا «مغرد» من أنه يعمل في شركة متخصصة في الكهرباء ويحمل شهادة بكالوريوس، ويعمل 12 ساعة براتب 6500 ريال، بينما يُمنح وافد عربي راتباً يبلغ 23 ألف ريال.
واعتبر «مغرد» أن «هناك اختلافات، لكن ليس في الرواتب، إنما في التدريب والمميزات الأخرى وبيئة العمل، ومميزات ما بعد الخدمة وغير ذلك، أما الرواتب فلا». وردت عليه إدارة الحساب: «هذه المشكلة سيحلها التطبيق الجديد»، والتي أكدت أن مجموعة شركات عالمية وإقليمية تنفذ هذا التطبيق. وأضاف: «نتحدث عن وظيفة بمؤهلات وخبرات ومهارات متساوية. يجب أن يكون الأجر متساوياً». وقال «مغرد»: «الرواتب عندنا لا تعتمد على المؤهل، بل بحسب علاقاتك، مثال موظف مؤهله ثانوية فقط ومن دون خبرة يتسلم 12500 ريال، وجامعي زائد خبرة يتسلم 8000». وتساءل «مغرد»: «هل من العدل أن يقبض محاسب في شركة راتباً مختلفاً عن محاسب في شركة أخرى بالمؤهلات والخبرات والمهارات نفسها؟».
وفيما لاحظ «مغرد» أن «تدني الرواتب في السعودية 77 في المئة أقل من المستوى العادل للأجور»، ردت إدارة الحساب بأن «هذا ما يحاول التطبيق تقديمه، وإلغاء تفاوت وتدني الرواتب في السعودية».
وشددت إدارة الحساب على أن الفكرة تتمثل في مؤشر جديد لتقويم الرواتب بحسب المؤهلات والخبرة، وليس العرض والطلب. وأوضحت إدارة الحساب أن التطبيق يقسم أعوام الخبرة إلى ثلاثة أقسام: (عام - نفس التخصص - نفس النشاط)، ولكل صنف وزن مختلف. ويقسم التطبيق دول العالم الـ188 إلى أربع مجموعات بحسب تصنيف الأمم المتحدة، ويمنح لكل مجموعة وزناً، لمزيد من الدقة والعدل. ومن أهم مميزاته حساب ما تستحق من أجر عادل في سوق العمل، ليأخذ في الحسبان التحصيل العلمي والجهد العملي.
وأكدت أن التطبيق سينشر الفارق بين أجور السعوديين والأجانب في الوظائف الوسطى والعليا والتنفيذية. وما يميزه أن بناء معادلة الأجر ينبع من معطيات محلية، يعتمد كثير منها على الفرد، وليس على ما تقرره المنشأة.
وأوضحت أنها قامت بدراسة جدوى شملت 13944 فرداً، سعوديين وأجانب، و421 منشأة مختلفة، وأن البيانات جمعت على مدى خمسة أعوام من 2008 إلى 2013، وتم تحديثها في آذار (مارس) 2014. وذكرت أن العمل على تجهيز التطبيق شاركت فيه كبريات الشركات العالمية في أميركا وبريطانيا وسنغافورة وماليزيا وجنوب أفريقيا والأردن والسعودية.
وأكد «مغرد» على موقع «تويتر» أن «الرواتب الهزيلة التي تدفعها الشركات لا تقوم على أية معادلة صحيحة، وهي من أسباب البطالة والتسرب الوظيفي وعدم الاستقرار». وشدد آخر على أن لديه إثباتات على أن «السعودي يُدفع له نصف راتب جنسيات أخرى».
ودعا آخر إلى مساندة التطبيق الذكي المرتقب لـ«التخلص من رواتب الشركات الهزيلة». وتحسر «مغرد» آخر على أن «السعودية الدولة الوحيدة رواتب الأجانب فيها أعلى وأفضل من المواطن». غير أن «مغرداً» آخر رأى أن «هذه مشكلة المجتمع السعودي: حَسَدْ وما نحب الخير لبعضنا». وأشار «مغرد» آخر إلى أن نسبة التسرب والاستقالات «لدينا أعلى في شركات القطاع الخاص، والسبب الراتب السيئ للغاية».