رئيس «حماية المستهلك»: سأستقيل إذا رفضت «الغرف» دفع الـ100 مليون ريال
إخبارية الحفير - متابعات: قال رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم، إنه ربما يعلن استقالته من منصبه ولن يترشح لدورة جديدة، إذا استمر الوضع الراهن برفض الغرف التجارية تنفيذ الأمر السامي بدفع نسبة 10 في المئة من مداخيلها لمصلحة الجمعية. وقدّر المبالغ المستحقة على الغرف منذ نفاذ الأمر السامي بحوالى 100 مليون ريال، معترفاً بخطأ «إجرائي» ارتكبته الجمعية بهذا الخصوص، وذلك لجوئها إلى ديوان المظالم.
وأضاف آل تويم أن الجمعية استقبلت أكثر من 73 ألف قضية، حُلت 70 في المئة منها بشكل ودي، معتبراً أن دور التجار في مجال المسؤولية الاجتماعية مغيّب تماماً، ومساهمتهم «صفر». واعتبر أن دور المستهلكين أساسي في ارتفاع أسعار السلع، إذ تبلغ فاتورة المشتريات لرمضان حوالى 20 بليون ريال، فيما يبلغ المعدل في بقية الأشهر سبعة بلايين ريال شهرياً، من دون استخدام فعلي لتلك الأغذية. وكشف عن أنه سيطرح مبادرة باسم خادم الحرمين الشريفين لحماية المستهلك، كي يمنحها القوة وسلاسة التنفيذ، بعد أن فشلت مبادرات عدة سبق أن طرحها، معتبراً بعض المسؤولين غير مدركين أهمية مؤسسات المجتمع المدني، ولا يعرفون الفروق بينها.
ولم ينفِ رئيس جمعية حماية المستهلك وجود «جمود» في العلاقة بين وزارة التجارة وجمعيته، مؤكداً أنهم غير راضين عن مستوى التعاون مع الوزارة، على رغم أن عمل حماية المستهلك أكبر من الوزارة، ويرتبط بجهات أخرى عدة.
وأضاف آل تويم أن الجمعية استقبلت أكثر من 73 ألف قضية، حُلت 70 في المئة منها بشكل ودي، معتبراً أن دور التجار في مجال المسؤولية الاجتماعية مغيّب تماماً، ومساهمتهم «صفر». واعتبر أن دور المستهلكين أساسي في ارتفاع أسعار السلع، إذ تبلغ فاتورة المشتريات لرمضان حوالى 20 بليون ريال، فيما يبلغ المعدل في بقية الأشهر سبعة بلايين ريال شهرياً، من دون استخدام فعلي لتلك الأغذية. وكشف عن أنه سيطرح مبادرة باسم خادم الحرمين الشريفين لحماية المستهلك، كي يمنحها القوة وسلاسة التنفيذ، بعد أن فشلت مبادرات عدة سبق أن طرحها، معتبراً بعض المسؤولين غير مدركين أهمية مؤسسات المجتمع المدني، ولا يعرفون الفروق بينها.
ولم ينفِ رئيس جمعية حماية المستهلك وجود «جمود» في العلاقة بين وزارة التجارة وجمعيته، مؤكداً أنهم غير راضين عن مستوى التعاون مع الوزارة، على رغم أن عمل حماية المستهلك أكبر من الوزارة، ويرتبط بجهات أخرى عدة.