55 سجينا سعوديا يواجهون الموت بسجون العراق
إخبارية الحفير - متابعات: كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن سامي الصالح عن مخاطبة مسئولين بسفارة العراق في الأردن؛ للبحث عن حل لأوضاع السجناء السعوديين في العراق، وعن احتياجاتهم الأساسية، وضرورة تلبيتها، وتقديم المساعدة لهم، في ظل تطورات الأوضاع الأمنية بصفة عامة في محافظات العراق ومناطقها، مشيرا إلى أنهم ما زالوا في انتظار الرد.
وفي نفس السياق، وصفت لجنة المعتقلين السعوديين في العراق حال السجناء السعوديين هناك بـ "الخطر "؛ نظرا لما تشهده الأحداث من اشتباكات مسلحة، واقتحام السجون من مسلحي تنظيم "داعش" في محافظات ومناطق عراقية عدة.
وأوصى رئيس اللجنة ثامر بن عبدالله البليهد -وبصفة عاجلة- بنقل الـ 25 سعوديا من سجن الرصافات في بغداد إلى محافظة الناصرية (17حُكم عفو، 8 موقوفين) ليلتحقوا بالسجناء السعوديين الـ 25 الآخرين، الذي حتى اللحظة لم نستطع التواصل معهم منذ 3 أشهر، وحالهم سيئ بدءا من المعاملة السيئة إلى الأمراض المنتشرة بينهم في المعتقل.
وبشأن السعوديين الخمسة المحكومين بالإعدام، قال: "لم تردنا معلومات عنهم تماما، وأخبارهم مقطوعة، إلا أنهم قريبون جدا من الأحداث والاشتباكات المسلحة، حيث يقبعون في الكاظمية وسط بغداد، موضحا أنه في حال تم خروج السجناء ومن بينهم السعوديون بالقوة الجبرية من قِبل العناصر المسلحة، فالأرجح أنهم لن يتمكنوا من العودة للمملكة، وضرب مثالا بأنه في عام 2007م تم خروج 60 سجينا عربيا من أحد السجون العراقية، من ضمنهم 30 سعوديا، ولم يتمكن من العودة سوى اثنين فقط.
ويأتي حديث البليهد، عقب اقتحام عناصر مسلحة لسجون العراق، وإجبار السجناء على الخروج، في وقت تشهد محافظات ومناطق العراق وضعا أمنيا سيئا؛ نظرا للاشتباكات الدائرة بين الجيش العراقي ومسلحين.
وكان وفد سعودي برئاسة وكيل وزارة الداخلية السعودي، قد قرر السفر إلى العراق، في وقت سابق، ويضم ممثلين من عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى ممثلين لعوائل السجناء السعوديين في العراق؛ وذلك للقاء رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي؛ من أجل التباحث لإنهاء الملف الإنساني لتبادل السجناء بين البلدين، إلا أنها توقفت؛ نظرا للوضع القائم هناك، والاظطرابات الأمنية غير المستقرة.
يذكر أن عناصر من تنظيم "داعش" قاموا بتهريب معتقلين من سجون مدينة تكريت بعد اقتحامها، وأكدت مصادر أن عناصر داعش أقدموا على اقتحام سجون الأحداث والإرهاب والتسفيرات فى مدينة تكريت، وقاموا بتهريب أكثر من 300 معتقل منها.
وأضافت المصادر: «إن أغلب المعتقلين الذين تم تهريبهم انضموا إلى التنظيم، في حين يتم تصفية من يرفض ذلك».
وفي نفس السياق، وصفت لجنة المعتقلين السعوديين في العراق حال السجناء السعوديين هناك بـ "الخطر "؛ نظرا لما تشهده الأحداث من اشتباكات مسلحة، واقتحام السجون من مسلحي تنظيم "داعش" في محافظات ومناطق عراقية عدة.
وأوصى رئيس اللجنة ثامر بن عبدالله البليهد -وبصفة عاجلة- بنقل الـ 25 سعوديا من سجن الرصافات في بغداد إلى محافظة الناصرية (17حُكم عفو، 8 موقوفين) ليلتحقوا بالسجناء السعوديين الـ 25 الآخرين، الذي حتى اللحظة لم نستطع التواصل معهم منذ 3 أشهر، وحالهم سيئ بدءا من المعاملة السيئة إلى الأمراض المنتشرة بينهم في المعتقل.
وبشأن السعوديين الخمسة المحكومين بالإعدام، قال: "لم تردنا معلومات عنهم تماما، وأخبارهم مقطوعة، إلا أنهم قريبون جدا من الأحداث والاشتباكات المسلحة، حيث يقبعون في الكاظمية وسط بغداد، موضحا أنه في حال تم خروج السجناء ومن بينهم السعوديون بالقوة الجبرية من قِبل العناصر المسلحة، فالأرجح أنهم لن يتمكنوا من العودة للمملكة، وضرب مثالا بأنه في عام 2007م تم خروج 60 سجينا عربيا من أحد السجون العراقية، من ضمنهم 30 سعوديا، ولم يتمكن من العودة سوى اثنين فقط.
ويأتي حديث البليهد، عقب اقتحام عناصر مسلحة لسجون العراق، وإجبار السجناء على الخروج، في وقت تشهد محافظات ومناطق العراق وضعا أمنيا سيئا؛ نظرا للاشتباكات الدائرة بين الجيش العراقي ومسلحين.
وكان وفد سعودي برئاسة وكيل وزارة الداخلية السعودي، قد قرر السفر إلى العراق، في وقت سابق، ويضم ممثلين من عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، إضافة إلى ممثلين لعوائل السجناء السعوديين في العراق؛ وذلك للقاء رئيس مجلس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي؛ من أجل التباحث لإنهاء الملف الإنساني لتبادل السجناء بين البلدين، إلا أنها توقفت؛ نظرا للوضع القائم هناك، والاظطرابات الأمنية غير المستقرة.
يذكر أن عناصر من تنظيم "داعش" قاموا بتهريب معتقلين من سجون مدينة تكريت بعد اقتحامها، وأكدت مصادر أن عناصر داعش أقدموا على اقتحام سجون الأحداث والإرهاب والتسفيرات فى مدينة تكريت، وقاموا بتهريب أكثر من 300 معتقل منها.
وأضافت المصادر: «إن أغلب المعتقلين الذين تم تهريبهم انضموا إلى التنظيم، في حين يتم تصفية من يرفض ذلك».