السماح للمحامين بـ«البطاقة التعريفية»... لحين البت في «الرداء الأسود»
إخبارية الحفير - متابعات: أقرت وزارة العدل «بطاقة تعريفية» للمحامين تعلق على الجيب، في حال وجودهم داخل مقارها القضائية، وذلك بشكل موقت لحين إكمال درس اعتماد «الرداء الأسود». فيما تواصل لجنة معتمدة من الإدارة العامة للمحامين في الوزارة درس اعتماد الرداء، بعد أن تقدم أحد المحامين لـ«العدل» بنموذج للرداء المعتمد في دول الخليج.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل فهد البكران: «إن اللجنة المخصصة لدرس موضوع الرداء، أقرت اعتماد بطاقة تعلق على جيب المحامي للتعريف به». وأضاف: «يخضع ارتداء الزي الموحد للمحامين لمزيد من الدرس». فيما رأى شرعيون أن الرداء «بدعة»، وأنه خاص بـ«الأعراف الخارجية». إلا أن آخرين أجازوه باعتباره «أمراً مصلحياً لا حرج فيه». ووصف المحامي محمد الجذلاني دخول المحامي السعودي إلى الجلسات القضائية بالرداء بـ«الأمر المعيب». وقال: «إن المحامي السعودي يفتقد أموراً أكثر أهمية وجوهرية من هذا الأمر الشكلي»، مضيفاً: «قبل الرداء يجب علينا درس ما تم تطبيقه في الدول التي تعتمد الرداء، من أمور أكثر أهمية من هذه الأمور الشكلية، وهي أمور جوهرية مفقودة عند المحامين السعوديين». إلا أن الأستاذ في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عصام العويد، أكد جواز ارتداء المحامين الرداء الأسود. وقال: «لا بأس بذلك، وكثير من أهل الاختصاصات قديماً لهم ألبسة خاصة بهم، ولم ينهَ عنها أحد».
وقال المتحدث باسم وزارة العدل فهد البكران: «إن اللجنة المخصصة لدرس موضوع الرداء، أقرت اعتماد بطاقة تعلق على جيب المحامي للتعريف به». وأضاف: «يخضع ارتداء الزي الموحد للمحامين لمزيد من الدرس». فيما رأى شرعيون أن الرداء «بدعة»، وأنه خاص بـ«الأعراف الخارجية». إلا أن آخرين أجازوه باعتباره «أمراً مصلحياً لا حرج فيه». ووصف المحامي محمد الجذلاني دخول المحامي السعودي إلى الجلسات القضائية بالرداء بـ«الأمر المعيب». وقال: «إن المحامي السعودي يفتقد أموراً أكثر أهمية وجوهرية من هذا الأمر الشكلي»، مضيفاً: «قبل الرداء يجب علينا درس ما تم تطبيقه في الدول التي تعتمد الرداء، من أمور أكثر أهمية من هذه الأمور الشكلية، وهي أمور جوهرية مفقودة عند المحامين السعوديين». إلا أن الأستاذ في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عصام العويد، أكد جواز ارتداء المحامين الرداء الأسود. وقال: «لا بأس بذلك، وكثير من أهل الاختصاصات قديماً لهم ألبسة خاصة بهم، ولم ينهَ عنها أحد».