الغامدي: كورونا «الجوف» ليست هجمة فيروسية جديدة
إخبارية الحفير - متابعات: أكد استشاري الأمراض المعدية والمشرف على علاج حالات كورونا بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتور محمد الغامدي، أن اكتشاف 4 إصابات في الجوف الجمعة الماضية بعد أن اختفى الفايروس من المنطقة سابقا وعودة تسجيل بعض الحالات من جديد لا يعتبر هجمة فيروسية جديدة وإنما هي من مرحلة وجود المرض ووقت انتشاره الحالي، مشيرا الى أن دقة التشخيص من أهم العوامل التي أسهمت في اكتشاف الحالات بين فترة وأخرى، فهناك أشخاص قد يتعرضون للفايروس ولكن لم تظهر الأعراض عليهم وهناك أشخاص قد يصابون بالفايروس وتظهر عليهم الأعراض، وجميعهم يخضعون للعلاج والعزل والمتابعة الطبية وفقا لتشخيص الحالة.
وبين أن الفايروس في الوقت الحالي تحت السيطرة ولا يدعو للخوف أو القلق، وخصوصا مع الجهود الكبيرة التي بذلت لمحاصرة المرض في مناطق المملكة وخصوصا مناطق الإصابة التي شهدت حالات إصابات، كما أن البرامج التوعوية التي نفذتها الصحة والجمعيات العلمية والمستشفيات بقطاعيها العام والخاص أسهمت في توعية الممارسين الصحيين وأفراد المجتمع بكيفية الوقاية من المرض، بجانب الدورات العلمية التي نفذت للمارسين الصحيين في كيفية التعامل مع الحالات المصابة أو كيفية أخذ العينات، فكل هذه المعطيات أدت في مجملها إلى انحسار المرض.
وقال: من الطبيعي أن يتم تسجيل أي إصابة في أي وقت وفي أي منطقة نتيجة حركة السفر والتنقل، فقد يكون الشخص المصاب حاملا للفايروس وانتقل إلى منطقة أخرى وهناك قد ظهرت عليه الأعراض وبالتالي فإنه يسجل كحالة في منطقة تواجده، أو تسبب في نقل العدوى الى شخص سليم، ولكن بشكل عام فإن الفايروس كما أشرت تحت السيطرة وبالتالي فإن اتباع أساسيات الوقاية مطلب ضروري.
واعتبر الدكتور الغامدي فيروس كورونا من الفيروسات الشرسة التي شهدتها الساحة الطبية، إلا أن جهود القائمين على دراسة سلالته وأنماطه سيكشف لنا مستقبلا الكثير من أسرار انتقال العدوى سواء من الحيوان الى البشر أو من البشر إلى البشر.
الغامدي شدد في ختام حديثه على ضرورة الوقاية التي تتمثل في الحرص على تجنب اماكن الازدحام وارتداء الكمامة إن تطلب الأمر في حالة التواجد في أماكن التجمعات، غسل اليدين بشكل مستمر، وغير ذلك من الأساليب الوقائية.
وبين أن الفايروس في الوقت الحالي تحت السيطرة ولا يدعو للخوف أو القلق، وخصوصا مع الجهود الكبيرة التي بذلت لمحاصرة المرض في مناطق المملكة وخصوصا مناطق الإصابة التي شهدت حالات إصابات، كما أن البرامج التوعوية التي نفذتها الصحة والجمعيات العلمية والمستشفيات بقطاعيها العام والخاص أسهمت في توعية الممارسين الصحيين وأفراد المجتمع بكيفية الوقاية من المرض، بجانب الدورات العلمية التي نفذت للمارسين الصحيين في كيفية التعامل مع الحالات المصابة أو كيفية أخذ العينات، فكل هذه المعطيات أدت في مجملها إلى انحسار المرض.
وقال: من الطبيعي أن يتم تسجيل أي إصابة في أي وقت وفي أي منطقة نتيجة حركة السفر والتنقل، فقد يكون الشخص المصاب حاملا للفايروس وانتقل إلى منطقة أخرى وهناك قد ظهرت عليه الأعراض وبالتالي فإنه يسجل كحالة في منطقة تواجده، أو تسبب في نقل العدوى الى شخص سليم، ولكن بشكل عام فإن الفايروس كما أشرت تحت السيطرة وبالتالي فإن اتباع أساسيات الوقاية مطلب ضروري.
واعتبر الدكتور الغامدي فيروس كورونا من الفيروسات الشرسة التي شهدتها الساحة الطبية، إلا أن جهود القائمين على دراسة سلالته وأنماطه سيكشف لنا مستقبلا الكثير من أسرار انتقال العدوى سواء من الحيوان الى البشر أو من البشر إلى البشر.
الغامدي شدد في ختام حديثه على ضرورة الوقاية التي تتمثل في الحرص على تجنب اماكن الازدحام وارتداء الكمامة إن تطلب الأمر في حالة التواجد في أماكن التجمعات، غسل اليدين بشكل مستمر، وغير ذلك من الأساليب الوقائية.