الفيصل: التربية ستقيم كل عام تكريم للمتميزين
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن العام الدراسي المقبل سيكون مميزا من كافة النواحي الإدارية والتربوية والتعليمية، بما ينسجم مع ما يشهده التعليم من جهود جبارة لتنفيذ البرنامج العملي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بعد التوجيه السامي الكريم بتخصيص 80 مليار لتعزيز آلية تنفيذ المشروع، وأن الاهتمام سيكون منصباً على ضمان استمرارية المشروعات والمبادرات المعلن عنها وجودة تنفيذها في الزمن المحدد وبالكفاءة المطلوبة .
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بجدة اليوم بعدد من مديري التربية والتعليم ، مشيرا سموه إلى أن (المعلم) في طليعة اهتمامات المشروع، تدريبا وتأهيلا ، باعتبار (التدريب) حقا لجميع المعلمين دون استثناء وسيأخذ كل معلم حقه من المعرفة.
وقال سموه : إن الوزارة ستقيم كل عام مناسبة سنوية لتكريم المتميزين في كافة المجالات وتمنح جوائز التميز لجميع الفئات التعليمية، وسيتم ربط التميز بالمخرج الأهم وهو الطالب من حيث درجة استفادته علمياً وسلوكياً وخلقياً ومهارياً، وهذا هو المعيار الرئيس في تقدير المجدين والمتميزين .
وشدد سموه على تعزيز اللغة العربية الفصحى في مدارسنا، وأن يتم تخصيص برامج تدريبية للهيئة التعليمية ليس للمتخصصين فحسب، وإنما ليستفيد منها الجميع، بحيث يتحدث المعلمون وتلاميذهم بالفصحى، وفي ذلك إعلاء واعتزاز بديننا وحضارتنا الإسلامية وعروبتنا وهويّتنا الوطنية.
ووجه سموه بالتركيز على النشاط اللاصفي، بحيث تنسجم جميع برامجه حول شعارنا التربوي الذي سيكون منطلق المرحلة المقبلة وهو: الاعتزاز بالدين، الولاء للملك، الانتماء للوطن، لتعمل هذه الركائز الثلاثة على تنمية كل ما هو إيجابي ومنتج وفعال في مجتمعنا، وتطلعاتنا حيال الطالب السعودي وما يتحلى به من سمات وخصال أخلاقية حميدة، تعبر عن هويته الوطنية.
وكان سموه قد اجتمع أمس بثلاثة من مديري التربية والتعليم، ضمن برنامج لقاءات تنفيذية مخطط لها مسبقا لمتابعة الجهود الميدانية، وقد شارك في الاجتماع وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، و مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة والمنورة ناصر العبدالكريم ، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد مخايش ، و مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي محمد الطريقي .
واستمع سموه إلى تقارير أداء شملت البرامج الإدارية والتربوية والتعليمية المنفّذة والتحديات التي تقابل كل إدارة وفرص التحسين، وناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لمجموعة من المشروعات ومنها ما يتعلق ببناء المدارس الحديثة والجاذبة التي تتوفر فيها الصالات والملاعب والقاعات متعددة الأغراض، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتنفيذ برامج تستهدف بناء العلاقات والشراكات بين المدرسة والمجتمع ممثلة في الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه بجدة اليوم بعدد من مديري التربية والتعليم ، مشيرا سموه إلى أن (المعلم) في طليعة اهتمامات المشروع، تدريبا وتأهيلا ، باعتبار (التدريب) حقا لجميع المعلمين دون استثناء وسيأخذ كل معلم حقه من المعرفة.
وقال سموه : إن الوزارة ستقيم كل عام مناسبة سنوية لتكريم المتميزين في كافة المجالات وتمنح جوائز التميز لجميع الفئات التعليمية، وسيتم ربط التميز بالمخرج الأهم وهو الطالب من حيث درجة استفادته علمياً وسلوكياً وخلقياً ومهارياً، وهذا هو المعيار الرئيس في تقدير المجدين والمتميزين .
وشدد سموه على تعزيز اللغة العربية الفصحى في مدارسنا، وأن يتم تخصيص برامج تدريبية للهيئة التعليمية ليس للمتخصصين فحسب، وإنما ليستفيد منها الجميع، بحيث يتحدث المعلمون وتلاميذهم بالفصحى، وفي ذلك إعلاء واعتزاز بديننا وحضارتنا الإسلامية وعروبتنا وهويّتنا الوطنية.
ووجه سموه بالتركيز على النشاط اللاصفي، بحيث تنسجم جميع برامجه حول شعارنا التربوي الذي سيكون منطلق المرحلة المقبلة وهو: الاعتزاز بالدين، الولاء للملك، الانتماء للوطن، لتعمل هذه الركائز الثلاثة على تنمية كل ما هو إيجابي ومنتج وفعال في مجتمعنا، وتطلعاتنا حيال الطالب السعودي وما يتحلى به من سمات وخصال أخلاقية حميدة، تعبر عن هويته الوطنية.
وكان سموه قد اجتمع أمس بثلاثة من مديري التربية والتعليم، ضمن برنامج لقاءات تنفيذية مخطط لها مسبقا لمتابعة الجهود الميدانية، وقد شارك في الاجتماع وكيل الوزارة للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد، و مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة والمنورة ناصر العبدالكريم ، ومدير عام التربية والتعليم بمنطقة الباحة سعيد مخايش ، و مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي محمد الطريقي .
واستمع سموه إلى تقارير أداء شملت البرامج الإدارية والتربوية والتعليمية المنفّذة والتحديات التي تقابل كل إدارة وفرص التحسين، وناقش الاجتماع الإجراءات التنفيذية لمجموعة من المشروعات ومنها ما يتعلق ببناء المدارس الحديثة والجاذبة التي تتوفر فيها الصالات والملاعب والقاعات متعددة الأغراض، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة وتنفيذ برامج تستهدف بناء العلاقات والشراكات بين المدرسة والمجتمع ممثلة في الأفراد والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.