ضربة أمنية جديدة تسقط «مافيا» تهريب الديزل في «الخليج العربي»
إخبارية الحفير - متابعات: وجّهـــت الســلطات السعودية أمس ضربة جديدة لعصابات تهريب «الديزل المدعوم» في مياه الخليج العربي، بضبط مجموعة تتاجر في الوقود في عرض البحر. وأسفرت العمليات التي قام بتنفيذها عناصر من حرس الحدود السعودي في قطاع الخفجي، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، عن ضبط أكثر من 300 ألف دولار، حصيلة بيع الديزل لسفن ووسائط بحرية موجودة في الخليج العربي. وتعمد السفن التي تعمل تحت «غطاء رسمي» من جانب إحدى الشركات النفطية السعودية - الكويتية، إلى بيع حصتها من الوقود إلى تلك السفن، مستغلة تنقلها في البحر لمتابعة أعمال النفط.
وضبطت دوريات بحرية تابعة لحرس الحدود في الشرقية في الحادثة الأخيرة 15 بحاراً من جنسيات آسيوية مختلفة، يبيعون الديزل خارج المياه السعودية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من ثلاثة أشهر، من جانب الشركة ذاتها التي تم ضبط موظفيها أخيراً في عمليات بيع «غير مشروعة». وأوقف عناصر حرس الحدود أمس السفينة «شارك 40» التابعة لإحدى الشركات النفطية التي تعمل في الخفجي، بحسب ما ذكره المتحدث باسم حرس الحدود في الشرقية العميد خالد العرقوبي. وقال : «إن عمليات التفتيش أسفرت عن العثور على مبلغ 21.700 دولار أميركي، تم إخفاؤها في أماكن يصعب الوصول إليها»، موضحاً أن التحقيقات السابقة وعمليات الرصد والمتابعة «أسهمت في ضبط القارب».
وضبطت دوريات بحرية تابعة لحرس الحدود في الشرقية في الحادثة الأخيرة 15 بحاراً من جنسيات آسيوية مختلفة، يبيعون الديزل خارج المياه السعودية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي خلال أقل من ثلاثة أشهر، من جانب الشركة ذاتها التي تم ضبط موظفيها أخيراً في عمليات بيع «غير مشروعة». وأوقف عناصر حرس الحدود أمس السفينة «شارك 40» التابعة لإحدى الشركات النفطية التي تعمل في الخفجي، بحسب ما ذكره المتحدث باسم حرس الحدود في الشرقية العميد خالد العرقوبي. وقال : «إن عمليات التفتيش أسفرت عن العثور على مبلغ 21.700 دولار أميركي، تم إخفاؤها في أماكن يصعب الوصول إليها»، موضحاً أن التحقيقات السابقة وعمليات الرصد والمتابعة «أسهمت في ضبط القارب».