غالبية فضائيات مصر خالفت المعايير بانتخابات الرئاسة
اخبارية الحفير-وكالات: أشادت لجنة "رصد ومتابعة وتقويم الأداء الإعلامي والإعلاني للانتخابات الرئاسية" بأداء الإعلامي الرسمي المملوك للدولة في تغطية انتخابات الرئاسة في مصر، في حين انتقدت عدم التزام غالبية البرامج والقنوات والإذاعات الخاصة بالعدالة والحياد في تغطيتها للانتخابات.
وناشدت اللجنة كل الأطراف في الإعلام الرسمي والخاص بأن يسعوا مستقبلا إلى إبراز الحقيقة، ورفع مستوى الأداء المهني في الرسالة الإعلامية بما ينعكس إيجابيا على حسن تشكيل وعي الرأي العام المصري، بحسب ما جاء في تقريرها الختامى الذى أعلنته في مؤتمر صحفي الأحد.
وقالت اللجنة إن عددا من القنوات احتوت على برامج متحيزة ضد أحد المرشحين، ومن هذه القنوات: القاهرة والناس صدى البلد الفراعين المحور التحرير CBC ON TV النهار.
وكشف التقرير عن أن قنوات (المحور 2 وصدى البلد وCBC والفراعين) دأبت على استخدام ألفاظ خارجة وغير لائقة وتوبيخ حاد للمواطنين وتهديدات مباشرة وضمنية لهم لأنهم أقبلوا بشكل ضعيف على صناديق الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات، فيما اعتبره التقرير "خروجا عن أبسط قواعد المهنية".
وهدد أحد مقدمي البرامج على قناة CBC المواطنين بأن النيابة ستطرق عليهم أبواب منازلهم وتقودهم للسجن نظرا لعدم مشاركتهم في الاقتراع؛ مما يُعد خروجا على الأخلاق والدور التوعوي للإعلام، كما جاء بالتقرير.
وأضافت اللجنة أن هناك عددا من مقدمي البرامج كانوا متحيزين ضد أحد المرشحين، ولم يراعوا أي توازن في المعالجة الحوارية داخل البرنامج، ومنهم برامج: حزب الكنبة، الرئيس والناس، والبلد اليوم، وعلى مسئوليتي، و90 دقيقة، ورئيس مصر، وهنا العاصمة، وآخر النهــار، ومصر اليوم، والعاشرة مساء.
وتبين من الرصد أن عددا من البرامج على القنوات الخاصة، استضافت ضيوفا متحيزين بشكل كبير مع المرشحين، وضد المرشح الآخر، على طول الخط مما أفقد هذه البرامج المهنية المطلوبة.
وتعمد بعض مقدمي البرامج تقديم انطباعاتهم وآرائهم الشخصية عن المرشحين من حيث التأييد أو الرفض، مما يعد إخلالا بمبدأ العدالة الإعلامية في التناول من خلال البرامج.
وكانت هناك حالات لوجود أسلوب توجيه الاتهامات أو التعرض للحياة الشخصية لأحد المرشحين في عدد من البرامج. وقام بهذا الأمر المذيع أو ضيوفه. وهذا يعد إخلالا بالمعايير الموضوعية والمهنية في الإعلام، كما قال التقرير.
وكانت هناك حالات قليلة لبعض مقدمي البرامج الذين يظهرون في مؤتمرات أحد المرشحين ويقومون بإلقاء الخطب فيها وكان من الأجدى الا يقدموا برامج طالما أنهم يشاركون بشكل فاعل ومباشر في دعم أحد المرشحين.
ولوحظ من الرصد كذلك أن هناك برامج وقنوات أفردت مساحات من الوقت لتغطية وتناول أحد المرشحين بشكل أكثر تركيزا من تناول المرشح الآخر.
وقامت قنوات عديدة بإذاعة النتائج التفصيلية لتصويت المصريين بالخارج وبثها على الشريط الإخباري مما يعد مؤثرا بشكل كبير على اتجاهات الرأي العام الداخلي نحو العملية الانتخابية.
وقدمت برامج عديدة نتائج استطلاعات للرأي العام ومعظمها لا يستند إلى القواعد العلمية السليمة من حيث ذكر العينة وخصائصها وأماكن إجراء الدراسة وأداة جمع البيانات ومن أشرف على الدراسة ومن قام بتمويلها ونسبة الخطأ وغيرها من الجوانب المنهجية ويعد هذا إخلالا بالجوانب المهنية المتعلقة بهذه البرامج، بحسب التقرير.
ولوحظ من التحليل والرصد عدم التوازن أحيانا في بعض البرامج عند عرض آراء الجمهور من الشارع المصري وأنها لا تمثل كل شرائح وقطاعات المجتمع، وأنها تمثل شريحة معينة من مؤيدي أحد المرشحين وعلى حساب المرشح الآخر.
ولُوحظ من التحليل أن برامج عديدة ركزت لفترة طويلة في الحلقات التي قدمتها على تناول المرشحين وما يتعلق بهما والمفاضلة بينهما ولم تعط الوقت الكافي لتحفيز الجماهير على المشاركة في العملية الانتخابية وإن كانت قد قامت بهذا الدور في وقت متأخر وقبل بدء عملية الاقتراع بأيام قليلة.
كما لوحظ في بعض البرامج التي تستضيف شخصيات في الاستديو التحليلي حول الانتخابات الرئاسية أن هذه البرامج أتت بهؤلاء الضيوف من أجل الدفاع عن مرشح معين وكيل الاتهامات للمرشح الآخر.
ولوحظ من الرصد لهذه البرامج ظهور مفردات لغوية وإهانات كان لا ينبغي أن تصدر عن بعض الشخصيات المشاركة في هذا التحليل، كما لوحظ أن بعضهم يقدم رأيه بشكل انفعالي وليس بشكل يستند إلى حقائق موضوعية في التناول الإعلامي.
وقدمت إحدى القنوات مناظرة افتراضية بين المرشحين استندت إلى آلية انتقاء تصريحات المرشحين بشأن التحديات التي تواجه المجتمع المصري وكانت هذه المناظرة غير مهنية حيث أساءت إلى المرشحين معا وأظهرتهما بشكل سلبي أمام جموع الناخبين المصريين.
وقام عدد من القنوات بمخالفة فترة الصمت الانتخابي وكان في مقدمتها برنامج "مصر تنتصر" على قناة صدى البلد وقام مقدم البرنامج بالسخرية من فترة الصمت واستخدم وضيوفه رموزا مستعارة للتعبير عن كلا المرشحين بدعوى عدم اختراق الصمت ومنها عبارات: عوكل و6 نقط.
وكان من البرامج الأخرى التي أخترقت فترة الصمت الانتخابي برنامج "هنا العاصمة"، وذلك من خلال إذاعة أغنية المطرب حسين الجسمي "بشرة خير" على صور أرشيفية لأحداث 30 يونيو مصحوبة بصور أحد المرشحين، وذكرت أن هذا المرشح سينجح بفارق كبير على منافسه.
كما تضمن برنامج آخر النهار من خلال استخدام ضيفة الحلقة د. منال عمر لرموز قالت إنها مستعارة هي رقم (1) إشارة إلى أحد المرشحين ورقم (2) إشارة للمرشح الآخر مع التأكيد بأن النتائج محسومة للمرشح رقم (1).
كما ورد في برومو (الإعلان التنويهي) لبرنامج صباح أون على قناة ON TV لقاءات مع الجمهور أكدوا خلالها أنهم سوف ينتخبون أحد المرشحين بالاسم. وقالوا إنه حطم أسطورة ماما أمريكا.
كما اخترقت قناتا صدى البلد والنهار الصمت الانتخابي من خلال الشريط الإخباري الذي تضمن تصريحات للمرشحين وإبراز متكرر لنتائج تصويت المصريين بالخارج التي تفوق فيها أحد المرشحين.
ولوحظ من الرصد وجود ضغوط كبيرة من جانب القنوات الخاصة على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب موضوع تصويت الوافدين وكذلك طلبها مد التصويت ليوم ثالث وتعرضت اللجنة لانتقادات حادة من جانب مقدمي البرامج والضيوف، ويعد هذا إخلالا بالمهنية الإعلامية وتدخلا واضحا في شئون عمل اللجنة، ومن جهة أخرى قام ممثلو أحد المرشحين بتوجيه اتهامات كبيرة للعملية الانتخابية وإذاعة ادعاءات بشأن وجود خروقات وانتهاكات بها.
ودأب بعض القنوات الخاصة على إذاعة مؤشرات المشاركة في عملية التصويت وتحديدها بنحو 24 مليون مشارك دون دليل أو استناد إلى مصدر قضائي موثوق به يدعم بدوره هذه الأرقام التقديرية.
إشادة بأداء الإعلام الرسمي
في الوقت نفسه، قال تقرير اللجنة إن البرامج والقنوات والإذاعات التي التزمت بالمعايير المهنية ومراعاة العدالة بين المرشحين شملت إذاعات وقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن أداء الإعلام الرسمي المقدم من خلال إذاعات وقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون اتسم على مدى الأيام العشرة الأولى من التحليل بالمهنية والالتزام والعدالة بين المرشحين بشكل كبير، وقدم نموذجا جيدا في تناوله للموضوع سواء من خلال البرامج أو الخدمات الإخبارية.
وأضاف التقرير أن ذلك تمثل في مجموعة من العناصر التي تشمل عدالة إتاحة الوقت للمرشحين، ومهنية وحيادية معظم المذيعين ومقدمي البرامج وحسن اختيار المتحدثين من الضيوف وتمثيلهم في حالات عديدة للمرشحين، وكذلك حسن التغطية الإعلامية للندوات والمؤتمرات الخاصة بالمرشحين والبدء في بث حملة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات يومي 26 و27 مايو تحت شعار " انزل وشارك.. مصر محتاجة صوتك ".
واستدرك التقرير بالقول إنه تجدر الإشارة إلى وجود بعض الحالات التي خرجت على هذه القواعد المهنية بعد التاريخ المشار إليه، وشارك في هذا معظم الإذاعات والقنوات وقد شمل ذلك بعض الحالات بها وليس كل المضامين.
وناشدت اللجنة كل الأطراف في الإعلام الرسمي والخاص بأن يسعوا مستقبلا إلى إبراز الحقيقة، ورفع مستوى الأداء المهني في الرسالة الإعلامية بما ينعكس إيجابيا على حسن تشكيل وعي الرأي العام المصري، بحسب ما جاء في تقريرها الختامى الذى أعلنته في مؤتمر صحفي الأحد.
وقالت اللجنة إن عددا من القنوات احتوت على برامج متحيزة ضد أحد المرشحين، ومن هذه القنوات: القاهرة والناس صدى البلد الفراعين المحور التحرير CBC ON TV النهار.
وكشف التقرير عن أن قنوات (المحور 2 وصدى البلد وCBC والفراعين) دأبت على استخدام ألفاظ خارجة وغير لائقة وتوبيخ حاد للمواطنين وتهديدات مباشرة وضمنية لهم لأنهم أقبلوا بشكل ضعيف على صناديق الاقتراع في اليوم الثاني للانتخابات، فيما اعتبره التقرير "خروجا عن أبسط قواعد المهنية".
وهدد أحد مقدمي البرامج على قناة CBC المواطنين بأن النيابة ستطرق عليهم أبواب منازلهم وتقودهم للسجن نظرا لعدم مشاركتهم في الاقتراع؛ مما يُعد خروجا على الأخلاق والدور التوعوي للإعلام، كما جاء بالتقرير.
وأضافت اللجنة أن هناك عددا من مقدمي البرامج كانوا متحيزين ضد أحد المرشحين، ولم يراعوا أي توازن في المعالجة الحوارية داخل البرنامج، ومنهم برامج: حزب الكنبة، الرئيس والناس، والبلد اليوم، وعلى مسئوليتي، و90 دقيقة، ورئيس مصر، وهنا العاصمة، وآخر النهــار، ومصر اليوم، والعاشرة مساء.
وتبين من الرصد أن عددا من البرامج على القنوات الخاصة، استضافت ضيوفا متحيزين بشكل كبير مع المرشحين، وضد المرشح الآخر، على طول الخط مما أفقد هذه البرامج المهنية المطلوبة.
وتعمد بعض مقدمي البرامج تقديم انطباعاتهم وآرائهم الشخصية عن المرشحين من حيث التأييد أو الرفض، مما يعد إخلالا بمبدأ العدالة الإعلامية في التناول من خلال البرامج.
وكانت هناك حالات لوجود أسلوب توجيه الاتهامات أو التعرض للحياة الشخصية لأحد المرشحين في عدد من البرامج. وقام بهذا الأمر المذيع أو ضيوفه. وهذا يعد إخلالا بالمعايير الموضوعية والمهنية في الإعلام، كما قال التقرير.
وكانت هناك حالات قليلة لبعض مقدمي البرامج الذين يظهرون في مؤتمرات أحد المرشحين ويقومون بإلقاء الخطب فيها وكان من الأجدى الا يقدموا برامج طالما أنهم يشاركون بشكل فاعل ومباشر في دعم أحد المرشحين.
ولوحظ من الرصد كذلك أن هناك برامج وقنوات أفردت مساحات من الوقت لتغطية وتناول أحد المرشحين بشكل أكثر تركيزا من تناول المرشح الآخر.
وقامت قنوات عديدة بإذاعة النتائج التفصيلية لتصويت المصريين بالخارج وبثها على الشريط الإخباري مما يعد مؤثرا بشكل كبير على اتجاهات الرأي العام الداخلي نحو العملية الانتخابية.
وقدمت برامج عديدة نتائج استطلاعات للرأي العام ومعظمها لا يستند إلى القواعد العلمية السليمة من حيث ذكر العينة وخصائصها وأماكن إجراء الدراسة وأداة جمع البيانات ومن أشرف على الدراسة ومن قام بتمويلها ونسبة الخطأ وغيرها من الجوانب المنهجية ويعد هذا إخلالا بالجوانب المهنية المتعلقة بهذه البرامج، بحسب التقرير.
ولوحظ من التحليل والرصد عدم التوازن أحيانا في بعض البرامج عند عرض آراء الجمهور من الشارع المصري وأنها لا تمثل كل شرائح وقطاعات المجتمع، وأنها تمثل شريحة معينة من مؤيدي أحد المرشحين وعلى حساب المرشح الآخر.
ولُوحظ من التحليل أن برامج عديدة ركزت لفترة طويلة في الحلقات التي قدمتها على تناول المرشحين وما يتعلق بهما والمفاضلة بينهما ولم تعط الوقت الكافي لتحفيز الجماهير على المشاركة في العملية الانتخابية وإن كانت قد قامت بهذا الدور في وقت متأخر وقبل بدء عملية الاقتراع بأيام قليلة.
كما لوحظ في بعض البرامج التي تستضيف شخصيات في الاستديو التحليلي حول الانتخابات الرئاسية أن هذه البرامج أتت بهؤلاء الضيوف من أجل الدفاع عن مرشح معين وكيل الاتهامات للمرشح الآخر.
ولوحظ من الرصد لهذه البرامج ظهور مفردات لغوية وإهانات كان لا ينبغي أن تصدر عن بعض الشخصيات المشاركة في هذا التحليل، كما لوحظ أن بعضهم يقدم رأيه بشكل انفعالي وليس بشكل يستند إلى حقائق موضوعية في التناول الإعلامي.
وقدمت إحدى القنوات مناظرة افتراضية بين المرشحين استندت إلى آلية انتقاء تصريحات المرشحين بشأن التحديات التي تواجه المجتمع المصري وكانت هذه المناظرة غير مهنية حيث أساءت إلى المرشحين معا وأظهرتهما بشكل سلبي أمام جموع الناخبين المصريين.
وقام عدد من القنوات بمخالفة فترة الصمت الانتخابي وكان في مقدمتها برنامج "مصر تنتصر" على قناة صدى البلد وقام مقدم البرنامج بالسخرية من فترة الصمت واستخدم وضيوفه رموزا مستعارة للتعبير عن كلا المرشحين بدعوى عدم اختراق الصمت ومنها عبارات: عوكل و6 نقط.
وكان من البرامج الأخرى التي أخترقت فترة الصمت الانتخابي برنامج "هنا العاصمة"، وذلك من خلال إذاعة أغنية المطرب حسين الجسمي "بشرة خير" على صور أرشيفية لأحداث 30 يونيو مصحوبة بصور أحد المرشحين، وذكرت أن هذا المرشح سينجح بفارق كبير على منافسه.
كما تضمن برنامج آخر النهار من خلال استخدام ضيفة الحلقة د. منال عمر لرموز قالت إنها مستعارة هي رقم (1) إشارة إلى أحد المرشحين ورقم (2) إشارة للمرشح الآخر مع التأكيد بأن النتائج محسومة للمرشح رقم (1).
كما ورد في برومو (الإعلان التنويهي) لبرنامج صباح أون على قناة ON TV لقاءات مع الجمهور أكدوا خلالها أنهم سوف ينتخبون أحد المرشحين بالاسم. وقالوا إنه حطم أسطورة ماما أمريكا.
كما اخترقت قناتا صدى البلد والنهار الصمت الانتخابي من خلال الشريط الإخباري الذي تضمن تصريحات للمرشحين وإبراز متكرر لنتائج تصويت المصريين بالخارج التي تفوق فيها أحد المرشحين.
ولوحظ من الرصد وجود ضغوط كبيرة من جانب القنوات الخاصة على اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب موضوع تصويت الوافدين وكذلك طلبها مد التصويت ليوم ثالث وتعرضت اللجنة لانتقادات حادة من جانب مقدمي البرامج والضيوف، ويعد هذا إخلالا بالمهنية الإعلامية وتدخلا واضحا في شئون عمل اللجنة، ومن جهة أخرى قام ممثلو أحد المرشحين بتوجيه اتهامات كبيرة للعملية الانتخابية وإذاعة ادعاءات بشأن وجود خروقات وانتهاكات بها.
ودأب بعض القنوات الخاصة على إذاعة مؤشرات المشاركة في عملية التصويت وتحديدها بنحو 24 مليون مشارك دون دليل أو استناد إلى مصدر قضائي موثوق به يدعم بدوره هذه الأرقام التقديرية.
إشادة بأداء الإعلام الرسمي
في الوقت نفسه، قال تقرير اللجنة إن البرامج والقنوات والإذاعات التي التزمت بالمعايير المهنية ومراعاة العدالة بين المرشحين شملت إذاعات وقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن أداء الإعلام الرسمي المقدم من خلال إذاعات وقنوات اتحاد الإذاعة والتليفزيون اتسم على مدى الأيام العشرة الأولى من التحليل بالمهنية والالتزام والعدالة بين المرشحين بشكل كبير، وقدم نموذجا جيدا في تناوله للموضوع سواء من خلال البرامج أو الخدمات الإخبارية.
وأضاف التقرير أن ذلك تمثل في مجموعة من العناصر التي تشمل عدالة إتاحة الوقت للمرشحين، ومهنية وحيادية معظم المذيعين ومقدمي البرامج وحسن اختيار المتحدثين من الضيوف وتمثيلهم في حالات عديدة للمرشحين، وكذلك حسن التغطية الإعلامية للندوات والمؤتمرات الخاصة بالمرشحين والبدء في بث حملة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات يومي 26 و27 مايو تحت شعار " انزل وشارك.. مصر محتاجة صوتك ".
واستدرك التقرير بالقول إنه تجدر الإشارة إلى وجود بعض الحالات التي خرجت على هذه القواعد المهنية بعد التاريخ المشار إليه، وشارك في هذا معظم الإذاعات والقنوات وقد شمل ذلك بعض الحالات بها وليس كل المضامين.