سيارة الزوج الفارهة تحرم المرأة من الضمان
إخبارية الحفير - متابعات: شدد مدير الضمان الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة محمد صالح اللحياني على أن إدارته ليست مسؤولة عن الحالات التي يقتني فيها الزوج سيارة فارهة ويدفع أقساطها، ما يجعل أسرته تعاني من الفاقة، وتضطر زوجته للبحث عن إعانات الضمان.
وأضاف اللحياني أن إدارته تنظر إلى راتب رب الأسرة، فمن كان راتبه خمسة آلاف ريال ويعول أسرة أفرادها كثيرون من الممكن أن تقدم له المساعدة، ومن راتبه عشرة آلاف ريال وأكثر وعائلته قليلة لا تقدم له المساعدة، موضحا أن الضمان الاجتماعي ليس مسؤولا عن سوء التصرف والإدارة من قبل رب الأسرة. وتابع أن الضمان الاجتماعي يدعم وبشكل قوي الأسر المحتاجة ويقدم قروضا لأبنائها ليقوموا بمشاريع منزلية أو أي مشروع صغير يعود بالمنفعة، كتلك التي يقدمونها للأسر المنتجة بالبازارات. كما أكد مدير الضمان بمنطقة مكة أن إدارته تسعى لأن تكون مؤسسة تخدم جميع أفراد الوطن مستقبلا، مثل الضمان الاجتماعي في أوروبا، إذ يصرف للموظف المفصول نصف راتبه الذي كان يتقاضاه في آخر جهة عمل، إلى أن يجد له وظيفة، وهكذا لا يترك أي مواطن بلا عمل أو دخل شهري يحمي كرامته. وأبان اللحياني أن الضمان الشمولي يعد أول برنامج بدأ العمل به هذا العام، ويتمثل في الانتقال من دراسة حالة رب الأسرة إلى دراسة حالة الأفراد داخل العائلة وهم الأبناء والبنات، بمعنى إن كانت لديهن حالات تخرجت من الثانوية ويريد الأب إلحاق ابنه أو ابنته بالبكالوريوس نقوم بالاتفاق مع الكليات أو الجامعات، إن كانت أهلية، وذلك بالتعاون مع الصندوق الخيري. واستطرد بقوله «كما أننا نتفق مع المعاهد والكليات لتدريس أبناء الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى برامج التدريب المجانية المقدمة». وفيما يخص التوظيف، قال: «نوفر مع الجهات ذات العلاقة الوظائف لهؤلاء الأبناء والبنات ولدينا موظفة مختصة لمعالجة تسرب الفتيات من وظائفهن ورغبتهن في وظائف أخرى، وكل ما يهمنا هو أن تكون المعلومات صحيحة». جاء ذلك عقب جولة على فرع الضمان بجدة لمرافقة حالة إنسانية تقدمت لطلب المساعدة، وبعد الشكوى التي تقدمت بها الحالة اتضح أن زوج السيدة موظف وراتبه يذهب معظمه في الديون».
وأضاف اللحياني أن إدارته تنظر إلى راتب رب الأسرة، فمن كان راتبه خمسة آلاف ريال ويعول أسرة أفرادها كثيرون من الممكن أن تقدم له المساعدة، ومن راتبه عشرة آلاف ريال وأكثر وعائلته قليلة لا تقدم له المساعدة، موضحا أن الضمان الاجتماعي ليس مسؤولا عن سوء التصرف والإدارة من قبل رب الأسرة. وتابع أن الضمان الاجتماعي يدعم وبشكل قوي الأسر المحتاجة ويقدم قروضا لأبنائها ليقوموا بمشاريع منزلية أو أي مشروع صغير يعود بالمنفعة، كتلك التي يقدمونها للأسر المنتجة بالبازارات. كما أكد مدير الضمان بمنطقة مكة أن إدارته تسعى لأن تكون مؤسسة تخدم جميع أفراد الوطن مستقبلا، مثل الضمان الاجتماعي في أوروبا، إذ يصرف للموظف المفصول نصف راتبه الذي كان يتقاضاه في آخر جهة عمل، إلى أن يجد له وظيفة، وهكذا لا يترك أي مواطن بلا عمل أو دخل شهري يحمي كرامته. وأبان اللحياني أن الضمان الشمولي يعد أول برنامج بدأ العمل به هذا العام، ويتمثل في الانتقال من دراسة حالة رب الأسرة إلى دراسة حالة الأفراد داخل العائلة وهم الأبناء والبنات، بمعنى إن كانت لديهن حالات تخرجت من الثانوية ويريد الأب إلحاق ابنه أو ابنته بالبكالوريوس نقوم بالاتفاق مع الكليات أو الجامعات، إن كانت أهلية، وذلك بالتعاون مع الصندوق الخيري. واستطرد بقوله «كما أننا نتفق مع المعاهد والكليات لتدريس أبناء الأسر المحتاجة، بالإضافة إلى برامج التدريب المجانية المقدمة». وفيما يخص التوظيف، قال: «نوفر مع الجهات ذات العلاقة الوظائف لهؤلاء الأبناء والبنات ولدينا موظفة مختصة لمعالجة تسرب الفتيات من وظائفهن ورغبتهن في وظائف أخرى، وكل ما يهمنا هو أن تكون المعلومات صحيحة». جاء ذلك عقب جولة على فرع الضمان بجدة لمرافقة حالة إنسانية تقدمت لطلب المساعدة، وبعد الشكوى التي تقدمت بها الحالة اتضح أن زوج السيدة موظف وراتبه يذهب معظمه في الديون».