خسائر البورصة.. أول كابوس اقتصادي يطارد "السيسي"
إخبارية الحفير-متابعات: اصيبت البورصة المصرية بخسائر قاسية خلال جلسات الأسبوع الماضي، وتحولت الاسواق التي كان من المتوقع أن تصبح أكثر الأسواق جذباً في المنطقة إلى كابوس يطارد المستثمرين والمشير عبد الفتاح السيسي الذي تشير النتائج الأولية لفوزه في سباق الانتخابات الرئاسية.
وقال محللون ومتعاملون بالبورصة إن الخسائر الدامية التي مني بها السوق المصري خلال جلسات الأسبوع الماضي أو أسبوع الانتخابات الرئاسية خلقت حالة من الرعب والفزع لدى المستثمرين، خاصة وأن أسعار الأسهم هبطت بمستويات قياسية ومني جميع المستثمرين بخسائر فادحة.
وخلال تعاملات أسبوع الانتخابات، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 21.6 مليار جنيه تعادل 4.53%، بعدما تراجع رأس المال السوقي إلى نحو 476.2 مليار جنيه مقابل نحو 497.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد مني مؤشر "إيجي إكس 30" بخسائر حادة، حيث تراجع فاقداً نحو 485 نقطة تعادل 5.55% إلى مستوى 8240 نقطة مقابل 8727 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة إلى مستوى 589 نقطة بنسبة تراجع بلغت نحو 5.45% فاقداً نحو 34 نقطة من مستوى 623 نقطة في إغلاق الأسبوع الماضي.
وامتدت التراجعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً، والذي خسر بنسبة 5.41% فاقداً نحو 59 نقطة إلى مستوى 1030 نقطة مقابل نحو 1089 نقطة.
وقال المحلل المالي نادي عزام، لـ "عربي 21" إن هناك حالة من القلق والرعب تنتاب المستثمرين بسبب المبيعات الصعبة من قبل الصناديق والمؤسسات العربية والمحلية، لافتاً إلى أن التوقعات لا تشير إلى تحسن أداء السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن ما أثير حول ضريبة الأرباح الرأسمالية كان له دور في زيادة خسائر البورصة، خاصة وأن المؤشرات استهلت جلسة اليوم على صعود، لكن تأكيد الحكومة المصرية لخبر فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية حول المكاسب المحدودة إلى خسائر قاسية وحادة بنهاية جلسة اليوم.
وقال محللون ومتعاملون بالبورصة إن الخسائر الدامية التي مني بها السوق المصري خلال جلسات الأسبوع الماضي أو أسبوع الانتخابات الرئاسية خلقت حالة من الرعب والفزع لدى المستثمرين، خاصة وأن أسعار الأسهم هبطت بمستويات قياسية ومني جميع المستثمرين بخسائر فادحة.
وخلال تعاملات أسبوع الانتخابات، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 21.6 مليار جنيه تعادل 4.53%، بعدما تراجع رأس المال السوقي إلى نحو 476.2 مليار جنيه مقابل نحو 497.8 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد مني مؤشر "إيجي إكس 30" بخسائر حادة، حيث تراجع فاقداً نحو 485 نقطة تعادل 5.55% إلى مستوى 8240 نقطة مقابل 8727 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
كما تراجع مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم المتوسطة إلى مستوى 589 نقطة بنسبة تراجع بلغت نحو 5.45% فاقداً نحو 34 نقطة من مستوى 623 نقطة في إغلاق الأسبوع الماضي.
وامتدت التراجعات لتشمل مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً، والذي خسر بنسبة 5.41% فاقداً نحو 59 نقطة إلى مستوى 1030 نقطة مقابل نحو 1089 نقطة.
وقال المحلل المالي نادي عزام، لـ "عربي 21" إن هناك حالة من القلق والرعب تنتاب المستثمرين بسبب المبيعات الصعبة من قبل الصناديق والمؤسسات العربية والمحلية، لافتاً إلى أن التوقعات لا تشير إلى تحسن أداء السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن ما أثير حول ضريبة الأرباح الرأسمالية كان له دور في زيادة خسائر البورصة، خاصة وأن المؤشرات استهلت جلسة اليوم على صعود، لكن تأكيد الحكومة المصرية لخبر فرض ضريبة الأرباح الرأسمالية حول المكاسب المحدودة إلى خسائر قاسية وحادة بنهاية جلسة اليوم.