«القيف» أحدث حرف في «العربية» : ليس إضافياً .. ويخدم الصوت أكثر من الكتابة
إخبارية الحفير - متابعات: اختلف موقف متلقي القرار الذي أصدره مجمع اللغة «الافتراضي» عن الصوت الذي بين القاف والكاف، بتسميته «قيفاً»، باعتبار أنه صوت فرعي يمثّل امتداداً لحرف القاف، وتصويره في صورة «القاف» بوضع نقطتيه من الأسفل، بين مؤيد ومعارض ومتوقّف، ومن لم يفهم المقصود منه. وأشار رئيس مجمع اللغة العربية الافتراضي عبدالرزاق الصاعدي إلى تلقي المغردين في «تويتر» ووسائل الاتصال الأخرى القرار بردود فعل متباينة. وكانت فئة قبلت القرار وأشادت به ودعمته بتعليقاتها وردودها على المخالفين، وهي الأكثرية، بينما رفضت فئة ثانية القرار، وانساقت وراء بعض المغردين الرافضين والمعارضين، وتأثرت بالرسائل المتبادلة عبر «واتساب» أو «تويتر»، التي تنصّ على أن «القيف» حرف جديد يضاف إلى حروف اللغة العربية الـ 28، ويراد به مزاحمتها.
وأضاف الصاعدي: «هناك فئة ثالثة توقفت واستوضحت، فلما علمت أن القيف صوت وليس حرفاً، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية بل يكون في موضعه من الأصوات الفرعية الـ14 التي وصفها سيبويه، قبلت القرار ورحبت به وتبنّته، إضافة إلى الفئة الرابعة وهم العامة، فمنهم من هلّل للقرار وهو لا يعرف مضمونه، ومنهم من اتخذه مادة للتندر وإطلاق النكات». وبيّن عبدالرزاق الصاعدي أنه جاء في البيان الـ11 الصادر عن المجمع أن حرف «القيف» لم يُبتكر ولم يضف إلى أحرف اللغة العربية الـ 28 لتصبح 29، بل هو أحد الأصوات الموجودة، ولكن تم إيجاد رسم محدد له بوضع نقطتين تحت القاف المعتادة، ولم يضف إلى الأحرف الفصحى. وتمنى الصاعدي أن يكون في رسم صوت «القيف» فائدة للباحثين اللغويين الوصفيين وراصدي اللهجات، وأن يعين المعرّبين ومترجمي المصطلحات الأجنبية، عند نقلها إلى العربية.
وأضاف الصاعدي: «هناك فئة ثالثة توقفت واستوضحت، فلما علمت أن القيف صوت وليس حرفاً، وأنه لا يدخل في الحروف الأصلية بل يكون في موضعه من الأصوات الفرعية الـ14 التي وصفها سيبويه، قبلت القرار ورحبت به وتبنّته، إضافة إلى الفئة الرابعة وهم العامة، فمنهم من هلّل للقرار وهو لا يعرف مضمونه، ومنهم من اتخذه مادة للتندر وإطلاق النكات». وبيّن عبدالرزاق الصاعدي أنه جاء في البيان الـ11 الصادر عن المجمع أن حرف «القيف» لم يُبتكر ولم يضف إلى أحرف اللغة العربية الـ 28 لتصبح 29، بل هو أحد الأصوات الموجودة، ولكن تم إيجاد رسم محدد له بوضع نقطتين تحت القاف المعتادة، ولم يضف إلى الأحرف الفصحى. وتمنى الصاعدي أن يكون في رسم صوت «القيف» فائدة للباحثين اللغويين الوصفيين وراصدي اللهجات، وأن يعين المعرّبين ومترجمي المصطلحات الأجنبية، عند نقلها إلى العربية.