• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

«كورونا» في هدنة.. لا إصابات لليوم الثاني.. ووفاة حالة مصابة

«كورونا» في هدنة.. لا إصابات لليوم الثاني.. ووفاة حالة مصابة
بواسطة سلامة عايد 29-07-1435 06:35 صباحاً 392 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: توقف عداد «كورونا»، لليوم الثاني على التوالي، عند الرقم 562 معلناً حالة هدنة مع الفيروس الذي أودى بحياة 180 مصاباً منذ شوال 1433 هـ، وهو توقف جاء بعد تتالي الإصابات خلال الأسابيع الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني عن شفاء حالتين تم تأكيد إصابتهما بالفيروس في السابق، من الإصابات المسجلة سابقاً، وهما لامرأة (30 سنة) ورجل (29 سنة) خرجا من مستشفى حكومي بالرياض في 2014/5/26م.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة حالة واحدة ضمن الحالات المسجلة سابقاً، وهي لرجل (81 سنة) أدخل إلى مستشفى حكومي في جدة، وهو من الحالات المسجلة سابقاً في 2014/5/16، وقد وافته المنية في 2014/5/26، تغمده الله بواسع رحمته.
ميدانياً، أكدت الشؤون الصحية في محافظة الطائف، على جميع الممارسين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة ضرورة استقبال حالات الإصابة والمشتبه في إصابتها بفيروس «كورونا»، مشددة في الوقت نفسه على تطبيق نظام مكافحة العدوى في المراكز الصحية والمستشفيات.

وأوضح الناطق الإعلامي سراج الحميدان، أن «صحة الطائف» قامت بعدة إجراءات للتأكيد على استعداد الممارسين الصحيين للتعامل مع حالات الإصابة بالفيروس والمشتبه فيها، مشددة على ضرورة إقامة محاضرات في كل المستشفيات والمراكز الصحية للممارسين الصحيين عن كيفية التعامل معه، بالإضافة إلى تطبيق نظام مكافحة العدوى بالشكل المطلوب الذي يمنع من انتقال المرض.
وبيَّن أن المستشفيات والمراكز الصحية أعطيت تعليمات أنه في حال استقبال حالات مرضى يُعتقد إصابتهم بالمرض، يتم التعامل مع حالاتهم في بداية الأمر على أنها حالات اشتباه، ومن ثم تحويلها إلى مستشفى الملك فيصل الذي تم تخصيصه مركزاً لاستقبال المصابين بالفيروس، حيث يشرف عليه فريق طبي متخصص، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً من المراكز الصحية والمستشفيات في هذا الجانب، حيث تم تبليغهم بأخذ الاحتياطات والتعامل مع الحالات بالشكل الأمثل.
وفي تبوك، نظَّم مستشفى الملك فهد أمس ورشة عمل حول فيروس «كورونا» صاحبها معرض توعوي في مدخل العيادات الخارجية للمستشفى.
وأشاد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة تبوك محمد بن علي الطويلعي بجهود المستشفى الموفقة، التي بذلها العاملون من خلال اختلاطهم المباشر بالحالات المصابة بالفيروس وعملهم مع الفريق الطبي الوقائي المتناسق والمتكامل الذي نتج عنه عدم حدوث أي انتقال للعدوى في المستشفى سواء للفريق الطبي أو المواطنين.
من جهته، بيَّن مدير مستشفى الملك فهد سليمان علي أبو ذراع أن الإجراءات المتبعة ستستمر للتعامل مع أي حالة مشتبه فيها، مشيراً إلى أن المستشفى يستقبل المراجعين في العيادات الخارجية على مدار الساعة، من خلال تشغيل أربع عيادات لخدمة المواطنين والمقيمين في غير أوقات الدوام الرسمي.
وأوضح أن المستشفى كوَّن فريقاً لتوعية المجتمع، وإطلاعه على تفاصيل الفيروس وطرق اكتشافه، وأساليب التعامل معه، قبل حصول المصاب به على المساعدة الطبية المتخصصة.