فتح مكاتب الانتخابات والسيسي يدلي بصوته
إخبارية الحفير-متابعات: فتحت في التاسعة بالتوقيت المحلي الأثنين مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية التي تجري على يومين ويعتبر فوز مدبر الانقلاب الجنرال عبد الفتاح السيسي فيها شبه محسوم.
ويواجه السيسي، الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي قبل 11 شهرا، مرشحا وحيدا هو اليساري حمدين صباحي الذي حل في المركز الثالث في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية عام 2012 التي فاز بها مرسي.
وأدلي السيسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية بمركز اقتراع في مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، لأول مرة في حياته.
وحضر السيسي وسط حراسة أمنية مشددة، في الدقائق الأولى لفتح باب التصويت، إلي مقر اللجنة رقم 19 بمدرسة الخلفاء الإعدادية للبنين فى شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وهو محل إقامته المدون في بطاقة الهوية.
ويعتبر تصويت السيسي اليوم هو الأول له فى حياته، بعد خلعه الزى العسكري، حيث يحظر القانون المصري التصويت بالنسبة للعسكريين.
وأدلى صباحي هو الآخر بصوته في مركز اقتراع بحي المهندسين غرب القاهرة
وتجري الانتخابات التي دعي إليها نحو 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية"، وقد أحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.
وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات صحفية إن هذه الإجراءات تأتي لتأمين العملية الانتخابية، وتحسبا لأي "هجمات إرهابية" محتملة.
والانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم وغدا الثلاثاء، هي إحدى خطوات ما يسمى بخارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بعد).
وبحسب مراقبين، فإن الوصول إلى نسب مشاركة تتعدى انتخابات الرئاسة في عام 2012، يمثل تحديا للسلطة الحالية.
وتجرى تلك الانتخابات وسط دعوات من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي بمقاطعتها.
وكانت تضاربت التقارير حول مركز الاقتراع الذي سيصوت فيه السيسي، الإثنين، فيما يشبه حالة "تمويه" لأسباب أمنية.
ونشرت صحف محلية تقارير نقلا عن مصادر في حملة السيسي أو مقربة منها، حول 3 أماكن من المحتمل أن يدلي فيها السيسي بصوته، لأول مرة فى حياته بعد خلعه الزى العسكري.
ويواجه السيسي، الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي قبل 11 شهرا، مرشحا وحيدا هو اليساري حمدين صباحي الذي حل في المركز الثالث في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية عام 2012 التي فاز بها مرسي.
وأدلي السيسي، بصوته في الانتخابات الرئاسية بمركز اقتراع في مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، لأول مرة في حياته.
وحضر السيسي وسط حراسة أمنية مشددة، في الدقائق الأولى لفتح باب التصويت، إلي مقر اللجنة رقم 19 بمدرسة الخلفاء الإعدادية للبنين فى شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وهو محل إقامته المدون في بطاقة الهوية.
ويعتبر تصويت السيسي اليوم هو الأول له فى حياته، بعد خلعه الزى العسكري، حيث يحظر القانون المصري التصويت بالنسبة للعسكريين.
وأدلى صباحي هو الآخر بصوته في مركز اقتراع بحي المهندسين غرب القاهرة
وتجري الانتخابات التي دعي إليها نحو 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية"، وقد أحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.
وقال مسؤولون أمنيون في تصريحات صحفية إن هذه الإجراءات تأتي لتأمين العملية الانتخابية، وتحسبا لأي "هجمات إرهابية" محتملة.
والانتخابات الرئاسية التي تجرى اليوم وغدا الثلاثاء، هي إحدى خطوات ما يسمى بخارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت عدلي منصور، بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير/كانون الثاني الماضي)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق من العام الجاري لم يتحدد بعد).
وبحسب مراقبين، فإن الوصول إلى نسب مشاركة تتعدى انتخابات الرئاسة في عام 2012، يمثل تحديا للسلطة الحالية.
وتجرى تلك الانتخابات وسط دعوات من "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم لمرسي بمقاطعتها.
وكانت تضاربت التقارير حول مركز الاقتراع الذي سيصوت فيه السيسي، الإثنين، فيما يشبه حالة "تمويه" لأسباب أمنية.
ونشرت صحف محلية تقارير نقلا عن مصادر في حملة السيسي أو مقربة منها، حول 3 أماكن من المحتمل أن يدلي فيها السيسي بصوته، لأول مرة فى حياته بعد خلعه الزى العسكري.