«الصحة العالمية» تطالب بتطبيق لائحة للطوارئ عند مواجهة حالات مشابهة لـ «كورونا»
إخبارية الحفير - متابعات: طالبت منظمة الصحة العالمية عبر جمعيتها العمومية البارحة الأولى، دول العالم بتطبيق لائحة للطوارئ عند مواجهة حالات مشابهة لحالة فيروس "كورونا"، الذي يعتبر أحدث حالات الطوارئ الصحية في العالم حاليا. جاء ذلك في اختتام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية مساء أمس أعمالها في جنيف باعتماد سلسلة من القرارات مع إشارة لمرض فيروس "كورونا". وأشادت المدير العام للمنظمة، مارجريت جان، بـ "العدد القياسي" من المواضيع التي عالجتها الدورة 67 للمنظمة.
وقال البيان "إنَّ المندوبين ناقشوا أيضا تطبيق اللوائح الصحية الدولية في حالات الطوارئ، كحالة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطية (MERS-CoV)،
وشجعت الدول على التصديق على اتفاقية "ميناماتا" حول الزئبق، التي لم تدخل بعد حيز النفاذ".
واعتمد المؤتمر السنوي للمنظمة أكثر من 20 قرارا حول الصحة العامة خلال ستة أيام من الاجتماعات المكثفة، شارك فيها نحو 3500 مندوب من 193 دولة. وفي اليوم الأخير للاجتماع الذي تم تمديده إلى وقت متأخر من ليلة السبت، وصفت المدير العام للمنظمة اجتماع ليلة السبت بأنه "مُرهق ومكثف جداً، لكن القرارات التي تم تبنيها من أجل الصحة العامة تستحق العناء"، حسب تعبيرها.
ووافقت الدول الأعضاء على ما تم تسميته أول "خطة عمل عالمية" تضع من الآن حتى عام 2035 نهاية لوفاة نحو ثلاثة ملايين من الأطفال الرضع خلال الشهر الأول من حياتهم، ونحو 2.6 مليون وفاة للأطفال قبل أو أثناء ولادتهم. كما تم تبني خطة عمل جديدة تتعلق بالمعوقين للفترة من عام 2014 إلى 2021.
وأوصت الجمعية العامة للمنظمة أيضا بإدماج خدمات الرعاية الملطفة للمرضى الميئوس من شفائهم أو الذين يقتربون من حتفهم بسبب مرض مستعصٍ في النظم الصحية للدول، وتعزيز رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد، وزيادة الوعي بمرض الصدفية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيانها اليومي المحدث عن أربع إصابات جديدة بالفيروس في المملكة، وشفاء حالتين من الحالات التي أصيبت به سابقا، وخلا البيان من أي حالات وفاة سجلت خلال الـ 24 ساعة التي غطته.
وجاءت اثنتان من الحالات في القنفذة، الأولى منها امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، تعاني مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ظهرت عليها الأعراض التنفسية، وأدخلت إلى مستشفى حكومي بتاريخ 5/22/ 2014 وتم تحويلها إلى مستشفى حكومي آخر، حالتها مستقرة وهي مخالطة لحالة مؤكدة، والثانية امرأة تبلغ من العمر 25 سنة، ليست لديها أعراض وهي مخالطة لحالة مؤكدة وعزلت في المنزل.
أما في جدة، فالحالة الوحيدة المسجلة كانت لرجل يبلغ من العمر 32 سنة، وليس لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة وعزل في المنزل، وفي الرياض أصيبت امرأة تبلغ من العمر 29 سنة، ليست لديها أعراض وهي مخالطة لحالة مؤكدة وعزلت في المنزل. وأما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا، الأولى رجل يبلغ من العمر 39 سنة، خرج من مستشفى حكومي في جدة بتاريخ 2014/5/25، والثانية امرأة تبلغ من العمر 44 سنة، خرجت من مستشفى خاص في جدة بتاريخ 2014/5/25.
وقال البيان "إنَّ المندوبين ناقشوا أيضا تطبيق اللوائح الصحية الدولية في حالات الطوارئ، كحالة فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسي الشرق أوسطية (MERS-CoV)،
وشجعت الدول على التصديق على اتفاقية "ميناماتا" حول الزئبق، التي لم تدخل بعد حيز النفاذ".
واعتمد المؤتمر السنوي للمنظمة أكثر من 20 قرارا حول الصحة العامة خلال ستة أيام من الاجتماعات المكثفة، شارك فيها نحو 3500 مندوب من 193 دولة. وفي اليوم الأخير للاجتماع الذي تم تمديده إلى وقت متأخر من ليلة السبت، وصفت المدير العام للمنظمة اجتماع ليلة السبت بأنه "مُرهق ومكثف جداً، لكن القرارات التي تم تبنيها من أجل الصحة العامة تستحق العناء"، حسب تعبيرها.
ووافقت الدول الأعضاء على ما تم تسميته أول "خطة عمل عالمية" تضع من الآن حتى عام 2035 نهاية لوفاة نحو ثلاثة ملايين من الأطفال الرضع خلال الشهر الأول من حياتهم، ونحو 2.6 مليون وفاة للأطفال قبل أو أثناء ولادتهم. كما تم تبني خطة عمل جديدة تتعلق بالمعوقين للفترة من عام 2014 إلى 2021.
وأوصت الجمعية العامة للمنظمة أيضا بإدماج خدمات الرعاية الملطفة للمرضى الميئوس من شفائهم أو الذين يقتربون من حتفهم بسبب مرض مستعصٍ في النظم الصحية للدول، وتعزيز رعاية الأشخاص المصابين بالتوحد، وزيادة الوعي بمرض الصدفية.
إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيانها اليومي المحدث عن أربع إصابات جديدة بالفيروس في المملكة، وشفاء حالتين من الحالات التي أصيبت به سابقا، وخلا البيان من أي حالات وفاة سجلت خلال الـ 24 ساعة التي غطته.
وجاءت اثنتان من الحالات في القنفذة، الأولى منها امرأة تبلغ من العمر 45 سنة، تعاني مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، ظهرت عليها الأعراض التنفسية، وأدخلت إلى مستشفى حكومي بتاريخ 5/22/ 2014 وتم تحويلها إلى مستشفى حكومي آخر، حالتها مستقرة وهي مخالطة لحالة مؤكدة، والثانية امرأة تبلغ من العمر 25 سنة، ليست لديها أعراض وهي مخالطة لحالة مؤكدة وعزلت في المنزل.
أما في جدة، فالحالة الوحيدة المسجلة كانت لرجل يبلغ من العمر 32 سنة، وليس لديه أعراض وهو مخالط لحالة مؤكدة وعزل في المنزل، وفي الرياض أصيبت امرأة تبلغ من العمر 29 سنة، ليست لديها أعراض وهي مخالطة لحالة مؤكدة وعزلت في المنزل. وأما الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا، الأولى رجل يبلغ من العمر 39 سنة، خرج من مستشفى حكومي في جدة بتاريخ 2014/5/25، والثانية امرأة تبلغ من العمر 44 سنة، خرجت من مستشفى خاص في جدة بتاريخ 2014/5/25.