«الصحة»: وفيات وإصابات بـ «إنفلونزا الخنازير»
إخبارية الحفير - متابعات: اعترفت وزارة الصحة بوجود حالات إصابة بفيروس h1n1 "إنفلونزا الخنازير" في السعودية، مؤكدة أنها سجلت حالات إصابة ووفيات بالمرض خلال الأيام الماضية.
وقال مسؤول في وزارة الصحة السعودية طلب عدم نشر اسمه إن الإصابة بالفيروس تتكرر في المواسم التي ترتفع فيها عدد الإصابات بالإنفلونزا العادية. ولم يؤكد أو ينفي وجود حالات إصابة بفيروس h1n1، تم عزلها بعد اكتشاف إصابتها بالفيروس "تختلف الحالات وشدة الإصابة والرعاية التي تحتاج إليها، ولكن هناك وفيات لحالات أصيبت بالفيروس".
وأوضح أن العدوى بالمرض تنتقل من شخص لآخر، خاصة أن معظم الإصابات لا تستدعي العزل، ويمكن للمصاب البقاء في المنزل ومخالطة العائلة التي بإمكانها العناية بالمصاب بنفس طرق علاج الإنفلونزا، معتبرا أن فيروس h1n1 يختلف عن فيروس كورونا الذي لا يوجد له علاج وتصعب السيطرة عليه.
ولفت إلى أن جميع أنواع الإنفلونزا بما فيها h1n1، وكذلك السارس وغيرها دخلت تحت مسمى الإنفلونزا، ويتم التعامل معها بنفس الطرق، وطرق معالجتها متقاربة عدا فيروس كورونا، فعلى الرغم من أنه من نفس العائلة إلا أن السيطرة عليه صعبة.
وقال إن الحالات التي تصاب بالفيروس بعد حصولها على التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يسهل التعامل معها، وترتفع احتمالية الشفاء السريع، ويمكن السيطرة على الفيروس بسهولة أكبر من الحالات التي لم تتلق التطعيم.
وشدد المسؤول على أهمية استخدام طرق الوقاية سواء بالعناية بالنظافة الشخصية أو بالابتعاد عن أماكن التجمعات قدر الإمكان، والابتعاد عن مخالطة المصابين بالإنفلونزا أيا كان نوعها، والمحافظة على أخذ التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد بالغصون إخصائي جراحة عامة، أن حالات الإصابة بفيروس h1n1 أو كما كان يطلق عليه سابقا إنفلونزا الخنازير ما زالت موجودة وعديدة، وتتفاوت شدة الإصابة بها بين مريض وآخر، ومنها حالات تتلقى العلاج في المستشفيات معزولة وبعيدة عن حالات الإصابة بكورونا، وتتناقل العدوى بين الأشخاص بالمرض، ولم تتوقف حالات الإصابة غير أن وسائل الإعلام لم تركز عليه، مطالبا الأشخاص في حال إصابتهم بالإنفلونزا وارتفاع في درجات الحرارة بالتوجه إلى المستشفى للتأكد من كونها إنفلونزا عادية أو إنفلونزا h1n1 أو كورونا حتى يأخذ العلاج اللازم مبكرا، مشددا على ضروة الابتعاد عن الوصفات الشعبية في العلاج أو أخذ الخلطات العشبية من العطاريين، حيث من الممكن أن يكون ضررها كبيرا.
وعادت الجمعية السعودية للأمراض المعدية لتؤكد أن إنفلونزا الخنازير ما زالت موجودة ولم تنته، وهناك مصابون ووفيات، ومطالبة وازرة الصحة بتعزيز برامج الوقاية من المرض قبيل موسمي الحج والعمرة.
وقال الدكتور نزار باهبري مدير عام الجمعية إن نسبة الوفاة بإنفلونزا الخنازير في الممكلة ما زالت بين 6٫5-11 في المائة من إجمالي المصابين بالمرض، لافتاً إلى أن عدد الوفيات مرصود لدى وزارة الصحة "لذلك لا بد من تفعيل إجراءات الوقاية وأخذ التطعيمات، خاصة أننا مقبلون على موسم التجمعات في شهر رمضان، إضافة إلى الحرارة التي بدورها تساعد على انتشار الفيروسات".
وبين باهبري أن تطعيم إنفلونزا الخنازير ذو فعالية كبيرة تقدر بـ 95 في المائة مقارنة بالمضادات الحيوية.
وحول ارتفاع الوفيات بإنفلونزا الخنازير قال مدير عام الجمعية السعودية للأمراض المعدية، إن النسبة أقل من نسب الوفاة بكورونا؛ كون فيروس كورونا يؤدي إلى الوفاة بنسبة 24 في المائة.
وقال مسؤول في وزارة الصحة السعودية طلب عدم نشر اسمه إن الإصابة بالفيروس تتكرر في المواسم التي ترتفع فيها عدد الإصابات بالإنفلونزا العادية. ولم يؤكد أو ينفي وجود حالات إصابة بفيروس h1n1، تم عزلها بعد اكتشاف إصابتها بالفيروس "تختلف الحالات وشدة الإصابة والرعاية التي تحتاج إليها، ولكن هناك وفيات لحالات أصيبت بالفيروس".
وأوضح أن العدوى بالمرض تنتقل من شخص لآخر، خاصة أن معظم الإصابات لا تستدعي العزل، ويمكن للمصاب البقاء في المنزل ومخالطة العائلة التي بإمكانها العناية بالمصاب بنفس طرق علاج الإنفلونزا، معتبرا أن فيروس h1n1 يختلف عن فيروس كورونا الذي لا يوجد له علاج وتصعب السيطرة عليه.
ولفت إلى أن جميع أنواع الإنفلونزا بما فيها h1n1، وكذلك السارس وغيرها دخلت تحت مسمى الإنفلونزا، ويتم التعامل معها بنفس الطرق، وطرق معالجتها متقاربة عدا فيروس كورونا، فعلى الرغم من أنه من نفس العائلة إلا أن السيطرة عليه صعبة.
وقال إن الحالات التي تصاب بالفيروس بعد حصولها على التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا يسهل التعامل معها، وترتفع احتمالية الشفاء السريع، ويمكن السيطرة على الفيروس بسهولة أكبر من الحالات التي لم تتلق التطعيم.
وشدد المسؤول على أهمية استخدام طرق الوقاية سواء بالعناية بالنظافة الشخصية أو بالابتعاد عن أماكن التجمعات قدر الإمكان، والابتعاد عن مخالطة المصابين بالإنفلونزا أيا كان نوعها، والمحافظة على أخذ التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا لتعزيز مقاومة الجسم للأمراض.
من جهته، ذكر الدكتور أحمد بالغصون إخصائي جراحة عامة، أن حالات الإصابة بفيروس h1n1 أو كما كان يطلق عليه سابقا إنفلونزا الخنازير ما زالت موجودة وعديدة، وتتفاوت شدة الإصابة بها بين مريض وآخر، ومنها حالات تتلقى العلاج في المستشفيات معزولة وبعيدة عن حالات الإصابة بكورونا، وتتناقل العدوى بين الأشخاص بالمرض، ولم تتوقف حالات الإصابة غير أن وسائل الإعلام لم تركز عليه، مطالبا الأشخاص في حال إصابتهم بالإنفلونزا وارتفاع في درجات الحرارة بالتوجه إلى المستشفى للتأكد من كونها إنفلونزا عادية أو إنفلونزا h1n1 أو كورونا حتى يأخذ العلاج اللازم مبكرا، مشددا على ضروة الابتعاد عن الوصفات الشعبية في العلاج أو أخذ الخلطات العشبية من العطاريين، حيث من الممكن أن يكون ضررها كبيرا.
وعادت الجمعية السعودية للأمراض المعدية لتؤكد أن إنفلونزا الخنازير ما زالت موجودة ولم تنته، وهناك مصابون ووفيات، ومطالبة وازرة الصحة بتعزيز برامج الوقاية من المرض قبيل موسمي الحج والعمرة.
وقال الدكتور نزار باهبري مدير عام الجمعية إن نسبة الوفاة بإنفلونزا الخنازير في الممكلة ما زالت بين 6٫5-11 في المائة من إجمالي المصابين بالمرض، لافتاً إلى أن عدد الوفيات مرصود لدى وزارة الصحة "لذلك لا بد من تفعيل إجراءات الوقاية وأخذ التطعيمات، خاصة أننا مقبلون على موسم التجمعات في شهر رمضان، إضافة إلى الحرارة التي بدورها تساعد على انتشار الفيروسات".
وبين باهبري أن تطعيم إنفلونزا الخنازير ذو فعالية كبيرة تقدر بـ 95 في المائة مقارنة بالمضادات الحيوية.
وحول ارتفاع الوفيات بإنفلونزا الخنازير قال مدير عام الجمعية السعودية للأمراض المعدية، إن النسبة أقل من نسب الوفاة بكورونا؛ كون فيروس كورونا يؤدي إلى الوفاة بنسبة 24 في المائة.