اجتماع وزاري خليجي لبحث الخلاف مع قطر وتطبيق «وثيقة الرياض»... اليوم
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن وزراء الخارجية في دول الخليج سيعقدون اجتماعاً طارئاً اليوم (السبت) في الرياض، لبحث الخلاف الخليجي - الخليجي بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى، وتطبيق بنود «وثيقة الرياض» التي سبق الاتفاق عليها.
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيتابع أعمال اللجنة الخليجية الخاصة لتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء وقطر، والتي تم تشكيلها أخيراً. ورداً على إن كانت هناك تطورات جديدة في حل الأزمة الخليجية، قالت المصادر : «نتمنى ألا تكون هناك أزمة أصلاً، وأن تحل الخلافات في هذا الاجتماع المهم»، مشيرة إلى أنه من المستبعد أن يناقش الاجتماع موضوع القمة التشاورية التي كان من المقرر عقدها الشهر الجاري. وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة قال الأسبوع الماضي إن الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر «لم تُحل حتى الآن»، في الوقت الذي أكد فيه المسؤول عن الشؤون الخارجية العُمانية الوزير يوسف بن علوي أن الأزمة بالنسبة إلى بلاده «انتهت، ولم يعد هناك شيء»، مشيراً إلى أن «مسقط كانت عضواً في اللجنة الخاصة لتسوية الخلافات الخليجية».
وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن قررت في 5 آذار (مارس) الماضي سحب سفرائها من الدوحة، التي أعلنت أنها لن ترد على القرار بالمثل. وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أخيراً أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها، ولعدم التزام قطر بمبادئ العمل الخليجي».
وأكدت المصادر أن الاجتماع سيتابع أعمال اللجنة الخليجية الخاصة لتسوية الخلافات بين الدول الأعضاء وقطر، والتي تم تشكيلها أخيراً. ورداً على إن كانت هناك تطورات جديدة في حل الأزمة الخليجية، قالت المصادر : «نتمنى ألا تكون هناك أزمة أصلاً، وأن تحل الخلافات في هذا الاجتماع المهم»، مشيرة إلى أنه من المستبعد أن يناقش الاجتماع موضوع القمة التشاورية التي كان من المقرر عقدها الشهر الجاري. وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة قال الأسبوع الماضي إن الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين مع قطر «لم تُحل حتى الآن»، في الوقت الذي أكد فيه المسؤول عن الشؤون الخارجية العُمانية الوزير يوسف بن علوي أن الأزمة بالنسبة إلى بلاده «انتهت، ولم يعد هناك شيء»، مشيراً إلى أن «مسقط كانت عضواً في اللجنة الخاصة لتسوية الخلافات الخليجية».
وسبق للسعودية والإمارات والبحرين أن قررت في 5 آذار (مارس) الماضي سحب سفرائها من الدوحة، التي أعلنت أنها لن ترد على القرار بالمثل. وأكدت الدول الثلاث في بيان مشترك أخيراً أن هذه الخطوة جاءت «لحماية أمنها واستقرارها، ولعدم التزام قطر بمبادئ العمل الخليجي».