العجلان: دراسة تفويج المعتمرين من السكن للحرم لمنع الزحام
إخبارية الحفير : متابعات كشف اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان مدير عام المرور عن دراسة تجرى حاليا لتفويج المعتمرين من مقار سكنهم الى الحرم الشريف للحد من الزحام وذلك على غرار النظام المعمول به في موسم الحج مشيرا الى انه متى أثبتت الدراسة جدواها ستنفذ تباعا لما ينفذ حاليا في الاعوام المقبلة. وأشار في حوار أجراه الزميلين فيصل المفضلي و-حسن المالكي بصحيفة المدينة , إلى بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة اعادة هيكلة الحركة المرورية بمكة بعد موسم الحج المقبل مشيرا الى ان الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة كان قد وافق على تنفيذ المرحلة الاولى والتى تعنى بطرق مكة الشريانية والمغذية للمنطقة المركزية و المشاعر المقدسة على غرار ما نفذ العام المنصرم في طريق الملك عبدالعزيز وطريق جبل الكعبة وطريق إبراهيم الخليل.
وأشار الى ان هذه الهيكلة تتناسب مع أعداد المركبات خاصة في فترات المواسم كالحج ورمضان وتركز على اصلاح الطرق المؤدية الى المسجد الحرام وشارع العتيبية العام و شارع الحجون.
وأعرب عن أمله في الوصول إلى حل للمشكلة المرورية خاصة في المنطقة المركزية ومناطق نقاط المنع في فترات الذروة. وقال : إن ايصال رسالة المرور الى المواطنين وخططه الحالية كتقيّدهم بخطة النقل الترددي وفهم ما تعنيه مواقف مكة الداخلية والخارجية وما تقدمه من خدمات كان يشوبه النقص في عدم ايصال الفكرة العامة الى اكبر شريحة من المجتمع وخاصة القادمين الى مكة للعمرة وبعض أهالي مكة. وأوضح ان البعض بدأ يتفاعل مع الخطط والتعليمات من خلال قراءته في الصحف حول ما يطبق من انظمة في ميادين مختلفة في العاصمة المقدسة وعبر التصريحات وأصبح الكل مقدرًا للجهود التي يقوم بها رجال المرور ويتفاعل مع الانظمة بشكل كبير.
وذكر العجلان أن ادارته لديها في خطة هذا العام عشرة حجوزات منها خمسة على مداخل مكة وهي طريق جدة السريع وطريق المدينة المنورة وطريق الشرائع السيل وحجز الهدا وحجز الليث وحجوزات اخرى داخل مكة تبدأ بحجز الزاهر ومظلات الجمرات وكذلك كدي والرصيفة. وهي في مفهومها الحقيقي نقاط توجيه اكثر من مجرد حجز للسيارات.
موضحا انه بلغ عدد المركبات التي تم توجيهها الى هذه المواقف 247.690 مركبة. وبلغ عدد الركاب الذين تمت خدمتهم من خلال نقل المرور العام أكثر من نصف مليون راكب، معتبرا ذلك نقلة نوعية كبيرة وانجاز في وقت قياسي يسهم بشكل كبير في فك الاختناقات البشرية والمرورية طبقة المنطقة المحورية.
وقال العجلان: إن ثقافة النقل ودوره الايجابي في المساهمة الكبيرة في فك الاختناقات لدى معظم الناس ارتفعت وأصبح الجميع يؤمنون بدور هذه المواقف ووسائل النقل العام التي تسهم في نقلهم بين الحرم والعودة مجددًا إليها سواء كانت الداخلية أو الخارجية.
وأضاف: لمسنا تحسنا كبيرا بقدوم اعداد كبيرة من المصلين فضلا عن المعتمرين الى الحجوزات الداخلية والخارجية ويوقف كل منهم مركبته الخاصة ويستقل نقل المرور ويأتي لأداء الصلاة في الحرم وقد اقتنعوا تماما بهذه الفكرة ودورها الملموس والملحوظ، ووجدوا ان هذا المشروع هو الامثل لفك الزحام في الشوارع، لا سيما تلك المؤدية الى الحرم المكي الشريف من جميع انحائه الاربعة.
تسعيرة النقل العام رمزية ومناسبة
وعن التسعيرة وصفها العجلان بأنها رمزية، حيث لا تتجاوز تذكرة الراكب الواحد ريالين فقط في جميع مواقف مكة وحجوزاتها المختلفة سواء من خلال النقل الجماعي أو شركة حافل بالنسبة للمواقف الداخلية ، اما الخارجية فتسعيرتها محددة لاتتجاوز 5 ريالات فقط .. مضيفا: إن شركة حافل اسهمت في نقل المعتمرين من هذه المواقف إلى الحرم عبر باصاتها الحديثة والتي تتسع لما يزيد عن 40 راكبا وهي تدخل مجال نقل المعتمرين الى جانب النقل الجماعي العام للمرة الاولى . وقال العجلان: سوف يضاف الى النقل العام وشركة حافل شركات أخرى تزيد من تنمية وتطوير الخدمة أمام الحجاج والمعتمرين والمصلين في آن واحد.
أمن المواقف
وردا على تساؤلات الكثيرين بشأن أمن المواقف قال العجلان: هذه المواقف والحجوزات مؤمّنة وعليها حراسة امنية مشكلة من الجهات الامنية كافة باختلاف رتبهم وهم متواجدون بها على مدار الـ 24 ساعة ويتوافر فيها كل الخدمات المطلوبة من وسائل سلامة وتغذية كالدفاع المدني وخدمات الامانة كالمواد الغذائية والخدمات الصحية و دورات مياه وغيرها من الخدمات الضرورية اللازمة.
وعن المتلاعبين بتسعيرة الليموزين المرخصة قال العجلان: إن النقل بواسطة الليموزين المرخص لا يمكن أن يتجاوز تسعيرته المحددة من خلال العداد ومن يتجاوز هذه التسعيرة مخالف للأنظمة المرورية ويستحق تطبيق العقاب بحقه. وقال: هذا النقل الذي تم تفعيله على عدد من الحجوزات، يمثل خطة اضافية للتوسع عما تم تطبيقه العام المنصرم وقد استفدنا من التجارب طوال الاعوام الماضية وظهرت هذه الاستفادة واضحة وملموسة في التخفيف من الاختناقات بشكل كبير.
فصل حركة المشاة
وعن إسهام الحركة الترددية في فصل المشاة عن المركبات قال العجلان: فصل حركة المشاة عن المركبات يساعد على احياء المنطقة المركزية وانتعاش الحركة بحرية وتهيئة البيئة والجو الصحي داخل اطار ساحات الحرم ، وقد نفذت وسيلة النقل الترددي هذا العام بدءًا من منطقة اجياد من حدود ساحات باب الملك عبدالعزيز حتى الجمرات يتخللها القيام بخدمة توصيل الركاب الى فنادقهم على امتداد الطريق حتى آخر نقطة يقف عندها النقل الترددي وهي نقطة الجمرات بالعزيزية كذلك تم تفعيل النقل الترددي لهذا العام من منطقة اجياد عن طريق انفاق المصافي ومنطقة المسخوطة بقية الموازي الى طريق العزيزية الجنوبي والشمالي وقد سجل على هذه الحافلات ارشادات ولوحات تبين محطات التوقف التي يمكن أن تمر بها والمناطق النهائية التي يمكن الوصول اليها فأسهم ذلك في إنهاء معاناة الضياع التي كانت ملحوظة في العام الماضي .
كما فعّلت محطات نقل ترددية أخرى جديدة هذا العام وهي محطة كدي ومحطة الجمرات الى باب على بالمسجد الحرام وأضيف الى جانب هاتين المحطتين للنقل الترددي محطة الغزة، حيث تم استقطاع جزء كبير من التوسعة الشمالية كموقف خاصة للحافلات التي تنقل المعتمرين الى الحرم وهذه المحطة الاخيرة تحديدا تهتم بنقل المواطنين والمعتمرين من داخل الاحياء السكنية في مكة كأحياء المعابدة واحياء جبل النور واحياء ريع ذاخر وكذلك محطة الراقوبة وتقوم بخدمة التوصيل الى الحرم والعودة مجددا في فترات النقل الترددي ويستفيد منها اهالي احياء الزاهر والشهداء وعموم ساكني المنطقة الشرقية للحرم . كما تخدم المعتمرين الى حجز المدينة المنورة ومسجد التنعيم. واوضح إن الهدف من تطبيق مشروع النقل الترددي تفريغ الاختناقات البشرية في المنطقة المركزية وجاءت الخطة الترددية حلا مناسبا معربا عن تقديره للاقتراحات المقدمة من المواطنين ومن بينها نقل موقف حجز السيارات بمنطقة الشرائع نتيجة لما يسببه من اختناقات مرورية لاهالي المنطقة وبعد أن درس الموضوع تبين لنا أن الاقتراح مناسب وعقلاني وله ما يبرره فنقلناه فورا إلى خارج منطقة الشرائع بعد كوبري طريق الشرائع العام في وقت وجيز
3 خطط لرمضان
وعن خطط رمضان ، قال العجلان: لدينا 3 خطط في رمضان منها الخطة العامة، التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان ويرادفها خطط اخرى منها الخطة المتزامنة لاستنفارجميع طاقاتنا البشرية والآلية لاستقبال الجموع الغفيرة من المصلين والمعتمرين للحرم ونتكاتف مع زملائنا العاملين في الميدان لنصبح منظومة واحدة مع جهاز الامن العام حتى نؤدي هذه الرسالة الامنية والمرورية على حد سواء على الوجه الاقرب الى النجاح ويأتي بعد ذلك دور وتفعيل الخطة الثالثة المستقلة لليلة 27 وليلة 29 نظرا لكثافة الاعداد التي يستقبلها المسجد الحرام ويرادف ذلك زيادة في النقل العام الداخلي والخارجي إضافة الى مضاعفة اعداد الحافلات وربما يكون زيادة على ذلك ويضاف اليها مايقارب 800 حافلة خاصة من النقل الجماعي وشركة حافل . كما يتم التنسيق مع جهات اخرى كأمانة العاصمة المقدسة في تأمين الخدمات للمعتمر والمواطن
وعن اسباب عدم تطبيق حركة نقل ترددية في منطقة القشلة قال العجلان: حاولنا انشاء مواقف للنقل الترددي من جهة حجز القشلة على شارع جبل الكعبة وميدان الشبيكة فلم نجد مقرا مناسبا لإقامة مواقف كبيرة تتسع لعدد كبير من السيارات جراء المشاريع الانشائية التي تشهدها هذه المنطقة وسنطبق حركة النقل الترددي فيها العام المقبل. وأضاف يمكن أن يستفيد القادمون من هذه الجهة من خدمة النقل الترددي عبر حافلات مواقف الخندليسة وقد خصص لها 80 حافلة نقل عام تخدم القادمين والمغادرين الى موقف حجز المدينة.
سيارات الاجرة الصغيرة
وعن سيارات الاجرة الصغيرة الخاصة ذكر العجلان: إن هناك نوعين من سيارات الاجرة الخاصة منها ما هو مخالف وهذه يتم حجزها وتطبيق النظام والغرامات بحقها سواء كان قائدها مواطنا أو مقيما، اما سيارات الليموزين المخصصة للنقل فلا تمنع إلا في فترات الحركة الترددية وأوقات الصلوات الخمس ولو استبدلها المعتمر والزائر بحافلات النقل العام المتواجدة باستمرار كان ذلك افضل وانسب وآمن، مبينا ان احصائية العام الماضي الماضي اثبتت عدم جدوى مواصلات النقل الخاص، حيث كان يسمح لها بالدخول وقت الصلوات في الـ 15 يوما الاولى من رمضان الفائت.ولم تنقل هذه السيارات سوى 30% من الركاب وفي المقابل استطاعت حافل نقل 70% من الركاب وهذا فرق كبير اذا ما قارنا بين النقل الخاص والعام اضافة الى فارق التسعيرة مضيفا انه تم حجز اكثر من 200 سيارة اجرة مخالفة حتى اللحظة.
واشار الى انه روعي في جميع الخطط ما يحتاجه أهالي مكة المكرمة كسكان فجاءت إقامة مواقف داخلية سواء في كدي أو القشلة أو العزيزية حرصا على توفير سبل خدمات المرور امامهم موضحا انهم يستفيدون من النقل العام كغيرهم من المعتمرين ، واصبح المواطن المكي في غنى تام عن استخدام سيارته في الانتقال الى الحرم ، اذ ربما تتعرض للسحب ويعطى مخالفة مرورية على ذلك ، فمن الجهة الشرقية هناك مواقف الجمرات والشرائع يمكن أن يتنقلوا منها الى الحرم خلال 5 دقائق على الحد الاقل وكذلك مواقف الشبيكة تخدم اهالي الجهة الغربية ومواقف الراقوبة تخدم الجهة الشرقية الشمالية من مكة وكذلك سكان بطحاء قريش ومنطقة العوالي يجدون نفس الخدمة وصولا الى الحرم عن طريق وقف الملك عبدالعزيز وكل ذلك يتم بعيدا عن الاختلاط بالمشاة
وأضاف العجلان أن ادارة المرور ستقوم قريبا بتفعيل خدمة الرسائل التثقيفية الارشادية خلال اليومين القادمين بهدف تثقيف الناس وتوعيتهم بجدوى خطط وبرامج المرور التي تشهد ميادين مكة تنفيذها في موسم رمضان الجاري.
وأشار الى ان هذه الهيكلة تتناسب مع أعداد المركبات خاصة في فترات المواسم كالحج ورمضان وتركز على اصلاح الطرق المؤدية الى المسجد الحرام وشارع العتيبية العام و شارع الحجون.
وأعرب عن أمله في الوصول إلى حل للمشكلة المرورية خاصة في المنطقة المركزية ومناطق نقاط المنع في فترات الذروة. وقال : إن ايصال رسالة المرور الى المواطنين وخططه الحالية كتقيّدهم بخطة النقل الترددي وفهم ما تعنيه مواقف مكة الداخلية والخارجية وما تقدمه من خدمات كان يشوبه النقص في عدم ايصال الفكرة العامة الى اكبر شريحة من المجتمع وخاصة القادمين الى مكة للعمرة وبعض أهالي مكة. وأوضح ان البعض بدأ يتفاعل مع الخطط والتعليمات من خلال قراءته في الصحف حول ما يطبق من انظمة في ميادين مختلفة في العاصمة المقدسة وعبر التصريحات وأصبح الكل مقدرًا للجهود التي يقوم بها رجال المرور ويتفاعل مع الانظمة بشكل كبير.
وذكر العجلان أن ادارته لديها في خطة هذا العام عشرة حجوزات منها خمسة على مداخل مكة وهي طريق جدة السريع وطريق المدينة المنورة وطريق الشرائع السيل وحجز الهدا وحجز الليث وحجوزات اخرى داخل مكة تبدأ بحجز الزاهر ومظلات الجمرات وكذلك كدي والرصيفة. وهي في مفهومها الحقيقي نقاط توجيه اكثر من مجرد حجز للسيارات.
موضحا انه بلغ عدد المركبات التي تم توجيهها الى هذه المواقف 247.690 مركبة. وبلغ عدد الركاب الذين تمت خدمتهم من خلال نقل المرور العام أكثر من نصف مليون راكب، معتبرا ذلك نقلة نوعية كبيرة وانجاز في وقت قياسي يسهم بشكل كبير في فك الاختناقات البشرية والمرورية طبقة المنطقة المحورية.
وقال العجلان: إن ثقافة النقل ودوره الايجابي في المساهمة الكبيرة في فك الاختناقات لدى معظم الناس ارتفعت وأصبح الجميع يؤمنون بدور هذه المواقف ووسائل النقل العام التي تسهم في نقلهم بين الحرم والعودة مجددًا إليها سواء كانت الداخلية أو الخارجية.
وأضاف: لمسنا تحسنا كبيرا بقدوم اعداد كبيرة من المصلين فضلا عن المعتمرين الى الحجوزات الداخلية والخارجية ويوقف كل منهم مركبته الخاصة ويستقل نقل المرور ويأتي لأداء الصلاة في الحرم وقد اقتنعوا تماما بهذه الفكرة ودورها الملموس والملحوظ، ووجدوا ان هذا المشروع هو الامثل لفك الزحام في الشوارع، لا سيما تلك المؤدية الى الحرم المكي الشريف من جميع انحائه الاربعة.
تسعيرة النقل العام رمزية ومناسبة
وعن التسعيرة وصفها العجلان بأنها رمزية، حيث لا تتجاوز تذكرة الراكب الواحد ريالين فقط في جميع مواقف مكة وحجوزاتها المختلفة سواء من خلال النقل الجماعي أو شركة حافل بالنسبة للمواقف الداخلية ، اما الخارجية فتسعيرتها محددة لاتتجاوز 5 ريالات فقط .. مضيفا: إن شركة حافل اسهمت في نقل المعتمرين من هذه المواقف إلى الحرم عبر باصاتها الحديثة والتي تتسع لما يزيد عن 40 راكبا وهي تدخل مجال نقل المعتمرين الى جانب النقل الجماعي العام للمرة الاولى . وقال العجلان: سوف يضاف الى النقل العام وشركة حافل شركات أخرى تزيد من تنمية وتطوير الخدمة أمام الحجاج والمعتمرين والمصلين في آن واحد.
أمن المواقف
وردا على تساؤلات الكثيرين بشأن أمن المواقف قال العجلان: هذه المواقف والحجوزات مؤمّنة وعليها حراسة امنية مشكلة من الجهات الامنية كافة باختلاف رتبهم وهم متواجدون بها على مدار الـ 24 ساعة ويتوافر فيها كل الخدمات المطلوبة من وسائل سلامة وتغذية كالدفاع المدني وخدمات الامانة كالمواد الغذائية والخدمات الصحية و دورات مياه وغيرها من الخدمات الضرورية اللازمة.
وعن المتلاعبين بتسعيرة الليموزين المرخصة قال العجلان: إن النقل بواسطة الليموزين المرخص لا يمكن أن يتجاوز تسعيرته المحددة من خلال العداد ومن يتجاوز هذه التسعيرة مخالف للأنظمة المرورية ويستحق تطبيق العقاب بحقه. وقال: هذا النقل الذي تم تفعيله على عدد من الحجوزات، يمثل خطة اضافية للتوسع عما تم تطبيقه العام المنصرم وقد استفدنا من التجارب طوال الاعوام الماضية وظهرت هذه الاستفادة واضحة وملموسة في التخفيف من الاختناقات بشكل كبير.
فصل حركة المشاة
وعن إسهام الحركة الترددية في فصل المشاة عن المركبات قال العجلان: فصل حركة المشاة عن المركبات يساعد على احياء المنطقة المركزية وانتعاش الحركة بحرية وتهيئة البيئة والجو الصحي داخل اطار ساحات الحرم ، وقد نفذت وسيلة النقل الترددي هذا العام بدءًا من منطقة اجياد من حدود ساحات باب الملك عبدالعزيز حتى الجمرات يتخللها القيام بخدمة توصيل الركاب الى فنادقهم على امتداد الطريق حتى آخر نقطة يقف عندها النقل الترددي وهي نقطة الجمرات بالعزيزية كذلك تم تفعيل النقل الترددي لهذا العام من منطقة اجياد عن طريق انفاق المصافي ومنطقة المسخوطة بقية الموازي الى طريق العزيزية الجنوبي والشمالي وقد سجل على هذه الحافلات ارشادات ولوحات تبين محطات التوقف التي يمكن أن تمر بها والمناطق النهائية التي يمكن الوصول اليها فأسهم ذلك في إنهاء معاناة الضياع التي كانت ملحوظة في العام الماضي .
كما فعّلت محطات نقل ترددية أخرى جديدة هذا العام وهي محطة كدي ومحطة الجمرات الى باب على بالمسجد الحرام وأضيف الى جانب هاتين المحطتين للنقل الترددي محطة الغزة، حيث تم استقطاع جزء كبير من التوسعة الشمالية كموقف خاصة للحافلات التي تنقل المعتمرين الى الحرم وهذه المحطة الاخيرة تحديدا تهتم بنقل المواطنين والمعتمرين من داخل الاحياء السكنية في مكة كأحياء المعابدة واحياء جبل النور واحياء ريع ذاخر وكذلك محطة الراقوبة وتقوم بخدمة التوصيل الى الحرم والعودة مجددا في فترات النقل الترددي ويستفيد منها اهالي احياء الزاهر والشهداء وعموم ساكني المنطقة الشرقية للحرم . كما تخدم المعتمرين الى حجز المدينة المنورة ومسجد التنعيم. واوضح إن الهدف من تطبيق مشروع النقل الترددي تفريغ الاختناقات البشرية في المنطقة المركزية وجاءت الخطة الترددية حلا مناسبا معربا عن تقديره للاقتراحات المقدمة من المواطنين ومن بينها نقل موقف حجز السيارات بمنطقة الشرائع نتيجة لما يسببه من اختناقات مرورية لاهالي المنطقة وبعد أن درس الموضوع تبين لنا أن الاقتراح مناسب وعقلاني وله ما يبرره فنقلناه فورا إلى خارج منطقة الشرائع بعد كوبري طريق الشرائع العام في وقت وجيز
3 خطط لرمضان
وعن خطط رمضان ، قال العجلان: لدينا 3 خطط في رمضان منها الخطة العامة، التي تستمر حتى نهاية شهر رمضان ويرادفها خطط اخرى منها الخطة المتزامنة لاستنفارجميع طاقاتنا البشرية والآلية لاستقبال الجموع الغفيرة من المصلين والمعتمرين للحرم ونتكاتف مع زملائنا العاملين في الميدان لنصبح منظومة واحدة مع جهاز الامن العام حتى نؤدي هذه الرسالة الامنية والمرورية على حد سواء على الوجه الاقرب الى النجاح ويأتي بعد ذلك دور وتفعيل الخطة الثالثة المستقلة لليلة 27 وليلة 29 نظرا لكثافة الاعداد التي يستقبلها المسجد الحرام ويرادف ذلك زيادة في النقل العام الداخلي والخارجي إضافة الى مضاعفة اعداد الحافلات وربما يكون زيادة على ذلك ويضاف اليها مايقارب 800 حافلة خاصة من النقل الجماعي وشركة حافل . كما يتم التنسيق مع جهات اخرى كأمانة العاصمة المقدسة في تأمين الخدمات للمعتمر والمواطن
وعن اسباب عدم تطبيق حركة نقل ترددية في منطقة القشلة قال العجلان: حاولنا انشاء مواقف للنقل الترددي من جهة حجز القشلة على شارع جبل الكعبة وميدان الشبيكة فلم نجد مقرا مناسبا لإقامة مواقف كبيرة تتسع لعدد كبير من السيارات جراء المشاريع الانشائية التي تشهدها هذه المنطقة وسنطبق حركة النقل الترددي فيها العام المقبل. وأضاف يمكن أن يستفيد القادمون من هذه الجهة من خدمة النقل الترددي عبر حافلات مواقف الخندليسة وقد خصص لها 80 حافلة نقل عام تخدم القادمين والمغادرين الى موقف حجز المدينة.
سيارات الاجرة الصغيرة
وعن سيارات الاجرة الصغيرة الخاصة ذكر العجلان: إن هناك نوعين من سيارات الاجرة الخاصة منها ما هو مخالف وهذه يتم حجزها وتطبيق النظام والغرامات بحقها سواء كان قائدها مواطنا أو مقيما، اما سيارات الليموزين المخصصة للنقل فلا تمنع إلا في فترات الحركة الترددية وأوقات الصلوات الخمس ولو استبدلها المعتمر والزائر بحافلات النقل العام المتواجدة باستمرار كان ذلك افضل وانسب وآمن، مبينا ان احصائية العام الماضي الماضي اثبتت عدم جدوى مواصلات النقل الخاص، حيث كان يسمح لها بالدخول وقت الصلوات في الـ 15 يوما الاولى من رمضان الفائت.ولم تنقل هذه السيارات سوى 30% من الركاب وفي المقابل استطاعت حافل نقل 70% من الركاب وهذا فرق كبير اذا ما قارنا بين النقل الخاص والعام اضافة الى فارق التسعيرة مضيفا انه تم حجز اكثر من 200 سيارة اجرة مخالفة حتى اللحظة.
واشار الى انه روعي في جميع الخطط ما يحتاجه أهالي مكة المكرمة كسكان فجاءت إقامة مواقف داخلية سواء في كدي أو القشلة أو العزيزية حرصا على توفير سبل خدمات المرور امامهم موضحا انهم يستفيدون من النقل العام كغيرهم من المعتمرين ، واصبح المواطن المكي في غنى تام عن استخدام سيارته في الانتقال الى الحرم ، اذ ربما تتعرض للسحب ويعطى مخالفة مرورية على ذلك ، فمن الجهة الشرقية هناك مواقف الجمرات والشرائع يمكن أن يتنقلوا منها الى الحرم خلال 5 دقائق على الحد الاقل وكذلك مواقف الشبيكة تخدم اهالي الجهة الغربية ومواقف الراقوبة تخدم الجهة الشرقية الشمالية من مكة وكذلك سكان بطحاء قريش ومنطقة العوالي يجدون نفس الخدمة وصولا الى الحرم عن طريق وقف الملك عبدالعزيز وكل ذلك يتم بعيدا عن الاختلاط بالمشاة
وأضاف العجلان أن ادارة المرور ستقوم قريبا بتفعيل خدمة الرسائل التثقيفية الارشادية خلال اليومين القادمين بهدف تثقيف الناس وتوعيتهم بجدوى خطط وبرامج المرور التي تشهد ميادين مكة تنفيذها في موسم رمضان الجاري.