أسرة السجين سعد الحربي تتلقى أنباءً «غير مؤكدة» عن وفاته في أحد سجون العراق
إخبارية الحفير - متابعات: أفادت عائلة السجين السعودي في العراق، سعد بن عبدالله الحربي، بتلقيها أنباءً عن وفاته داخل سجن الناصرية الذي تم ترحيله إليه ضمن دفعة أولى من السجناء السعوديين قوامها 25 سجيناً.
وقال عبدالله بن فهد الحربي (والد السجين) إن العائلة تلقت هذه الأنباء أمس الأول عبر اتصال هاتفي من العراق، وأضاف «لم نتأكد حتى الآن من خبر وفاة ابننا خصوصاً مع انقطاع أخبار جميع السجناء السعوديين في العراق منذ أكثر من ستة أشهر».
وأوضح أنه حاول التواصل مع منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر العراقي وحقوق الإنسان في البرلمان العراقي دون ردٍ من هذه الجهات.
وأشار الحربي إلى أن ابنه اعتُقِلَ عام 2004 على يد القوات الأمريكية وحُكِمَ عليه بالسجن 20 عاماً. والحربي من ضمن السجناء الذين طلبوا عفواً خاصاً بسبب ما تعرض له من تعذيب أجبره على التوقيع على اعترافات.
وشدد والده على أنه لا يريد أكثر من معرفة حقيقة خبر وفاة ابنه، مكرراً أن جميع الأهالي لا يعرفون عن مصير السجناء شيئاً.
من جانبه، ذكر المستشار الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، محمد بن عايد البلوي، أنه لم يرد للسفارة من الجهات العراقية أي شيء بهذا الخصوص حتى الآن
في سياقٍ متصل، عبّر أهالي عددٍ من السجناء السعوديين في العراق عن قلقهم على مصير أبنائهم.
وطالبوا السفارة السعودية في الأردن بسرعة التدخل لدى الجانب العراقي لإنهاء عملية تسلم السجناء السعوديين بناءً على اتفاقية تبادل المحكومين الموقعة بين البلدين أو العمل على نقلهم إلى سجون شمال العراق كسجن سوسة في مدينة السليمانية لحين إنهاء المفاوضات حول الملف، لكون إقليم كردستان أكثر أمناً وسيتاح لذويهم زيارة أبنائهم والتواصل معهم.
كما طالبوا السلطات العراقية، أن تطَّلع على ما يحظى به السجناء العراقيون من معاملة إنسانية واحترام داخل السجون السعودية وأن تعامل أبناءهم بالمثل.
وقال عبدالله بن فهد الحربي (والد السجين) إن العائلة تلقت هذه الأنباء أمس الأول عبر اتصال هاتفي من العراق، وأضاف «لم نتأكد حتى الآن من خبر وفاة ابننا خصوصاً مع انقطاع أخبار جميع السجناء السعوديين في العراق منذ أكثر من ستة أشهر».
وأوضح أنه حاول التواصل مع منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر العراقي وحقوق الإنسان في البرلمان العراقي دون ردٍ من هذه الجهات.
وأشار الحربي إلى أن ابنه اعتُقِلَ عام 2004 على يد القوات الأمريكية وحُكِمَ عليه بالسجن 20 عاماً. والحربي من ضمن السجناء الذين طلبوا عفواً خاصاً بسبب ما تعرض له من تعذيب أجبره على التوقيع على اعترافات.
وشدد والده على أنه لا يريد أكثر من معرفة حقيقة خبر وفاة ابنه، مكرراً أن جميع الأهالي لا يعرفون عن مصير السجناء شيئاً.
من جانبه، ذكر المستشار الإعلامي لسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، محمد بن عايد البلوي، أنه لم يرد للسفارة من الجهات العراقية أي شيء بهذا الخصوص حتى الآن
في سياقٍ متصل، عبّر أهالي عددٍ من السجناء السعوديين في العراق عن قلقهم على مصير أبنائهم.
وطالبوا السفارة السعودية في الأردن بسرعة التدخل لدى الجانب العراقي لإنهاء عملية تسلم السجناء السعوديين بناءً على اتفاقية تبادل المحكومين الموقعة بين البلدين أو العمل على نقلهم إلى سجون شمال العراق كسجن سوسة في مدينة السليمانية لحين إنهاء المفاوضات حول الملف، لكون إقليم كردستان أكثر أمناً وسيتاح لذويهم زيارة أبنائهم والتواصل معهم.
كما طالبوا السلطات العراقية، أن تطَّلع على ما يحظى به السجناء العراقيون من معاملة إنسانية واحترام داخل السجون السعودية وأن تعامل أبناءهم بالمثل.