غالية تسأل بعد 40 عاما: من أنا ؟
إخبارية الحفير - متابعات: ظلت غالية طوال 40 عاما تعاني وتسأل كل من يصادفها من قريباتها من أنا ولا تجد غير صدى صوتها وسؤالها.. حيث إنها بلغت الأربعين من عمرها ولم تتزوج بعد، تركها والدها مع والدتها بعد خروجها للدنيا مباشرة وعاد إلى بلده في اليمن فيما بقيت هي مع والدتها .. ولها أخوات غير شقيقات.
مقطوعة من شجرة
تقول غالية إنها نضجت وكبرت قليلا لتسمع من أخواتها أنها مقطوعة من شجرة وعندما تسأل أمها يختلف ردها في كل مرة، تارة تنفي وتارة أخرى تؤكد، ليس ذلك فحسب.. أحيانا تقول إنني ابنة امرأة أخرى وأن والدي هو من جاء بي إلى المنزل كي تتولى الأسرة تربيتي فأصبحت في حالة شتات لا أعلم من أكون برغم حوزتي لورقة تثبت أنني ابنة مواطنة من أب أجنبي، الأمر الذي زاد من حيرتي، أريد أن أعرف من أكون ؟ والدتي كبيرة في السن وأخشى أن ينتهي أملي في معرفة هويتي برحيلها.
أنتِ لست ابنتي
تواصل غالية وتضيف: عندما بلغت 25 عاما خضعت للعلاج في أحد المستشفيات إثر عملية انتحار فاشلة أقدمت عليها بسبب تردي حالتي النفسية. وأثناء زيارة إحدى قريبات أمي فوجئت بها تعاتبها: «أخذتيها من الشارع لتعتني بها لا لتتعذبي بسببها».. أصبت بالدهشة مما سمعت فبدأت أبحث عن الحقيقة ومضيت إلى قريبة لأسالها عما سمعت فذكرت لي أن والدي جلبني من الشارع وطالب أمك بتربيتك والإحسان إليك.. سريعا عدت إلى أمي ورجوتها أن تقول الحقيقة فردت بشكل قاطع «أنت لست ابنتي وأبوك رماك عندي».. وبعد هذه الحقيقة المريرة بحثت عن الحقيقة لأكثر من 15 عاما افتش عن والدي في البلد الذي يعيش فيه وبعد عناء طويل توصلت إليه وسألته عن هويتي فأخبرني أنني ابنته وأن من أعيش معها هي والدتي فعلا وشرحت ما سمعته من والدتي لي ونفى الأمر وحاولت بعدها التواصل معه مجددا فأغلق هواتفه واختفى.
ساهر يضاعف الأوجاع
غالية مولودة في 28/ 11/ 1391هـ من أم سعودية وأب يمني، هكذا تقول أوراقها وهويتها التي استخرجتها لها والدتها قبل سنوات طويلة لحين استصدار إقامة لها وتقول غالية إنها حاولت الحصول على إقامة لكنها اصطدمت بغرامة تأخير بقيمة 16 ألف ريال فاضطرت للعمل في أحد المستوصفات الطبية بأجر لا يزيد على 1500 ريال بغرض تدبير مبلغ الغرامة وعند محاولتها للسداد فوجئت بغرامات ومخالفات مرور على سائق والدتها ووقفت عاجزة.. لم تقف المصاعب عند هذا الحد -كما تقول غالية- فقد تعرضت إلى شكاوى من أخواتها منها أن أحدى أخواتها أقرضتها مبلغا من المال فعادت تطالبها بسدادها فورا وأحضرت سجانات إلى المنزل -حسب أقوالها- فاضطرت إلى الهرب من منزل والدتها.
فاعلة خير
تقول غالية إنها تعيش الآن مع فاعلة خير على علم بمشكلتها وقد نصحتها برفع الأمر إلى حقوق الإنسان لكنها لا تنوي ذلك حتى لا تسبب ضررا لفاعلة الخير التي وفرت لها المأوى والمعيشة وترغب في تدخل الشؤون الاجتماعية لتدبير منزل لها ومتابعة قضيتها إلى النهاية. وتضيف أنها عدلت الفكرة وتقدمت ببلاغ إلى هيئة حقوق الإنسان في منطقة الرياض مطالبة بتدبير سكن لها مع توكيل محام يتولى عنها المرافعة وعززت مسعاها بتقديم طلب إثبات نسب أمام المحكمة وكف الأذى عنها -طبقا لأقوالها.
مقطوعة من شجرة
تقول غالية إنها نضجت وكبرت قليلا لتسمع من أخواتها أنها مقطوعة من شجرة وعندما تسأل أمها يختلف ردها في كل مرة، تارة تنفي وتارة أخرى تؤكد، ليس ذلك فحسب.. أحيانا تقول إنني ابنة امرأة أخرى وأن والدي هو من جاء بي إلى المنزل كي تتولى الأسرة تربيتي فأصبحت في حالة شتات لا أعلم من أكون برغم حوزتي لورقة تثبت أنني ابنة مواطنة من أب أجنبي، الأمر الذي زاد من حيرتي، أريد أن أعرف من أكون ؟ والدتي كبيرة في السن وأخشى أن ينتهي أملي في معرفة هويتي برحيلها.
أنتِ لست ابنتي
تواصل غالية وتضيف: عندما بلغت 25 عاما خضعت للعلاج في أحد المستشفيات إثر عملية انتحار فاشلة أقدمت عليها بسبب تردي حالتي النفسية. وأثناء زيارة إحدى قريبات أمي فوجئت بها تعاتبها: «أخذتيها من الشارع لتعتني بها لا لتتعذبي بسببها».. أصبت بالدهشة مما سمعت فبدأت أبحث عن الحقيقة ومضيت إلى قريبة لأسالها عما سمعت فذكرت لي أن والدي جلبني من الشارع وطالب أمك بتربيتك والإحسان إليك.. سريعا عدت إلى أمي ورجوتها أن تقول الحقيقة فردت بشكل قاطع «أنت لست ابنتي وأبوك رماك عندي».. وبعد هذه الحقيقة المريرة بحثت عن الحقيقة لأكثر من 15 عاما افتش عن والدي في البلد الذي يعيش فيه وبعد عناء طويل توصلت إليه وسألته عن هويتي فأخبرني أنني ابنته وأن من أعيش معها هي والدتي فعلا وشرحت ما سمعته من والدتي لي ونفى الأمر وحاولت بعدها التواصل معه مجددا فأغلق هواتفه واختفى.
ساهر يضاعف الأوجاع
غالية مولودة في 28/ 11/ 1391هـ من أم سعودية وأب يمني، هكذا تقول أوراقها وهويتها التي استخرجتها لها والدتها قبل سنوات طويلة لحين استصدار إقامة لها وتقول غالية إنها حاولت الحصول على إقامة لكنها اصطدمت بغرامة تأخير بقيمة 16 ألف ريال فاضطرت للعمل في أحد المستوصفات الطبية بأجر لا يزيد على 1500 ريال بغرض تدبير مبلغ الغرامة وعند محاولتها للسداد فوجئت بغرامات ومخالفات مرور على سائق والدتها ووقفت عاجزة.. لم تقف المصاعب عند هذا الحد -كما تقول غالية- فقد تعرضت إلى شكاوى من أخواتها منها أن أحدى أخواتها أقرضتها مبلغا من المال فعادت تطالبها بسدادها فورا وأحضرت سجانات إلى المنزل -حسب أقوالها- فاضطرت إلى الهرب من منزل والدتها.
فاعلة خير
تقول غالية إنها تعيش الآن مع فاعلة خير على علم بمشكلتها وقد نصحتها برفع الأمر إلى حقوق الإنسان لكنها لا تنوي ذلك حتى لا تسبب ضررا لفاعلة الخير التي وفرت لها المأوى والمعيشة وترغب في تدخل الشؤون الاجتماعية لتدبير منزل لها ومتابعة قضيتها إلى النهاية. وتضيف أنها عدلت الفكرة وتقدمت ببلاغ إلى هيئة حقوق الإنسان في منطقة الرياض مطالبة بتدبير سكن لها مع توكيل محام يتولى عنها المرافعة وعززت مسعاها بتقديم طلب إثبات نسب أمام المحكمة وكف الأذى عنها -طبقا لأقوالها.