«التعليم العالي»:سحب البعثة من المبتعثين الذين يتوجهون لـ«أماكن الصراعات»
إخبارية الحفير - متابعات: ألزمت وزارة التعليم العالي الراغبين في الابتعاث من المرشحين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في مرحلته التاسعة، بتوقيع تعهد بعدم الذهاب إلى أماكن الصراعات، وهو ما يعده المراقبون خطوة جديدة ضمن إجراءات تتخذها السلطات السعودية لحماية مواطنيها من التورط في النزاعات الدائرة في المنطقة. وأوضح مصدر مطلع في وزارة التعليم العالي أن التعهد الخطي يعدّ ملزماً للمرشحين للابتعاث الخارجي في مرحلته التاسعة، وأن قرار الابتعاث لن يصدر إلا بعد إرفاق التعهد ضمن المعاملة الإلكترونية على موقع الوزارة. وأكد إلغاء بعثة كل يميل للذهاب إلى أماكن الصراعات. واعترف المصدر بوجود «دعوات مضللة» تستهدف المبتعثين السعوديين لترك بعثاتهم والانضمام إلى جماعات متطرفة، معتبراً أن التعهد يأتي متناغماً مع الأمر الملكي الصادر في 3 شباط (فبراير) الماضي، الذي ينص على معاقبة كل من شارك في أعمال قتالية خارج السعودية.
وأشار المصدر إلى عدد من العائدين من القتال في سورية أخيراً، وكان بينهم طالب ابتعثته الدولة لإكمال دراسته، وقدم إلى سورية من بلد الابتعاث، وسلّم نفسه أخيراً، بعد أن التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المتطرف.
وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنشأ السعودي عبدالله المحيسني الذي يوصف بأنه المنظر الشرعي لـ«جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) حساباً يدعو فيه المبتعثين إلى «النفير»، والتورط في الحرب الدائرة في سورية، معتبراً أن الابتعاث خطر، وأن «عيش المسلم في مواطن الفتن من أعظم الخطر على دينه، فكم رأينا من شبابنا من زلت قدمه فوقع في المعاصي بل والموبقات».
وأشار المصدر إلى عدد من العائدين من القتال في سورية أخيراً، وكان بينهم طالب ابتعثته الدولة لإكمال دراسته، وقدم إلى سورية من بلد الابتعاث، وسلّم نفسه أخيراً، بعد أن التحق بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المتطرف.
وفي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، أنشأ السعودي عبدالله المحيسني الذي يوصف بأنه المنظر الشرعي لـ«جبهة النصرة» (ذراع تنظيم «القاعدة» في سورية) حساباً يدعو فيه المبتعثين إلى «النفير»، والتورط في الحرب الدائرة في سورية، معتبراً أن الابتعاث خطر، وأن «عيش المسلم في مواطن الفتن من أعظم الخطر على دينه، فكم رأينا من شبابنا من زلت قدمه فوقع في المعاصي بل والموبقات».