د. شعيرية: إصابة 19 مريضا بالفشل بـ «كورونا»في مركز الكلى
إخبارية الحفير - متابعات: كشف مدير مركز الكلى بمستشفى الملك فهد بجدة الدكتور فؤاد شعيرية، أن حوالي 19 مريضا بالفشل الكلوي تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا خلال فترة انتشاره في ذلك الوقت وخضعوا جميعا للعزل والعلاج، أما الحالات التي تطور المرض لديهم فقد تعرضوا لمضاعفات شديدة ولم تساعد العلاجات المضادة للفيروسات في إنقاذ حياتهم نتيجة ضعف مناعتهم وقوة الفايروس الذي عمل على تدمير خلايا الجهاز التنفسي، مبينا أن هذه الفئة من المرجح أنها اكتسبت العدوى من الطوارئ، فيما لم تسجل أي حالات جديدة خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفت إلى أنه تم إعادة تأهيل المركز من جديد بعد تعقيمه بالطريقة الكيماوية والبخارية، حيث اشتمل التعقيم كل الأجهزة والأرضيات وعنابر القسم، مشيرا إلى أنه تمت إعادة جدولة غسيل المرضى بما يتناسب مع خطة التعقيم الموضوعة وذلك لتلافي دخول أي حالة تحمل أي عدوى فيروسية أو أي أعراض مرضية مشابهة لـ«كورونا».
وأفاد أنه يتم فرز المرضى قبل دخولهم عنابر الغسيل الدموي وذلك من خلال التأكد من درجة حرارة المريض، بالإضافة إلى إلزام جميع المرضى بارتداء الكمامة الطبية وذلك كإجراء احترازي، وفي حالة وجود مريض يشكو من ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض مشابهة لكورونا فإنه يتم تحويله فورا لطوارئ المستشفى لاستكمال الفحوصات والتحاليل اللازمة.
وبين أنه تم نقل العيادات الخارجية الموجودة في المركز والمخصصة لمرضى الكلى قبل الزراعة ومرضى ما بعد الزراعة إلى المستشفى مباشرة بحيث تكون مراجعتهم هناك في الفترة المسائية وذلك لإتاحة الفرصة للمرضى في المراجعة حسب ظروفهم ولتخفيف الضغط على مركز الكلى بجانب كسر حلقة انتشار فيروس «كورونا».
وألمح إلى أن هناك حوالي 576 مريضا بالفشل الكلوي على أجهزة الغسيل الدموي و31 مريضا على الغسيل البريتوني، وهناك ما يقارب 1260 مريض ما قبل الغسيل الدموي يتابعون فحوصاتهم وعلاجهم في المركز بجانب 1960 مريضا أجريت لهم عملية زراعة الكلى.
د. شعيرية خلص إلى القول إن المركز كثف جهوده الوقائية والتوعوية خلال هذه الفترة في كيفية تجنب التعرض لفيروس كورونا، بالإضافة إلى عقد دورات للكادر الصحي وتوعية المرضى المصابين بالفشل الكلوي عبر الشاشات التلفزيونية وتقديم الإرشادات للمرافقين أيضا من منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.
ولفت إلى أنه تم إعادة تأهيل المركز من جديد بعد تعقيمه بالطريقة الكيماوية والبخارية، حيث اشتمل التعقيم كل الأجهزة والأرضيات وعنابر القسم، مشيرا إلى أنه تمت إعادة جدولة غسيل المرضى بما يتناسب مع خطة التعقيم الموضوعة وذلك لتلافي دخول أي حالة تحمل أي عدوى فيروسية أو أي أعراض مرضية مشابهة لـ«كورونا».
وأفاد أنه يتم فرز المرضى قبل دخولهم عنابر الغسيل الدموي وذلك من خلال التأكد من درجة حرارة المريض، بالإضافة إلى إلزام جميع المرضى بارتداء الكمامة الطبية وذلك كإجراء احترازي، وفي حالة وجود مريض يشكو من ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض مشابهة لكورونا فإنه يتم تحويله فورا لطوارئ المستشفى لاستكمال الفحوصات والتحاليل اللازمة.
وبين أنه تم نقل العيادات الخارجية الموجودة في المركز والمخصصة لمرضى الكلى قبل الزراعة ومرضى ما بعد الزراعة إلى المستشفى مباشرة بحيث تكون مراجعتهم هناك في الفترة المسائية وذلك لإتاحة الفرصة للمرضى في المراجعة حسب ظروفهم ولتخفيف الضغط على مركز الكلى بجانب كسر حلقة انتشار فيروس «كورونا».
وألمح إلى أن هناك حوالي 576 مريضا بالفشل الكلوي على أجهزة الغسيل الدموي و31 مريضا على الغسيل البريتوني، وهناك ما يقارب 1260 مريض ما قبل الغسيل الدموي يتابعون فحوصاتهم وعلاجهم في المركز بجانب 1960 مريضا أجريت لهم عملية زراعة الكلى.
د. شعيرية خلص إلى القول إن المركز كثف جهوده الوقائية والتوعوية خلال هذه الفترة في كيفية تجنب التعرض لفيروس كورونا، بالإضافة إلى عقد دورات للكادر الصحي وتوعية المرضى المصابين بالفشل الكلوي عبر الشاشات التلفزيونية وتقديم الإرشادات للمرافقين أيضا من منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج.