طائرة هيلوكبتر تطارد"غزلان جزيرة فرسان ".. قبل 10 أعوام تقدر بـ3 آلاف غزال، والآن لم يبق إلا 700 غزال
إخبارية الحفير - متابعات: اشتكى أهالٍ في جزر فرسان من تعرض غزلان الجزيرة لصيد جائر من شأنه تهديد هذا الحيوان النادر بالانقراض، لاسيما مع ضعف تجاوب الجهات المعنية بحماية الحياة الفطرية، إذ كانت منذ 10 أعوام تقدر بـ3 آلاف غزال، والآن بقي 700 غزال.
وأكد بعض أهالي جزيرة فرسان بأن صيادين غرباء يواظبون على زيارة الجزيرة منذ وقت طويل بهدف صيد الغزلان البرية، ولم تفلح محاولات الأهالي في وضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد هذا الحيوان النادر. مشيرين إلى أن الصيادين يتفاخرون ويتباهون بطرق ذبحهم الوحشية للغزلان بهدف المتعة، باستخدام بنادق حديثة. ولا يكتفي الصيادون بذبح الغزلان بطرق عدة، إذ يشير الأهالي إلى أن الصيادين يوثقون عمليات الصيد والذبح بالصور وكاميرات الفيديو قبل أن يعرضونها في شبكات التواصل الاجتماعي على سبيل المباهاة، من دون رادع من الجهات المعنية.
وفي حين ظلت الجزيرة مهداً ومرتعاً، قال بعض السكان إن الوضع القائم يهدد بخسارة الجزيرة لثروتها الحيوانية النادرة، خصوصاً أن في الجزيرة أنواعاً نادرة من الغزلان مثل «الغزال الآدمي» التي تعيش وتتكاثر منذ وقت طويل لكنها باتت الآن تواجه خطر الانقراض. ولا يبدو أن تصدي الأهالي للصيد الجائر لغزلان الجزيرة أمر جديد بالنسبة لهم، إذ يشير المؤرخ والأديب إبراهيم مفتاح إلى أن تدمير الغزلان ليس وليد الزمن الحالي، بل مر بمراحل عدة منذ القدم إلى الآن، لافتاً إلى أنه مر في الماضي بعمليات صيد جائرة، ويقول: «في عام 1397هـ ومع وصول أول مركبتين للجزيرة وصلت عدد الغزلان التي تم قتلها إلى أكثر من 73 غزالاً، وبعدها استخدمت أسلحة لقتلها». وأشار إلى أنه في بعض الأعوام كانت هناك طائرة هيلوكبتر تتجه إلى جزيرة «زفاف» التي توجد فيها الغزلان بكثافة، بهدف مطاردتها في بعض الجزر إلى أن تدوخ من هواء المراوح ويتم اصطيادها. وأفاد المفتاح أن الغزلان كانت في الماضي تعيش في مواقع كثيرة مثل جزيرة زفاف والسقيد ومنظر وقماح، إلا إنها في هذه المواقع دمرت تماماً، وفي المواقع الثلاث المتبقية في وادي مطر تتناقص أعدادها باستمرار. وقال الموطن إبراهيم أبوالعوص، وهو أحد سكان جزيرة فرسان إن عدد الغزلان قبل 10 أعوام كانت تقدر بـ 3 آلاف غزال، بينما وصلت الآن إلى 700 غزال بنسبة انخفاض تقدر بنحو 70 في المئة، مشيراً إلى أن الأهالي افتقدوا مشاهدة الغزلان لأنها منذ فترة طويلة لم تظهر.
وأكد بعض أهالي جزيرة فرسان بأن صيادين غرباء يواظبون على زيارة الجزيرة منذ وقت طويل بهدف صيد الغزلان البرية، ولم تفلح محاولات الأهالي في وضع حد لهذه الظاهرة التي تهدد هذا الحيوان النادر. مشيرين إلى أن الصيادين يتفاخرون ويتباهون بطرق ذبحهم الوحشية للغزلان بهدف المتعة، باستخدام بنادق حديثة. ولا يكتفي الصيادون بذبح الغزلان بطرق عدة، إذ يشير الأهالي إلى أن الصيادين يوثقون عمليات الصيد والذبح بالصور وكاميرات الفيديو قبل أن يعرضونها في شبكات التواصل الاجتماعي على سبيل المباهاة، من دون رادع من الجهات المعنية.
وفي حين ظلت الجزيرة مهداً ومرتعاً، قال بعض السكان إن الوضع القائم يهدد بخسارة الجزيرة لثروتها الحيوانية النادرة، خصوصاً أن في الجزيرة أنواعاً نادرة من الغزلان مثل «الغزال الآدمي» التي تعيش وتتكاثر منذ وقت طويل لكنها باتت الآن تواجه خطر الانقراض. ولا يبدو أن تصدي الأهالي للصيد الجائر لغزلان الجزيرة أمر جديد بالنسبة لهم، إذ يشير المؤرخ والأديب إبراهيم مفتاح إلى أن تدمير الغزلان ليس وليد الزمن الحالي، بل مر بمراحل عدة منذ القدم إلى الآن، لافتاً إلى أنه مر في الماضي بعمليات صيد جائرة، ويقول: «في عام 1397هـ ومع وصول أول مركبتين للجزيرة وصلت عدد الغزلان التي تم قتلها إلى أكثر من 73 غزالاً، وبعدها استخدمت أسلحة لقتلها». وأشار إلى أنه في بعض الأعوام كانت هناك طائرة هيلوكبتر تتجه إلى جزيرة «زفاف» التي توجد فيها الغزلان بكثافة، بهدف مطاردتها في بعض الجزر إلى أن تدوخ من هواء المراوح ويتم اصطيادها. وأفاد المفتاح أن الغزلان كانت في الماضي تعيش في مواقع كثيرة مثل جزيرة زفاف والسقيد ومنظر وقماح، إلا إنها في هذه المواقع دمرت تماماً، وفي المواقع الثلاث المتبقية في وادي مطر تتناقص أعدادها باستمرار. وقال الموطن إبراهيم أبوالعوص، وهو أحد سكان جزيرة فرسان إن عدد الغزلان قبل 10 أعوام كانت تقدر بـ 3 آلاف غزال، بينما وصلت الآن إلى 700 غزال بنسبة انخفاض تقدر بنحو 70 في المئة، مشيراً إلى أن الأهالي افتقدوا مشاهدة الغزلان لأنها منذ فترة طويلة لم تظهر.