المفتي: المشككون في الزكاة مرتدون عن الإسلام
إخبارية الحفير : متابعات أكد مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن المشكك في فرضية الزكاة أو من لا يرى ركنيتها مرتد عن الإسلام وأن المتهاون بها تعذب نفسه العذاب الأليم في الدنيا والآخرة.
وأوضح أن العاملين على الزكاة لا يحق لهم استلام رواتب لو أعطوها، وقال: «لا يجوز لغير المستحقين أن يأخذوا من أموال الضمان الاجتماعي».
واستنكر آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض تحايل البعض على الزكاة لتدوير الأموال حتى لا تبقى عنده مطالبا بتقوى الله ومراقبته وترك التحايل، وبين المفتي أن منع الزكاة يورث عقوبات في الدنيا منها قسوة القلب وحلول النكبات وفي الآخرة العذاب الشديد.
وشدد المفتي العام على ضرورة البحث عن المتعففين المستحقين للصدقة وعدم الاغترار بالمتسولين في الطرقات، وحذر من جعل الصدقة منة أو معروفا على الفقير.
وأجاز مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ صرف الزكاة لمن تراكمت ديونهم نتيجة الأقساط وغيرها، وقال: «سداد الديون للفقراء أمر مطلوب»، لافتا إلى أن تقليد الناس بعضهم لبعض أثقل كواهل الأسر بالديون، كما أن الأقارب أولى باستحقاق الصدقات.
وبين المفتي العام أن الزكاة صمام أمان للاقتصاد الإسلامي وسر في بقائه وقوته وسبب لرحمة مخرجها وتحقيق التكافل الاجتماعي ويحقق البركة في الأموال ونموها، وقال: «إخراج الزكاة سبب لنصر الله والتمكين في الأرض وطهرة من البخل والشح وعنوان الأخوة في الإسلام وصفة أهل الإيمان، ومخرجها ينال الفردوس الأعلى».
وأوضح أن العاملين على الزكاة لا يحق لهم استلام رواتب لو أعطوها، وقال: «لا يجوز لغير المستحقين أن يأخذوا من أموال الضمان الاجتماعي».
واستنكر آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض تحايل البعض على الزكاة لتدوير الأموال حتى لا تبقى عنده مطالبا بتقوى الله ومراقبته وترك التحايل، وبين المفتي أن منع الزكاة يورث عقوبات في الدنيا منها قسوة القلب وحلول النكبات وفي الآخرة العذاب الشديد.
وشدد المفتي العام على ضرورة البحث عن المتعففين المستحقين للصدقة وعدم الاغترار بالمتسولين في الطرقات، وحذر من جعل الصدقة منة أو معروفا على الفقير.
وأجاز مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ صرف الزكاة لمن تراكمت ديونهم نتيجة الأقساط وغيرها، وقال: «سداد الديون للفقراء أمر مطلوب»، لافتا إلى أن تقليد الناس بعضهم لبعض أثقل كواهل الأسر بالديون، كما أن الأقارب أولى باستحقاق الصدقات.
وبين المفتي العام أن الزكاة صمام أمان للاقتصاد الإسلامي وسر في بقائه وقوته وسبب لرحمة مخرجها وتحقيق التكافل الاجتماعي ويحقق البركة في الأموال ونموها، وقال: «إخراج الزكاة سبب لنصر الله والتمكين في الأرض وطهرة من البخل والشح وعنوان الأخوة في الإسلام وصفة أهل الإيمان، ومخرجها ينال الفردوس الأعلى».