السيسي لا يستبعد ثورة ثالثة في مصر
إخبارية الحفير-وكالات: قال وزير الدفاع المصري السابق، المرشح لانتخابات الرئاسة، عبد الفتاح السيسي، مساء الأحد، "إن المصريين من الممكن أن يثوروا لمرة ثالثة، إذا لم يتم توعية المصريين بحجم المشاكل في مصر".
وبهذا الحديث، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية، التي تبث من الإمارات، يشير السيسي إلى الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة شعبية يوم 11 شباط/ فبراير2011، وإلى الرئيس الشرعي محمد مرسي، الذي أطاح به السيسي، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، يوم 3 تموز/ يوليو الماضي، حينما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش.
وبشأن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، اتهم السيسي الجماعة بأنها كانت تسعى، خلال حكم مرسي الذي دام حوالي العام، إلى إيجاد حالة موازية للدولة المصرية، منعزلة عن المصريين بخطاب تراه الأصح، ورؤية دينية تراها أفضل من الآخرين، بحسب مقابلة مسجلة بثت القناة جزءا منها مساء الأحد وتبث البقية الاثنين.
وتوجهت المذيعة إلى السيسي تسأله: "أنت تريد أن تنقذ مصر من الإخوان، والإسلام من الإخوان؟"، فأجاب: "طبعا".
وحول إمكانية إقصاء جماعة الإخوان، التي عمرها حوالي 80 عاما، رأى أن "الإشكالية ليست عندي، الإشكالية عندهم".
واعتبر أن الجماعة أخفقت في قيادة الدولة المصرية من منظور سياسي.
وتابع: "قلت للإخوان، أنتم تحولون الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، وهذا غير مقبول".
وأضاف أن إشكاليات الإخوان أيضا "كانت تتمثل في أنهم مستعدون ومنظمون جدا، ويسعون إلى الحكم، وليسوا مستعدون للنجاح في الحكم".
وأضاف أن "المصريين اختاروا الإخوان، على عقد الدستور والقانون، وليس وجهة نظر تمسخ إدارة شكل الدولة أو تحاصر مؤسساتهم القضائية".
ولم يتسن على الفور الحصول على رد من جماعة الإخوان المسلمين بشأن اتهامات السيسي، الذي عينه مرسي وزيرا للدفاع في 12 أب/ أغسطس 2012.
وعن قرار دعم الجيش للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 30 حزيران/ يونيو الماضي؛ لمطالبة مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قال السيسي إنه قرار مصري صاف وإنه رأى الوطن يتعرض لخطر حقيقي، على حد زعمه.
وقال السيسي: "إذا لم يتم توعية المصريين بحجم المشاكل في مصر، ممكن المصريين يثوروا لمرة ثالثة، ولذلك أنا صريح، لوحدي لن أستطيع حل المشاكل، ولكن نستطيع كلنا مع بعض".
وحول المدة الزمنية المتوقعة في برنامجه الانتخابي ليشعر المصريون بحل مشاكلهم، قال المرشح الرئاسي: "إذا سارت الأمور طبقا لبرنامجنا، فسيشعر المصريون بتحسن خلال عامين".
ودعا السيسي إلى "الاصطفاف لحل مشاكل مصر دون تهويل أو تقليل، خاصة وأن مشاكل البلد كبيرة وضخمة".
وبهذا الحديث، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية، التي تبث من الإمارات، يشير السيسي إلى الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة شعبية يوم 11 شباط/ فبراير2011، وإلى الرئيس الشرعي محمد مرسي، الذي أطاح به السيسي، بمشاركة قوى شعبية وسياسية ودينية، يوم 3 تموز/ يوليو الماضي، حينما كان وزيرا للدفاع وقائدا للجيش.
وبشأن موقفه من جماعة الإخوان المسلمين، اتهم السيسي الجماعة بأنها كانت تسعى، خلال حكم مرسي الذي دام حوالي العام، إلى إيجاد حالة موازية للدولة المصرية، منعزلة عن المصريين بخطاب تراه الأصح، ورؤية دينية تراها أفضل من الآخرين، بحسب مقابلة مسجلة بثت القناة جزءا منها مساء الأحد وتبث البقية الاثنين.
وتوجهت المذيعة إلى السيسي تسأله: "أنت تريد أن تنقذ مصر من الإخوان، والإسلام من الإخوان؟"، فأجاب: "طبعا".
وحول إمكانية إقصاء جماعة الإخوان، التي عمرها حوالي 80 عاما، رأى أن "الإشكالية ليست عندي، الإشكالية عندهم".
واعتبر أن الجماعة أخفقت في قيادة الدولة المصرية من منظور سياسي.
وتابع: "قلت للإخوان، أنتم تحولون الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، وهذا غير مقبول".
وأضاف أن إشكاليات الإخوان أيضا "كانت تتمثل في أنهم مستعدون ومنظمون جدا، ويسعون إلى الحكم، وليسوا مستعدون للنجاح في الحكم".
وأضاف أن "المصريين اختاروا الإخوان، على عقد الدستور والقانون، وليس وجهة نظر تمسخ إدارة شكل الدولة أو تحاصر مؤسساتهم القضائية".
ولم يتسن على الفور الحصول على رد من جماعة الإخوان المسلمين بشأن اتهامات السيسي، الذي عينه مرسي وزيرا للدفاع في 12 أب/ أغسطس 2012.
وعن قرار دعم الجيش للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت يوم 30 حزيران/ يونيو الماضي؛ لمطالبة مرسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، قال السيسي إنه قرار مصري صاف وإنه رأى الوطن يتعرض لخطر حقيقي، على حد زعمه.
وقال السيسي: "إذا لم يتم توعية المصريين بحجم المشاكل في مصر، ممكن المصريين يثوروا لمرة ثالثة، ولذلك أنا صريح، لوحدي لن أستطيع حل المشاكل، ولكن نستطيع كلنا مع بعض".
وحول المدة الزمنية المتوقعة في برنامجه الانتخابي ليشعر المصريون بحل مشاكلهم، قال المرشح الرئاسي: "إذا سارت الأمور طبقا لبرنامجنا، فسيشعر المصريون بتحسن خلال عامين".
ودعا السيسي إلى "الاصطفاف لحل مشاكل مصر دون تهويل أو تقليل، خاصة وأن مشاكل البلد كبيرة وضخمة".