محمد بديع: لا أحد يستطيع استبعاد المصريين كلهم
إخبارية الحفير-متابعات: قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأحد ، إنه "لا أحد يستطيع استعباد الشعب المصري كله".
جاء ذلك في كلمة لبديع، من داخل قفص الاتهام، مع بدء نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطه بطرة (جنوبي القاهرة)، محاكمة بديع و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وفي كلمته شدد المرشد العام للإخوان، فور دخوله قفص الاتهام، على "استمرار الثورة بسلمية كاملة"، وقال: "الشعب المصري كله لا أحد يستطيع استعباده ولا أحد سيقدر على ذلك، وحريتنا تحتاج إلى تضحية وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا".
وأضاف بديع، الذي صدر بحقه حكم غير نهائي بالإعدام، إن "الموت في سبيل الله أسمي أمانينا ولن يقبض الأرواح إلا الله ولن تقبض إلا في موعدها".
وخلف بديع ردد المتهمون هتافات "الله أكبر وتحيا مصر"، و"الثورة مستمرة"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".
واختتم بديع حديثه، من قفص الاتهام، بالقول: "إن بيننا وبين الانقلابيين وعد الله الحق وإننا على يقين من نصر الله".
وكانت محكمة جنايات المنيا (وسط مصر)، قررت نهاية نيسان/ إبريل الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم بديع، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم.
وكانت النيابة المصرية لسلطات الانقلاب، أحالت في شهر شباط/ فبراير الماضي، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و50 آخرين من قيادات الجماعة أو مقربة منها، لمحكمة الجنايات، بتهمة "إنشاء غرفة عمليات بهدف مواجهة الدولة"، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية في 14 آب/ أغسطس الماضي.
ويحاكم في القضية، إضافة إلى بديع، نائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، وآخرون.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت مع فجر 14 أب/ أغسطس 2013، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة، بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، في مجزرة لم يسبق لها مثيل بحق المعتصمين السلميين، شهدها العالم أجمع، ما خلف آلافا من القتلى والجرحى، قوبل حينها بانتقادات دولية واسعة.. ثم بدأت سلطات الانقلاب من خلال قضائها بنسج التهم ضد مناهضي الانقلاب والإسقاط عليهم في جرائم لم يرتكبوها،وإنما ارتكبت ضدهم، بحسب مراقبين وحقوقيين محايدين.
جاء ذلك في كلمة لبديع، من داخل قفص الاتهام، مع بدء نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطه بطرة (جنوبي القاهرة)، محاكمة بديع و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"غرفة عمليات رابعة".
وفي كلمته شدد المرشد العام للإخوان، فور دخوله قفص الاتهام، على "استمرار الثورة بسلمية كاملة"، وقال: "الشعب المصري كله لا أحد يستطيع استعباده ولا أحد سيقدر على ذلك، وحريتنا تحتاج إلى تضحية وقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا".
وأضاف بديع، الذي صدر بحقه حكم غير نهائي بالإعدام، إن "الموت في سبيل الله أسمي أمانينا ولن يقبض الأرواح إلا الله ولن تقبض إلا في موعدها".
وخلف بديع ردد المتهمون هتافات "الله أكبر وتحيا مصر"، و"الثورة مستمرة"، و"يسقط يسقط حكم العسكر".
واختتم بديع حديثه، من قفص الاتهام، بالقول: "إن بيننا وبين الانقلابيين وعد الله الحق وإننا على يقين من نصر الله".
وكانت محكمة جنايات المنيا (وسط مصر)، قررت نهاية نيسان/ إبريل الماضي، إحالة أوراق 683 من أنصار مرسي، بينهم بديع، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع رأيه في إعدامهم.
وكانت النيابة المصرية لسلطات الانقلاب، أحالت في شهر شباط/ فبراير الماضي، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و50 آخرين من قيادات الجماعة أو مقربة منها، لمحكمة الجنايات، بتهمة "إنشاء غرفة عمليات بهدف مواجهة الدولة"، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية في 14 آب/ أغسطس الماضي.
ويحاكم في القضية، إضافة إلى بديع، نائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومي، وسعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف المرشد العام السابق للإخوان، وأسامة ياسين وزير الشباب السابق، وآخرون.
وكانت قوات الشرطة المصرية مدعومة بقوات من الجيش، قامت مع فجر 14 أب/ أغسطس 2013، بفض اعتصام ميدان رابعة العدوية شرق القاهرة، بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، في مجزرة لم يسبق لها مثيل بحق المعتصمين السلميين، شهدها العالم أجمع، ما خلف آلافا من القتلى والجرحى، قوبل حينها بانتقادات دولية واسعة.. ثم بدأت سلطات الانقلاب من خلال قضائها بنسج التهم ضد مناهضي الانقلاب والإسقاط عليهم في جرائم لم يرتكبوها،وإنما ارتكبت ضدهم، بحسب مراقبين وحقوقيين محايدين.