إيكونوميست: حوار السيسي المسجل فشل بطمأنة معارضيه
إخبارية الحفير-وكالات: قالت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية في افتتاحيتها، الجمعة، تحت عنوان "أبو الهول يتحدث"، إن المرشح الرئاسي وقائد انقلاب 3 تموز/ يوليو المشير عبد الفتاح السيسي، فشل في طمأنة معارضيه في حواره المسجل مع الإعلاميين لميس الحديدي وإبراهيم عيسى الذي أذاعته قناة "سي بي سي" هذا الأسبوع.
وأوضحت الصحيفة أن السيسي زاد من قلق معارضيه الإسلاميين والعلمانيين، حيث نعت الإخوان بالغباء السياسي والديني، واستبعد أي مصالحة معهم. وتحدث بحماس عن معارضته الشديدة للإسلام السياسي وخلط الدين بالسياسية.
وعلى الجانب الآخر، اعتبرت المجلة أن حوار السيسي أثار مخاوف العلمانيين كذلك، لأنه تحدث بغموض عن دور البرلمان في الرقابة على ميزانية الجيش، حيث صمت في البداية، ثم بعد صمت طويل قال إن الجيش مؤسسة عظيمة، وأنه يأمل أن يرتقي الشعب المصري إلى هذا المستوى.
وعندما تناول في معرض حديثه أزمة البطالة والاقتصاد، بدا كأنه يؤيد العودة إلى التخطيط المركزي.
وتضيف المجلة أنه على الرغم من مغازلة السيسي للغرب في حديثه، إلا أن سياسات نظامه القمعية ضد مؤيدي الإخوان وتزايد نبرة العداء للأجانب في الإعلام المصري، يجعل من الصعب على الحكومات الغربية الاحتفاء بالسيسي.
وتابعت بأن الإعلام المصري على حد قولها يتنافس في تصوير الأجانب على أنهم أشرار، والنائب العام المصري يحقق في تهم تخابر ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الوقت الذي اتهمه فيه أحد المحافظين بالمسؤولية عن الهجمات الطائفية على الأقباط.
كما أن أحد المذيعين اتهم فيلم كرتون أمريكي يرجع إلى عام 2001 بأنه دليل على مخطط للاستخبارات الأمريكية لتدمير سوريا، وقامت الشرطة المصرية باعتقال زوجين يمتلكان جمعية خيرية تساعد أطفال الشوارع، واتهمتهما بتدريب عملاء بهدف تدمير الدولة المصرية.
وبناء على الأمثلة السابقة، فإن المجلة تختم بالقول إن السيسي بحاجة أولا إلى كبح جماح الحماس الزائد لدى مؤيديه.
وأوضحت الصحيفة أن السيسي زاد من قلق معارضيه الإسلاميين والعلمانيين، حيث نعت الإخوان بالغباء السياسي والديني، واستبعد أي مصالحة معهم. وتحدث بحماس عن معارضته الشديدة للإسلام السياسي وخلط الدين بالسياسية.
وعلى الجانب الآخر، اعتبرت المجلة أن حوار السيسي أثار مخاوف العلمانيين كذلك، لأنه تحدث بغموض عن دور البرلمان في الرقابة على ميزانية الجيش، حيث صمت في البداية، ثم بعد صمت طويل قال إن الجيش مؤسسة عظيمة، وأنه يأمل أن يرتقي الشعب المصري إلى هذا المستوى.
وعندما تناول في معرض حديثه أزمة البطالة والاقتصاد، بدا كأنه يؤيد العودة إلى التخطيط المركزي.
وتضيف المجلة أنه على الرغم من مغازلة السيسي للغرب في حديثه، إلا أن سياسات نظامه القمعية ضد مؤيدي الإخوان وتزايد نبرة العداء للأجانب في الإعلام المصري، يجعل من الصعب على الحكومات الغربية الاحتفاء بالسيسي.
وتابعت بأن الإعلام المصري على حد قولها يتنافس في تصوير الأجانب على أنهم أشرار، والنائب العام المصري يحقق في تهم تخابر ضد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الوقت الذي اتهمه فيه أحد المحافظين بالمسؤولية عن الهجمات الطائفية على الأقباط.
كما أن أحد المذيعين اتهم فيلم كرتون أمريكي يرجع إلى عام 2001 بأنه دليل على مخطط للاستخبارات الأمريكية لتدمير سوريا، وقامت الشرطة المصرية باعتقال زوجين يمتلكان جمعية خيرية تساعد أطفال الشوارع، واتهمتهما بتدريب عملاء بهدف تدمير الدولة المصرية.
وبناء على الأمثلة السابقة، فإن المجلة تختم بالقول إن السيسي بحاجة أولا إلى كبح جماح الحماس الزائد لدى مؤيديه.