«حقوق الإنسان» تتدخل لحل أزمة أسرة سعودية عالقة في لبنان اختفى عائلها في سوريا
إخبارية الحفير - متابعات: تواصلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة مع عائلة «عبدالله نافع الرشيدي» الذي اختفى في شهر مايو من العام الماضي في ظروف غامضة بمنطقة الزبداني في سوريا، إذ لا تزال أسرته عالقة في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان المختفي عبدالله الرشيدي توجَّه إلى العراق قبل 12 عاماً تقريباً وتزوج من امرأة عراقية وأنجب منها ثلاثة أطفال هم نورالهدى عمرها 4 سنوات، وأسماء 3 سنوات، وعبدالإله سنتان، وبعد إقناعه من قِبل عائلته بضرورة العودة إلى المملكة، خرج من العراق بصحبة عائلته متوجهاً إلى لبنان لتسليم نفسه، وأثناء وصوله إلى سوريا في شهر مايو من العام الماضي بقي في منطقة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، ثم خرج من مقر سكن أسرته ولم يعد، حيث اختفى داخل الأراضي السورية وانقطعت أخباره تماماً عن أسرته في ظروف غامضة.
ونشرت مصادر قصة عائلة الرشيدي بعنوان «أسرة سعودية عالقة في بيروت منذ اختفاء عائلها في دمشق» في عددها رقم 868 بتاريخ 20-4-2014م.
وبحسب مبارك الرشيدي شقيق عبدالله، فإن «حقوق الإنسان» تواصلت معه وطلبت منه بعض المعلومات بخصوص الخطاب المرسل لسفارة المملكة في لبنان من وزارة الداخلية، وطلبت تزويدهم برقم المعاملة الموجودة لدى وكالة الأحوال المدنية، ووعدته بالاهتمام والمتابعة.
وعلمت أن سفارة خادم الحرمين الشريفين قامت الأسبوع الماضي بتجديد عقد إيجار السكن الذي تقيم فيه عائلة الرشيدي، والذي تكفلت به السفارة منذ دخولها الأراضي اللبنانية، إلى جانب مساعدات مالية أخرى.
وثمَّن مبارك الرشيدي لجمعية حقوق الإنسان وسفارة المملكة هذا الاهتمام والتفاعل، متمنياً أن تنتهي إجراءات دخول عائلة شقيقه إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وتواصلت مصادر مع المستشار القانوني الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري، الذي أكد أن السفارة ترفع لوزارة الخارجية وتطلب لهم تأشيرات الدخول.
وطلب الفاخري من أسرة الرشيدي التواصل مع حقوق الإنسان لمساعدتهم، ووعد بمتابعة الموضوع ودعمه، لكن بعد الاطلاع على الأوراق والتأكد من كافة تفاصيلها.
وكان المختفي عبدالله الرشيدي توجَّه إلى العراق قبل 12 عاماً تقريباً وتزوج من امرأة عراقية وأنجب منها ثلاثة أطفال هم نورالهدى عمرها 4 سنوات، وأسماء 3 سنوات، وعبدالإله سنتان، وبعد إقناعه من قِبل عائلته بضرورة العودة إلى المملكة، خرج من العراق بصحبة عائلته متوجهاً إلى لبنان لتسليم نفسه، وأثناء وصوله إلى سوريا في شهر مايو من العام الماضي بقي في منطقة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية، ثم خرج من مقر سكن أسرته ولم يعد، حيث اختفى داخل الأراضي السورية وانقطعت أخباره تماماً عن أسرته في ظروف غامضة.
ونشرت مصادر قصة عائلة الرشيدي بعنوان «أسرة سعودية عالقة في بيروت منذ اختفاء عائلها في دمشق» في عددها رقم 868 بتاريخ 20-4-2014م.
وبحسب مبارك الرشيدي شقيق عبدالله، فإن «حقوق الإنسان» تواصلت معه وطلبت منه بعض المعلومات بخصوص الخطاب المرسل لسفارة المملكة في لبنان من وزارة الداخلية، وطلبت تزويدهم برقم المعاملة الموجودة لدى وكالة الأحوال المدنية، ووعدته بالاهتمام والمتابعة.
وعلمت أن سفارة خادم الحرمين الشريفين قامت الأسبوع الماضي بتجديد عقد إيجار السكن الذي تقيم فيه عائلة الرشيدي، والذي تكفلت به السفارة منذ دخولها الأراضي اللبنانية، إلى جانب مساعدات مالية أخرى.
وثمَّن مبارك الرشيدي لجمعية حقوق الإنسان وسفارة المملكة هذا الاهتمام والتفاعل، متمنياً أن تنتهي إجراءات دخول عائلة شقيقه إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وتواصلت مصادر مع المستشار القانوني الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري، الذي أكد أن السفارة ترفع لوزارة الخارجية وتطلب لهم تأشيرات الدخول.
وطلب الفاخري من أسرة الرشيدي التواصل مع حقوق الإنسان لمساعدتهم، ووعد بمتابعة الموضوع ودعمه، لكن بعد الاطلاع على الأوراق والتأكد من كافة تفاصيلها.