"الزعاق" ليلة القدر توقيت بشري لا يرتبط بأشعة الشمس
إخبارية الحفير : متابعات بين الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك :وردت روايات كونية كثيرة عن ليلة القدر لم يثبت الواقع المعاش أي واحدة منها رغم كثرتها , فالظواهر الكونية ظواهر منفكة عن السلوك والتواقيت البشرية فالشمس والقمر وحركاتهما وسكناتهما وجميع الأجرام السماوية لها نظامها الخاص المنفصل الخاضع لنظام الشئون الكونية فلها سلوك لا يعترية التغيير والخلل حتى يرث الله الكون وما يحتويه , وليلة القدر توقيت بشري , والشمس توقيت كوني وليس بينهما رابط بل هما سلوكان منفصلان عن بعض .
وما يذكر من أنه في ليلة القدر أو أي يوم من الأيام تشرق الشمس فيه لا شعاع لها فهذا لم يثبت علماً وتنكرها التجارب المخبرية والملاحظات البشرية , ولدي سجلات لشعاع الشمس تربو على 36 سنة وكلها تثبت ثبات شعاع الشمس على مدار العام , بل العلم أثبت أن الشعاع لو تغير قليلاً لتجمدت المجموعة الشمسية برمتها فضلاً عن أنها تنقطع من الشعاع , والشمس هي مركز الكون والأرض تدور حولها,ومفردة الشروق والغروب ناتجة من هذا الدوران ولا ينسحب هذا اللفظ على الأجزاء الشمالية والجنوبية المتطرفة من الأرض بل إن الشروق والغروب ينعدم بها لأن الشمس تمكث فوق أو تحت الأفق ستة شهور,وبمعنى آخر فإن الشروق والغروب يطوفان على أجزاء الأرض على مدار الثانية , فالشروق يختص بالأرض والشعاع يختص بالشمس وإذا كانت الشمس على زاوية 90 درجة من مكان محدد من الأرض تكون في حالة الشروق على هذا المكان وفي نفس الوقت تكون في حالة زوال في مكان آخر وتكون في حالة غروب في مكان ثالث وتحت الأفق في مكان رابع , فلو فرضنا أنها تشرق لدينا بدون شعاع فهذا يعني أنها ستكون في نفس اللحظة لا شعاع لها وهي فوق الرأس في المكان الذي يقع شرقنا وعلى بعد 10.000 ك م , وهذا لايستقيم البتة علمياً , ولو قدر أن الشمس انكمش شعاعها لبرهة من الزمن وهي فوق الأفق لتحسستها المراصد الدقيقة ذات الحساسية المفرطة المبثوثة على وجه الأض وعلى جبهة السماء , وما يروى من أن ليلة القدر ليلة هادئة لا حارة ولا باردة , لا يصح ولو من سم الخياط , فالصوم يطوف على فصول السنة من حر وبرد ومرت بنا سنون قبل عشرة أعوام كانت ليالي الصيام شديدة البرودة والصقيع لم يعترها اعتدال , هذا بالنسبة لنا , وهناك مناطق في شمال الكرة الأرضية مرت عليهم أيام الصيام وقد عاشوا تحت درجة حرارة 68 درجة تحت الصفر , فهل كانت ليالي معتدلة عندهم.
وما ورد عن الظواهر الكونية المصاحبة لليلة القدر منقول عن العباد الصالحين أو التابعين , وهناك بلدان في شمال الكرة الأرضية خلال هذه الأيام ينعدم الليل عندهم , فأيامهم نهار دائم لشهور عدة والروايات تتحدث عن ليلة القدر , فهل تلغى لديهم هذه الليلة
أضف إلى ذلك أنه من المسلمات أن الله سبحانه جعل القدر في ليلة واحدة , ونحن نعرف واقعاً أن العالم الاسلامي يختلف في بدء صومه لمدة وصلت في بعض أحيانها إلى أربعة أيام , فمن تصدق عليهم ليلة القدر ,نحن أم غيرنا من المسلمين ,علماً بأننا نعرف أن المسلمين لم يصوموا في يوم واحد بل بأيام متعددة.
وما يذكر من أنه في ليلة القدر أو أي يوم من الأيام تشرق الشمس فيه لا شعاع لها فهذا لم يثبت علماً وتنكرها التجارب المخبرية والملاحظات البشرية , ولدي سجلات لشعاع الشمس تربو على 36 سنة وكلها تثبت ثبات شعاع الشمس على مدار العام , بل العلم أثبت أن الشعاع لو تغير قليلاً لتجمدت المجموعة الشمسية برمتها فضلاً عن أنها تنقطع من الشعاع , والشمس هي مركز الكون والأرض تدور حولها,ومفردة الشروق والغروب ناتجة من هذا الدوران ولا ينسحب هذا اللفظ على الأجزاء الشمالية والجنوبية المتطرفة من الأرض بل إن الشروق والغروب ينعدم بها لأن الشمس تمكث فوق أو تحت الأفق ستة شهور,وبمعنى آخر فإن الشروق والغروب يطوفان على أجزاء الأرض على مدار الثانية , فالشروق يختص بالأرض والشعاع يختص بالشمس وإذا كانت الشمس على زاوية 90 درجة من مكان محدد من الأرض تكون في حالة الشروق على هذا المكان وفي نفس الوقت تكون في حالة زوال في مكان آخر وتكون في حالة غروب في مكان ثالث وتحت الأفق في مكان رابع , فلو فرضنا أنها تشرق لدينا بدون شعاع فهذا يعني أنها ستكون في نفس اللحظة لا شعاع لها وهي فوق الرأس في المكان الذي يقع شرقنا وعلى بعد 10.000 ك م , وهذا لايستقيم البتة علمياً , ولو قدر أن الشمس انكمش شعاعها لبرهة من الزمن وهي فوق الأفق لتحسستها المراصد الدقيقة ذات الحساسية المفرطة المبثوثة على وجه الأض وعلى جبهة السماء , وما يروى من أن ليلة القدر ليلة هادئة لا حارة ولا باردة , لا يصح ولو من سم الخياط , فالصوم يطوف على فصول السنة من حر وبرد ومرت بنا سنون قبل عشرة أعوام كانت ليالي الصيام شديدة البرودة والصقيع لم يعترها اعتدال , هذا بالنسبة لنا , وهناك مناطق في شمال الكرة الأرضية مرت عليهم أيام الصيام وقد عاشوا تحت درجة حرارة 68 درجة تحت الصفر , فهل كانت ليالي معتدلة عندهم.
وما ورد عن الظواهر الكونية المصاحبة لليلة القدر منقول عن العباد الصالحين أو التابعين , وهناك بلدان في شمال الكرة الأرضية خلال هذه الأيام ينعدم الليل عندهم , فأيامهم نهار دائم لشهور عدة والروايات تتحدث عن ليلة القدر , فهل تلغى لديهم هذه الليلة
أضف إلى ذلك أنه من المسلمات أن الله سبحانه جعل القدر في ليلة واحدة , ونحن نعرف واقعاً أن العالم الاسلامي يختلف في بدء صومه لمدة وصلت في بعض أحيانها إلى أربعة أيام , فمن تصدق عليهم ليلة القدر ,نحن أم غيرنا من المسلمين ,علماً بأننا نعرف أن المسلمين لم يصوموا في يوم واحد بل بأيام متعددة.