العيسى : هناك من يحرض المبتعثين على الجهاد.. والملحقية تحذرهم
إخبارية الحفير - متابعات: أكد الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الدكتور محمد العيسى أن هناك من يستغل المبتعثين السعوديين في أميركا وغيرها عبر وسائل عدة لتحريضهم على القتال في مواطن الفتن، وهذا ما دفع الملحقية من تحذير المبتعثين من الانسياق خلف هذه الدعوات المحرضة للذهاب إلى الدول التي تشهد قتالاً.
وفي وقت أشار فيه إلى أن الملحقية لم ترصد شيئاً إلى الآن في هذا الشأن، أوضح العيسى أن التعميم الذي تم توجيهه للطلاب والطالبات أول من أمس مبني على الأمر الملكي الذي صدر سابقاً في هذا الخصوص، مشيراً إلى أنه نوع من التنبيه والدعوة إلى أخذ الحيطة والحذر، ولا يعني رصد حالات ثبت ذهابها لمناطق القتال والصراع.
وقال: «الملحقية الثقافية السعودية تستبق حدوث أية حالات، وتسعى إلى تنبيه الطلاب والطالبات من الاتجاه إلى كل ما هو سلبي، وأردنا من خلال هذا التعميم الإيضاح لهم بأنه سيتم التعامل النظامي الصارم مع جميع الحالات المخالفة، سواء أكانت تحرّض على الذهاب إلى أماكن القتال، أم التي غادرت بالفعل إليها، فهناك رقابة دقيقة على الطلاب والطالبات بأكثر من وسيلة».
وأشار إلى أن هناك من يستغل المبتعثين سواء في أميركا أم غيرها عبر وسائل عدة، مشدداً على أن إجراء إنهاء الابتعاث لن يتم اتخاذه إلا بعد التحقق الدقيق من الحالات، سواء التحريضية أم التي اتجهت فعلياً، لافتاً إلى أن الملحقية أقامت وستقيم عدداً من الندوات والمحاضرات التي تحذّر من خطورة ذلك.
وفي وقت أشار فيه إلى أن الملحقية لم ترصد شيئاً إلى الآن في هذا الشأن، أوضح العيسى أن التعميم الذي تم توجيهه للطلاب والطالبات أول من أمس مبني على الأمر الملكي الذي صدر سابقاً في هذا الخصوص، مشيراً إلى أنه نوع من التنبيه والدعوة إلى أخذ الحيطة والحذر، ولا يعني رصد حالات ثبت ذهابها لمناطق القتال والصراع.
وقال: «الملحقية الثقافية السعودية تستبق حدوث أية حالات، وتسعى إلى تنبيه الطلاب والطالبات من الاتجاه إلى كل ما هو سلبي، وأردنا من خلال هذا التعميم الإيضاح لهم بأنه سيتم التعامل النظامي الصارم مع جميع الحالات المخالفة، سواء أكانت تحرّض على الذهاب إلى أماكن القتال، أم التي غادرت بالفعل إليها، فهناك رقابة دقيقة على الطلاب والطالبات بأكثر من وسيلة».
وأشار إلى أن هناك من يستغل المبتعثين سواء في أميركا أم غيرها عبر وسائل عدة، مشدداً على أن إجراء إنهاء الابتعاث لن يتم اتخاذه إلا بعد التحقق الدقيق من الحالات، سواء التحريضية أم التي اتجهت فعلياً، لافتاً إلى أن الملحقية أقامت وستقيم عدداً من الندوات والمحاضرات التي تحذّر من خطورة ذلك.