«تداول» تستهدف تحويل 1000 شركة سعودية إلى «مساهمة»
إخبارية الحفير - متابعات: قال عادل الغامدي الرئيس التنفيذي بسوق المالية السعودية "تداول" إن سوق الأسهم السعودية تداول ضمن أكبر 26 سوق في العالم ويحتل المرتبة التاسعة في الأسهم الناشئة، مشيراً إلى أن السوق المالية تتطلع إلى القيام بطرح عام أولي وستعين مستشاراً مالياً لهذا الغرض قريباً.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة "أسواق رأس المال المتنامية" التي عقدت في اليوم الأخير لفعاليات مؤتمر يورومني السعودية أمس أن السوق المالية تقترب من روسيا وماليزيا وبعد الصين والهند مشيرا إلى توافر سيولة جيدة بالسوق تقدر بنحو 300 مليار دولار، وتضم 164 شركة.
وأوضح أن سوق الأسهم السعودية تسيطر على 71 في المائة من الأسهم الخليجية وأن السوق تتطلع إلى 800 شركة مساهمة مقفلة وتسعى إلى جذب أكثر من 200 شركة عائلية إلى سوق الأسهم، مبيناً أن طرح الشركات للاكتتاب العام ودخولها سوق الأسهم يسهم في تطبيق الحوكمة واستقرار السوق ويتيح للشركات توفير السيولة وحدوث نوع من الشفافية لجميع الشركات الراغبة في دخول سوق الأسهم.
وأضاف، نحن ندفع الشركات إلى دخول سوق الأسهم، مشيراً إلى أنه سيتم فتح المزيد من الطرح العام فيما يتعلق بالسندات والشركات، وأن هيئة سوق المال تقوم بعمل جلسات تعريف للشركات العائلية التي يراوح عددها 200 شركة و800 شركة أسهم مغلقة لجذبها وتحفيزها وتثقيفها لطرح أسهمها في السوق السعودية.
وبين أنه من بين 161 شركة تم زيارتها وعقد جلسات التعريف ذهبت 35 شركة لمستشار مالي تمهيدا لطرحها في سوق الأسهم خلال ثلاث سنوات، وتوقع أن يتم توسيع منتجات سوق المال خلال خمس سنوات، ونوه بأن 164 شركة في سوق المال السعودية ما زالت غير كافية، وأن السعودية بالمركز السادس عالميا في أسواق الأسهم من حيث السيولة، وفي المركز التاسع ضمن 24 سوق خلف روسيا والصين والبرازيل في الأسواق الواعدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية "تداول" أن هيئة السوق المالية تدرس مع الجهات المختصة السماح للأجانب غير المقيمين في السعودية بالاستثمار بسوق الأسهم وفق ضوابط محددة، ووصف تصرفات المستثمرين الأجانب بالممتازة في سوق الأسهم، منوها بأنه يتم الآن العمل على إصدار تقنيات تجارية ومبادرات مستقبلية للنمو والتطوير بسوق المال السعودية.
وبين الغامدي أن دخول الأجانب إلى سوق الأسهم إيجابي وله فوائد على السوق، إلا أن هناك علاقة سلبية بين الأجانب والمستثمرين السعوديين، مشيراً إلى أنه لا نستطيع الانعزال عن العالم، مضيفاً "قرار دخول الأجانب قرار حكومي وما ذكرته يعبر عن وجهة نظري الشخصية"، وذكر أن السوق مفتوحة حاليا أمام المقيمين والخليجيين.
وذكر روبرت باركر كبير الاستشاريين في كريديه سويس في جلسته الخاصة "بالمخاطر الكامنة والأزمات المالية المستقبلية" أن البطالة تقع ضمن المخاطر المالية للدول إلى جانب مخاطر العقار وارتفاع حجم العجز في الحسابات الجارية، حيث يصل معدل البطالة إلى 60 في المائة في فرنسا وإسبانيا تحت سن 25 عاما، نافيا الخطر من انهيار البنوك في هذا الوقت، ونصح المستثمرين في الخليج بالاستثمار بالمكسيك وتايوان وكوريا وترك أمريكا بسبب ضعف الدولار الآن.
ولفت إلى أن دول الخليج عليها أن تستثمر بالأحجار والصناعة والطاقة وتترك الاستثمار بأسواق الأسهم لأنها فقدت الزخم السابق، وحذر من فقاعات في أسواق العقار. معتبرا أن الفقاعات العقارية في سنغافورة ولندن وسويسرا ودول أخرى من المخاطر المالية الكبرى.
وبين أن تركيا تعاني عجزا عظيما في الميزانية متوقعا أن تعاني بالمستقبل، وصنف اليابان ضمن أسوأ اقتصاد بالعالم هذا العام وطالب بمراقبة الأسواق الأمريكية بسبب ضعف الدولار حاليا.
وحدد باركر 3 مخاطر سياسية يمكن أن تقود إلى مخاطر مالية في المستقبل ومن بينها الصراع الروسي الأوكراني، والمفاوضات مع إيران، والمشكلات السياسية للصين وكوريا واليابان.
من ناحيته طالب عبد اللطيف الملحم من السعوديين في حديثه بجلسة مكانة السعودية في العالم منظور آخر، بالتحدث عن أنفسهم ولا يجعلوا الآخرين يتحدثون عنهم أمام الغرب متهما الأفلام الأمريكية بعكس صورة غير صحيحة عن السعودية، مستغربا من وصف السعودية بالمجتمع المغلق وهناك تسعة ملايين أجنبي يعملون فيها.
وأكد أهمية الاستفادة من الجيل الجديد سيدات ورجالا، مع وضع قوانين للتعامل مع الرجل والمرأة في أماكن العمل, وأن المشاريع التي تكلف مليار ريال على الأقل عليها توفير خمسة آلاف وظيفة على الأقل.
واعتبر خلال نقاش عن علاقة أمريكا مع إيران، علاقة إيران بأمريكا قديمة من أيام الشاه وأن الاقتصاد هو المحرك لعلاقة أمريكا بإيران، قائلا إن إيران تثير ضجة على مشروعها النووي متعمدة وتستمتع بإيجاد رمز لعدو خارجي، وإن إيران تخسر 10 في المائة من إنتاج النفط بسبب العقوبات الاقتصادية.
ومن ناحيتها بينت نينا لاجرون مدير صندوق أول للأسواق الناشئة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط أن السعودية تشكل 50 في المائة من الـ "جي دي بي" بين دول الخليج، ووصفتها بأنها جاذبة للاستثمار مقارنة بدول كثيرة وإنها أفضل من روسيا في موضوع الشفافية والحوكمة.
وتحدث صلاح القرعاوي رئيس قسم التمويل بشركة أرامكو السعودية عن مشروع صدارة، وكشف عن اكتمال المشروع ووصول طاقته الإنتاجية كاملة عام 2016 مشيرا إلى أن أرامكو تملك 65 في المائة وداو تملك 35 في المائة من صدارة للبتروكيماويات, وهو أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم بتكلفة 20 مليار دولار، وأنها وفرت فرص عمل لـ 50 ألف شخص وينتج المشروع ثلاثة ملايين طن متري من الطاقة، وذكر أن هناك خمسة دروس يمكن الاستفادة منها خلال المشروع وهي: وضع خطة جيدة، بدء الأنشطة بطرق شرعية، توفير الوظائف، الاستفادة من فريق مصغر في البداية، والتنسيق مع الجهات المالية. وأوضح أنه تم التمكن من تحقيق التمويل المالي وإصدار الصكوك دون الحاجة إلى قروض مالية لها أعباء.
أما ياسر الشريف المدير التنفيذي لشركة منافع القابضة فقد وصف سوق الأسهم السعودية بأنها غير متطورة، موضحا أنه لا يوجد تصنيف لسوق الأسهم، وذكر أنه لا يوجد نظام لتطوير الصكوك، ورفض الشريف فتح سوق الأسهم السعودية أمام الشركات الأجنبية متسائلا ما فائدة ذاك؟ ولماذا تمنح الفرص للشركات الأجنبية، وقال إن فتح السوق سيسهم في دخول أموال ساخنة إلى السوق المحلية.
وأضاف خلال مشاركته في جلسة "أسواق رأس المال المتنامية" التي عقدت في اليوم الأخير لفعاليات مؤتمر يورومني السعودية أمس أن السوق المالية تقترب من روسيا وماليزيا وبعد الصين والهند مشيرا إلى توافر سيولة جيدة بالسوق تقدر بنحو 300 مليار دولار، وتضم 164 شركة.
وأوضح أن سوق الأسهم السعودية تسيطر على 71 في المائة من الأسهم الخليجية وأن السوق تتطلع إلى 800 شركة مساهمة مقفلة وتسعى إلى جذب أكثر من 200 شركة عائلية إلى سوق الأسهم، مبيناً أن طرح الشركات للاكتتاب العام ودخولها سوق الأسهم يسهم في تطبيق الحوكمة واستقرار السوق ويتيح للشركات توفير السيولة وحدوث نوع من الشفافية لجميع الشركات الراغبة في دخول سوق الأسهم.
وأضاف، نحن ندفع الشركات إلى دخول سوق الأسهم، مشيراً إلى أنه سيتم فتح المزيد من الطرح العام فيما يتعلق بالسندات والشركات، وأن هيئة سوق المال تقوم بعمل جلسات تعريف للشركات العائلية التي يراوح عددها 200 شركة و800 شركة أسهم مغلقة لجذبها وتحفيزها وتثقيفها لطرح أسهمها في السوق السعودية.
وبين أنه من بين 161 شركة تم زيارتها وعقد جلسات التعريف ذهبت 35 شركة لمستشار مالي تمهيدا لطرحها في سوق الأسهم خلال ثلاث سنوات، وتوقع أن يتم توسيع منتجات سوق المال خلال خمس سنوات، ونوه بأن 164 شركة في سوق المال السعودية ما زالت غير كافية، وأن السعودية بالمركز السادس عالميا في أسواق الأسهم من حيث السيولة، وفي المركز التاسع ضمن 24 سوق خلف روسيا والصين والبرازيل في الأسواق الواعدة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للسوق المالية السعودية "تداول" أن هيئة السوق المالية تدرس مع الجهات المختصة السماح للأجانب غير المقيمين في السعودية بالاستثمار بسوق الأسهم وفق ضوابط محددة، ووصف تصرفات المستثمرين الأجانب بالممتازة في سوق الأسهم، منوها بأنه يتم الآن العمل على إصدار تقنيات تجارية ومبادرات مستقبلية للنمو والتطوير بسوق المال السعودية.
وبين الغامدي أن دخول الأجانب إلى سوق الأسهم إيجابي وله فوائد على السوق، إلا أن هناك علاقة سلبية بين الأجانب والمستثمرين السعوديين، مشيراً إلى أنه لا نستطيع الانعزال عن العالم، مضيفاً "قرار دخول الأجانب قرار حكومي وما ذكرته يعبر عن وجهة نظري الشخصية"، وذكر أن السوق مفتوحة حاليا أمام المقيمين والخليجيين.
وذكر روبرت باركر كبير الاستشاريين في كريديه سويس في جلسته الخاصة "بالمخاطر الكامنة والأزمات المالية المستقبلية" أن البطالة تقع ضمن المخاطر المالية للدول إلى جانب مخاطر العقار وارتفاع حجم العجز في الحسابات الجارية، حيث يصل معدل البطالة إلى 60 في المائة في فرنسا وإسبانيا تحت سن 25 عاما، نافيا الخطر من انهيار البنوك في هذا الوقت، ونصح المستثمرين في الخليج بالاستثمار بالمكسيك وتايوان وكوريا وترك أمريكا بسبب ضعف الدولار الآن.
ولفت إلى أن دول الخليج عليها أن تستثمر بالأحجار والصناعة والطاقة وتترك الاستثمار بأسواق الأسهم لأنها فقدت الزخم السابق، وحذر من فقاعات في أسواق العقار. معتبرا أن الفقاعات العقارية في سنغافورة ولندن وسويسرا ودول أخرى من المخاطر المالية الكبرى.
وبين أن تركيا تعاني عجزا عظيما في الميزانية متوقعا أن تعاني بالمستقبل، وصنف اليابان ضمن أسوأ اقتصاد بالعالم هذا العام وطالب بمراقبة الأسواق الأمريكية بسبب ضعف الدولار حاليا.
وحدد باركر 3 مخاطر سياسية يمكن أن تقود إلى مخاطر مالية في المستقبل ومن بينها الصراع الروسي الأوكراني، والمفاوضات مع إيران، والمشكلات السياسية للصين وكوريا واليابان.
من ناحيته طالب عبد اللطيف الملحم من السعوديين في حديثه بجلسة مكانة السعودية في العالم منظور آخر، بالتحدث عن أنفسهم ولا يجعلوا الآخرين يتحدثون عنهم أمام الغرب متهما الأفلام الأمريكية بعكس صورة غير صحيحة عن السعودية، مستغربا من وصف السعودية بالمجتمع المغلق وهناك تسعة ملايين أجنبي يعملون فيها.
وأكد أهمية الاستفادة من الجيل الجديد سيدات ورجالا، مع وضع قوانين للتعامل مع الرجل والمرأة في أماكن العمل, وأن المشاريع التي تكلف مليار ريال على الأقل عليها توفير خمسة آلاف وظيفة على الأقل.
واعتبر خلال نقاش عن علاقة أمريكا مع إيران، علاقة إيران بأمريكا قديمة من أيام الشاه وأن الاقتصاد هو المحرك لعلاقة أمريكا بإيران، قائلا إن إيران تثير ضجة على مشروعها النووي متعمدة وتستمتع بإيجاد رمز لعدو خارجي، وإن إيران تخسر 10 في المائة من إنتاج النفط بسبب العقوبات الاقتصادية.
ومن ناحيتها بينت نينا لاجرون مدير صندوق أول للأسواق الناشئة بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط أن السعودية تشكل 50 في المائة من الـ "جي دي بي" بين دول الخليج، ووصفتها بأنها جاذبة للاستثمار مقارنة بدول كثيرة وإنها أفضل من روسيا في موضوع الشفافية والحوكمة.
وتحدث صلاح القرعاوي رئيس قسم التمويل بشركة أرامكو السعودية عن مشروع صدارة، وكشف عن اكتمال المشروع ووصول طاقته الإنتاجية كاملة عام 2016 مشيرا إلى أن أرامكو تملك 65 في المائة وداو تملك 35 في المائة من صدارة للبتروكيماويات, وهو أكبر مشروع بتروكيماويات في العالم بتكلفة 20 مليار دولار، وأنها وفرت فرص عمل لـ 50 ألف شخص وينتج المشروع ثلاثة ملايين طن متري من الطاقة، وذكر أن هناك خمسة دروس يمكن الاستفادة منها خلال المشروع وهي: وضع خطة جيدة، بدء الأنشطة بطرق شرعية، توفير الوظائف، الاستفادة من فريق مصغر في البداية، والتنسيق مع الجهات المالية. وأوضح أنه تم التمكن من تحقيق التمويل المالي وإصدار الصكوك دون الحاجة إلى قروض مالية لها أعباء.
أما ياسر الشريف المدير التنفيذي لشركة منافع القابضة فقد وصف سوق الأسهم السعودية بأنها غير متطورة، موضحا أنه لا يوجد تصنيف لسوق الأسهم، وذكر أنه لا يوجد نظام لتطوير الصكوك، ورفض الشريف فتح سوق الأسهم السعودية أمام الشركات الأجنبية متسائلا ما فائدة ذاك؟ ولماذا تمنح الفرص للشركات الأجنبية، وقال إن فتح السوق سيسهم في دخول أموال ساخنة إلى السوق المحلية.