سفير الاتحاد الأوروبي: نأمل أن تساعد الانتخابات في مصر على المصالحة
إخبارية الحفير-وكالات: أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أنه لا توجد جهود مصالحة حالية يقوم بها الاتحاد الأوروبى فى مصر .. ولا يوجد مطلب من أى من الأطراف للقيام بالوساطة والمصالحة .. وما نأمله هو أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستؤدي لوضع يساعد علي البدء من جديد في هذه الجهود للمصالحة من أجل مصلحة البلاد.
جاء ذلك فى تصريحات لسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة فى ختام زيارة للأقصر ردا علي سؤال حول ما إذا كانت كاثرين آشتون سوف تقوم، وقبل تركها لمنصبها فى سبتمبر القادم، بمحاولة إجراء مصالحة في مصر بعد محاولاتها الأولي عقب ثورة 30 يونية، قال سفير الاتحاد الاوروبى "إنه تم بذل جهود سابقة بناء علي طلب جميع الأطراف داخل مصر .. وقد استجاب الاتحاد الأوروبي وقتها وفعل ما في استطاعته ولكن تلك الجهود للأسف لم تكلل بالنجاح، وبرغم ذلك فإن الأمر كان يستحق المحاولة، أما في الوقت الحالي لا توجد جهود حالية ولا يوجد مطلب من أى من الأطراف للقيام بالوساطة والمصالحة، وما نأمله هو أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستؤدي لوضع يساعد علي البدء من جديد في هذه الجهود للمصالحة من أجل مصلحة البلاد".
وأضاف السفير أن أفضل الطرق لفعل ذلك دون شك هى أن يقوم المصريون أنفسهم بمحاولة الوصول إلي حل للمصالحة، ولكن إذا طلبت كل الأطراف من الاتحاد الأوروبي المساعدة في هذا الإطار، فإننا سنقوم بذلك ولكن في الفترة الحالية لا توجد جهود تتم .. ولا أتوقع أن تتم جهود في المستقبل القريب، والأطراف المختلفة ليست علي استعداد حاليا لطلب المساعدة من الاتحاد الاوروبي".
وقال موران: "نحن نريد أن نري مصر بلدا ديمقراطية وناجحة تسير فى طريق الرخاء ونعلم جيدا أنه لكي يتم ذلك فلابد أن يكون هناك دور لكل المصريين في البلاد، وأعتقد أن المصريين يعرفون ذلك، ولكن فقط ربما الآن ليس هو الوقت المناسب لذلك، ونأمل أن تتم أقصي درجة من المشاركة في الانتخابات القادمة الرئاسية والبرلمانية .. وهذا أمر مهم.
وعن الحكم القضائى بحظر حركة 6 إبريل، قال موران أننا نريد أن نري وضعا يشارك فيه المصريون في البلاد وأن هذه الحركة تمثل عددا من الأشخاص الذين شاركوا في الثورة وأنه من المهم أن يشعر الشباب أنهم جزء من البلد ومن العملية السياسية .. وأعتقد أن تلك الحركة بجانب حركات أخري تلعب دورا في إشعار الشباب أن لهم دورا في العملية السياسية ولهذا نأمل في إعادة النظر فى ذلك.
وعن مدى تأثير الانتقادات الأوروبية أحيانا للأوضاع فى مصر علي العلاقات بين الجانبين، قال جيمس موران إن المشاركة الأوروبية في متابعة الانتخابات تظهر مدي اهتمام الاتحاد الاوروبى، ونحن نريد أن تنجح مصر وأن تتجه إلي الديمقراطية .. وسيكون هناك فريق أوروبى لمتابعة الانتخابات بدعوة من الحكومة المصرية، ونحن ننظر بجدية إلي خارطة الطريق وكذلك إلي الانتخابات القادمة .. وفي الجانب الآخر، فإن المساعدات الأوروبية مستمرة وسنستمر في التزامنا القوي لمساعدة مصر، وندرك أن الوقت الحالي صعب ونأمل في نجاح الانتخابات القادمة وأن نقدم المساعدة المطلوبة.
و حول تجميد المساعدات الأوربية، بالرغم من الاتفاق على قروض و مساعدات فى اجتماعات مجموعة العمل فى نوفمبر قبل الماضى، قال موران إن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مجموعة العمل من تقديم 5 مليارات يورو لم يتم تجميده بل تيسير كثير من المساعدات والقروض من بنك التنمية الأوروبي .. وتم تقديم أكثر من 600 مليون يورو لمشروع مترو الأنفاق وكذلك تمويل مشاريع المياه والصرف الصحي وكذلك تغذية الأطفال في المدارس الابتدائية في الصعيد، خاصة فى الأقصر وأسوان من أجل تشجيع الأطفال فى المدارس الابتدائية على الذهاب للمدارس للحصول علي التعليم و لهذا يتم تشجيعهم بتقديم وجبة جيدة لهم.
وأوضح موران أن هناك برنامجا مع بنك التنمية الأوروبي بتقديم منحة بـ60 مليون يورو للمساعدة في هذا الإطار، وهى أحد النتائج المباشرة لاجتماعات مجموعة العمل.
وعن إمكانية عودة الاستثمارات الأوروبية لمصر، قال موران إنه سيكون من الممكن عودة معدلات الاستثمارات الأوروبية إلي مصر إلي سابق عهدها، وذلك عندما تستعيد مصر الديمقراطية والاستقرار وكلما حدث ذلك بشكل سريع كلما كان أفضل، وهناك أفكار عديدة في هذا الإطار ومنها إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الجانبين ولكن ذلك أمر يستغرق التفاوض للوصول إليه عاما أو عامين كما أنه أمر يحتاج لوجود الاستقرار والأمن، وكلما حدث ذلك سريعا كلما كان أفضل.
جاء ذلك فى تصريحات لسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة فى ختام زيارة للأقصر ردا علي سؤال حول ما إذا كانت كاثرين آشتون سوف تقوم، وقبل تركها لمنصبها فى سبتمبر القادم، بمحاولة إجراء مصالحة في مصر بعد محاولاتها الأولي عقب ثورة 30 يونية، قال سفير الاتحاد الاوروبى "إنه تم بذل جهود سابقة بناء علي طلب جميع الأطراف داخل مصر .. وقد استجاب الاتحاد الأوروبي وقتها وفعل ما في استطاعته ولكن تلك الجهود للأسف لم تكلل بالنجاح، وبرغم ذلك فإن الأمر كان يستحق المحاولة، أما في الوقت الحالي لا توجد جهود حالية ولا يوجد مطلب من أى من الأطراف للقيام بالوساطة والمصالحة، وما نأمله هو أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستؤدي لوضع يساعد علي البدء من جديد في هذه الجهود للمصالحة من أجل مصلحة البلاد".
وأضاف السفير أن أفضل الطرق لفعل ذلك دون شك هى أن يقوم المصريون أنفسهم بمحاولة الوصول إلي حل للمصالحة، ولكن إذا طلبت كل الأطراف من الاتحاد الأوروبي المساعدة في هذا الإطار، فإننا سنقوم بذلك ولكن في الفترة الحالية لا توجد جهود تتم .. ولا أتوقع أن تتم جهود في المستقبل القريب، والأطراف المختلفة ليست علي استعداد حاليا لطلب المساعدة من الاتحاد الاوروبي".
وقال موران: "نحن نريد أن نري مصر بلدا ديمقراطية وناجحة تسير فى طريق الرخاء ونعلم جيدا أنه لكي يتم ذلك فلابد أن يكون هناك دور لكل المصريين في البلاد، وأعتقد أن المصريين يعرفون ذلك، ولكن فقط ربما الآن ليس هو الوقت المناسب لذلك، ونأمل أن تتم أقصي درجة من المشاركة في الانتخابات القادمة الرئاسية والبرلمانية .. وهذا أمر مهم.
وعن الحكم القضائى بحظر حركة 6 إبريل، قال موران أننا نريد أن نري وضعا يشارك فيه المصريون في البلاد وأن هذه الحركة تمثل عددا من الأشخاص الذين شاركوا في الثورة وأنه من المهم أن يشعر الشباب أنهم جزء من البلد ومن العملية السياسية .. وأعتقد أن تلك الحركة بجانب حركات أخري تلعب دورا في إشعار الشباب أن لهم دورا في العملية السياسية ولهذا نأمل في إعادة النظر فى ذلك.
وعن مدى تأثير الانتقادات الأوروبية أحيانا للأوضاع فى مصر علي العلاقات بين الجانبين، قال جيمس موران إن المشاركة الأوروبية في متابعة الانتخابات تظهر مدي اهتمام الاتحاد الاوروبى، ونحن نريد أن تنجح مصر وأن تتجه إلي الديمقراطية .. وسيكون هناك فريق أوروبى لمتابعة الانتخابات بدعوة من الحكومة المصرية، ونحن ننظر بجدية إلي خارطة الطريق وكذلك إلي الانتخابات القادمة .. وفي الجانب الآخر، فإن المساعدات الأوروبية مستمرة وسنستمر في التزامنا القوي لمساعدة مصر، وندرك أن الوقت الحالي صعب ونأمل في نجاح الانتخابات القادمة وأن نقدم المساعدة المطلوبة.
و حول تجميد المساعدات الأوربية، بالرغم من الاتفاق على قروض و مساعدات فى اجتماعات مجموعة العمل فى نوفمبر قبل الماضى، قال موران إن ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات مجموعة العمل من تقديم 5 مليارات يورو لم يتم تجميده بل تيسير كثير من المساعدات والقروض من بنك التنمية الأوروبي .. وتم تقديم أكثر من 600 مليون يورو لمشروع مترو الأنفاق وكذلك تمويل مشاريع المياه والصرف الصحي وكذلك تغذية الأطفال في المدارس الابتدائية في الصعيد، خاصة فى الأقصر وأسوان من أجل تشجيع الأطفال فى المدارس الابتدائية على الذهاب للمدارس للحصول علي التعليم و لهذا يتم تشجيعهم بتقديم وجبة جيدة لهم.
وأوضح موران أن هناك برنامجا مع بنك التنمية الأوروبي بتقديم منحة بـ60 مليون يورو للمساعدة في هذا الإطار، وهى أحد النتائج المباشرة لاجتماعات مجموعة العمل.
وعن إمكانية عودة الاستثمارات الأوروبية لمصر، قال موران إنه سيكون من الممكن عودة معدلات الاستثمارات الأوروبية إلي مصر إلي سابق عهدها، وذلك عندما تستعيد مصر الديمقراطية والاستقرار وكلما حدث ذلك بشكل سريع كلما كان أفضل، وهناك أفكار عديدة في هذا الإطار ومنها إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الجانبين ولكن ذلك أمر يستغرق التفاوض للوصول إليه عاما أو عامين كما أنه أمر يحتاج لوجود الاستقرار والأمن، وكلما حدث ذلك سريعا كلما كان أفضل.