رئيس الحياة الفطرية: لا توجد عقوبات تردع المجاهرين بالصيد الجائر
إخبارية الحفير - متابعات: ثلاث لقطات متفرقة لصور اعتبرها البعض كارثية، حيث تظهر جميعها شبانا سعوديين يعتلون سيارات ملئت بجثث حيوان الضب المهدد بالانقراض مع كل موجة صيد كبيرة تطلق في مثل هذا الوقت من كل عام.
تناقل البعض الصور على أن هناك جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات حول الأشخاص الذين يمارسون الصيد الجائر، رغم نفي هيئة حماية الحياة الفطرية علمها بمثل تلك الجائزة، وتأكيدها أن حدود عملها لا تتجاوز المحميات الطبيعية.
وبيّن الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن هذا الموضوع يتجدد كل عام والحلول واضحة وتطبق في كل دول العالم ضد مخالفي البيئة.
وقال رئيس الهيئة وفقا للاقتصادية : إن الطيور المهاجرة تقتل في كل عام وكذلك الضب، مشيرا إلى أن عدد الصور الكبير التي تصله كل يوم مؤكدة على ذلك.
وأضاف رئيس الهيئة أن المخالفات موجودة في كل مكان وزمان والحد الفاصل هو تطبيق النظام وإيجاد الردع الكافي.
وبين أنهم يشاهدون يوميا قطع الإشارة رغم وجود رقابة كبيرة من سيارات المرور، مشيرا إلى أن الرقابة على البيئة ضعيفة جدا والعقوبات لا ترتقي للمخالفات التي تجري على البيئة والحيوانات.
وحول الجهات المنوط بها ملاحقة المخالفين، قال رئيس الهيئة: إن العمل مقسم وموزع، حيث الغابات والمراعي من صلاحيات وزارة الزراعة، ومراقبة المخالفات البيئية والتلوث من صلاحيات الأرصاد وحماية البيئة، والصيد الجائر من صلاحيات وزارة الداخلية، فيما تقتصر صلاحيات الهيئة السعودية في حماية الحياة الفطرية على المحميات الطبيعية الموجودة في المناطق، حيث تشرف الهيئة على نحو 4.3 في المائة من مساحة المملكة، وهي عبارة عن 16 محمية متفرقة في أنحاء البلاد، ويراقبها نحو 450 جوالا يعملون بكفاءة عالية.
وأضاف، أنه سبق اقتراح شرطة بيئية تلاحق المخالفين في هذا الشأن وتجمع ما تفرق من صلاحيات وتلاحق المخالفين في كل ما يخص البيئة .. وتابع أن عمر المقترح تسع سنوات، وتم فتح ملفه مرة أخرى قبل نحو أسبوعين لمعاودة العمل من جديد عليه، أملا في أن تنهي الشرط البيئية ضعف ملاحقة المخالفين الموزعة على وزارتي الداخلية والزراعة ومصلحة الأرصاد.
وقال رئيس الهيئة: إن هناك قدوات سيئة في هذا الصدد .. مشيرا إلى موضوع نشرته مصادر قبل عام حول قتل فنان شهير لأعداد من طائر الكرك ونشره مقاطع الصيد على اليوتيوب، دون أن يتعرض لعقوبة رادعة، وكذلك نشر مقاطع متعددة للتعدي على الطيور والحيوانات والأشجار في براري المملكة دون عقوبة رادعة لهؤلاء المعتدين .. مشيرا إلى أن هؤلاء لا يختلفون عن قاطع الإشارة أو مرتكب أي مخالفة يستحق عليها العقوبة والتوقيف.
وأكد الأمير بندر بن سعود أنه يسعى بشكل كبير للعمل على إنهاء هذا القصور في ملاحقة المخالفين .. متوقعا أن يتم إنهاء موضوع الشرطة البيئية خلال الفترة المقبلة.
تناقل البعض الصور على أن هناك جائزة مالية لمن يدلي بمعلومات حول الأشخاص الذين يمارسون الصيد الجائر، رغم نفي هيئة حماية الحياة الفطرية علمها بمثل تلك الجائزة، وتأكيدها أن حدود عملها لا تتجاوز المحميات الطبيعية.
وبيّن الأمير بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها أن هذا الموضوع يتجدد كل عام والحلول واضحة وتطبق في كل دول العالم ضد مخالفي البيئة.
وقال رئيس الهيئة وفقا للاقتصادية : إن الطيور المهاجرة تقتل في كل عام وكذلك الضب، مشيرا إلى أن عدد الصور الكبير التي تصله كل يوم مؤكدة على ذلك.
وأضاف رئيس الهيئة أن المخالفات موجودة في كل مكان وزمان والحد الفاصل هو تطبيق النظام وإيجاد الردع الكافي.
وبين أنهم يشاهدون يوميا قطع الإشارة رغم وجود رقابة كبيرة من سيارات المرور، مشيرا إلى أن الرقابة على البيئة ضعيفة جدا والعقوبات لا ترتقي للمخالفات التي تجري على البيئة والحيوانات.
وحول الجهات المنوط بها ملاحقة المخالفين، قال رئيس الهيئة: إن العمل مقسم وموزع، حيث الغابات والمراعي من صلاحيات وزارة الزراعة، ومراقبة المخالفات البيئية والتلوث من صلاحيات الأرصاد وحماية البيئة، والصيد الجائر من صلاحيات وزارة الداخلية، فيما تقتصر صلاحيات الهيئة السعودية في حماية الحياة الفطرية على المحميات الطبيعية الموجودة في المناطق، حيث تشرف الهيئة على نحو 4.3 في المائة من مساحة المملكة، وهي عبارة عن 16 محمية متفرقة في أنحاء البلاد، ويراقبها نحو 450 جوالا يعملون بكفاءة عالية.
وأضاف، أنه سبق اقتراح شرطة بيئية تلاحق المخالفين في هذا الشأن وتجمع ما تفرق من صلاحيات وتلاحق المخالفين في كل ما يخص البيئة .. وتابع أن عمر المقترح تسع سنوات، وتم فتح ملفه مرة أخرى قبل نحو أسبوعين لمعاودة العمل من جديد عليه، أملا في أن تنهي الشرط البيئية ضعف ملاحقة المخالفين الموزعة على وزارتي الداخلية والزراعة ومصلحة الأرصاد.
وقال رئيس الهيئة: إن هناك قدوات سيئة في هذا الصدد .. مشيرا إلى موضوع نشرته مصادر قبل عام حول قتل فنان شهير لأعداد من طائر الكرك ونشره مقاطع الصيد على اليوتيوب، دون أن يتعرض لعقوبة رادعة، وكذلك نشر مقاطع متعددة للتعدي على الطيور والحيوانات والأشجار في براري المملكة دون عقوبة رادعة لهؤلاء المعتدين .. مشيرا إلى أن هؤلاء لا يختلفون عن قاطع الإشارة أو مرتكب أي مخالفة يستحق عليها العقوبة والتوقيف.
وأكد الأمير بندر بن سعود أنه يسعى بشكل كبير للعمل على إنهاء هذا القصور في ملاحقة المخالفين .. متوقعا أن يتم إنهاء موضوع الشرطة البيئية خلال الفترة المقبلة.