فقيه: تأجيل العمرة والحج للمسنين وذوي الأمراض الخطيرة والحوامل
إخبارية الحفير - متابعات: كشف وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه أن التسرب الوظيفي والإجازات التي يطلبها بعض العاملين في المستشفيات خوفا من فيروس كورونا يعتبر حالة نادرة بين الأطباء ولا تمثل الكادر الطبي السعودي ولا يمكن تعميمها عليهم، ونحن فخورون بالتزامهم والجهود الكبيرة التي يبذلونها في جميع المستشفيات لمواجهة هذا المرض ومعالجة المرضى.
وأشار فقيه إلى أن الجمال لها علاقة بانتشار الفيروس عند مخالطتها للإنسان وهناك تنسيق كامل ومتزايد مع وزارة الزراعة لاحتوائها وايجاد حل سريع بالتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الجهات الأخرى التي لها امكانيات عالية في مواجهة هذا الفيروس، وسيتم خلال الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات تفصيلية معها في ما يخص المؤتمر والاجتماع الذي عقد صباحا مع الاستشاريين والخبراء العالميين.
وأوضح فقيه خلال مؤتمر صحفي عقد بالوزارة أمس للحديث عن آخر المستجدات لفيروس كورونا بحضور ستة استشاريين من منظمة الصحة العالمية ومن جامعات اوروبية عالمية وعدد من منسوبي الوزارة، أن الفريق الاستشاري قدم توصيات للوزارة وللدول الإسلامية بخصوص موسم الحج والعمرة لهذا العام وقامت وزارة الصحة السعودية وبالتعاون مع وزارة الخارجية بتعميمها على هذه الدول، وجاءت التوصيات ألا يسافر الحاج أو المعتمر الذي يزيد عمره على 65 عاما ومن يقل عن 12 عاما وعدم سفر النساء الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأمراض الخطيرة التي تؤثر على حياتهم وعليهم بتأجيل العمرة والحج لموسم آخر وتمت مناقشتها مع فريق الاستشاريين في الاجتماعين السابقين.
وأوضح فقيه أن من مهام أعضاء المجلس الطبي الاستشاري الذي تم تعيينه مؤخرا إعداد ما يردهم من تقارير واستشارات وتقديمها للوزارة حول الوضع الصحي الراهن ومتابعة وضع الحالات المصابة وجرى اختيارهم بناء على خبراتهم السابقة في التعامل مع التحديات المماثلة في ما يتعلق بالصحة العامة وستسهم استشاراتهم بلا شك في تعزيز قدرة الوزارة على مواجهة هذا الفيروس وتحديد طبيعته واعداد التقارير الطبية اللازمة.
وزاد أن وزارة الصحة ولجانها العلمية تتابع وتراجع كل فترة وفترة وكل دقيقة وكل 24 ساعة موضوع الإصابات وما يستجد في هذا الفيروس على مستوى العالم والمملكة وايجاد أو ظهور أدوية ومتابعة الاختراعات والاقتراحات واللقاحات والإجراءات الوقائية لها حيث إن الوزارة قامت باستقطاب الخبراء والمختصين على مستوى العالم والمملكة محليا وخارجيا ولا نتصرف إلا باستشارتهم ولمراجعة كل صغيرة وكبيرة وهناك فريق مختص بالوزارة يعمل على مدار 24 ساعة لمراقبة عمليات التعقيم والنظافة وتطوير غرف العناية المركزة في المستشفيات وتحسين جودة المتابعة وزيادة النظافة وزيادة عدد الأخصائيين في مناطق مختلفة من المملكة.
من جانبها أوضحت منظمة الصحة العالمية واستنادا لمعلوماتها المتوفرة لديها ومن خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي انها لا تحذر من السفر للمملكة أو خارجها أو السفر بين مدن المملكة خاصة في موسم الحج والعمرة، وأن التدابير الوقائية والتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية للصحة السعودية ستساهم في الوقاية من هذا المرض إذا ظهرت حالات مشابهة مستقبلا.
وأشار فقيه إلى أن الجمال لها علاقة بانتشار الفيروس عند مخالطتها للإنسان وهناك تنسيق كامل ومتزايد مع وزارة الزراعة لاحتوائها وايجاد حل سريع بالتعاون مع وزارة الزراعة وكافة الجهات الأخرى التي لها امكانيات عالية في مواجهة هذا الفيروس، وسيتم خلال الأيام المقبلة اتخاذ إجراءات تفصيلية معها في ما يخص المؤتمر والاجتماع الذي عقد صباحا مع الاستشاريين والخبراء العالميين.
وأوضح فقيه خلال مؤتمر صحفي عقد بالوزارة أمس للحديث عن آخر المستجدات لفيروس كورونا بحضور ستة استشاريين من منظمة الصحة العالمية ومن جامعات اوروبية عالمية وعدد من منسوبي الوزارة، أن الفريق الاستشاري قدم توصيات للوزارة وللدول الإسلامية بخصوص موسم الحج والعمرة لهذا العام وقامت وزارة الصحة السعودية وبالتعاون مع وزارة الخارجية بتعميمها على هذه الدول، وجاءت التوصيات ألا يسافر الحاج أو المعتمر الذي يزيد عمره على 65 عاما ومن يقل عن 12 عاما وعدم سفر النساء الحوامل أو الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والأمراض الخطيرة التي تؤثر على حياتهم وعليهم بتأجيل العمرة والحج لموسم آخر وتمت مناقشتها مع فريق الاستشاريين في الاجتماعين السابقين.
وأوضح فقيه أن من مهام أعضاء المجلس الطبي الاستشاري الذي تم تعيينه مؤخرا إعداد ما يردهم من تقارير واستشارات وتقديمها للوزارة حول الوضع الصحي الراهن ومتابعة وضع الحالات المصابة وجرى اختيارهم بناء على خبراتهم السابقة في التعامل مع التحديات المماثلة في ما يتعلق بالصحة العامة وستسهم استشاراتهم بلا شك في تعزيز قدرة الوزارة على مواجهة هذا الفيروس وتحديد طبيعته واعداد التقارير الطبية اللازمة.
وزاد أن وزارة الصحة ولجانها العلمية تتابع وتراجع كل فترة وفترة وكل دقيقة وكل 24 ساعة موضوع الإصابات وما يستجد في هذا الفيروس على مستوى العالم والمملكة وايجاد أو ظهور أدوية ومتابعة الاختراعات والاقتراحات واللقاحات والإجراءات الوقائية لها حيث إن الوزارة قامت باستقطاب الخبراء والمختصين على مستوى العالم والمملكة محليا وخارجيا ولا نتصرف إلا باستشارتهم ولمراجعة كل صغيرة وكبيرة وهناك فريق مختص بالوزارة يعمل على مدار 24 ساعة لمراقبة عمليات التعقيم والنظافة وتطوير غرف العناية المركزة في المستشفيات وتحسين جودة المتابعة وزيادة النظافة وزيادة عدد الأخصائيين في مناطق مختلفة من المملكة.
من جانبها أوضحت منظمة الصحة العالمية واستنادا لمعلوماتها المتوفرة لديها ومن خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي انها لا تحذر من السفر للمملكة أو خارجها أو السفر بين مدن المملكة خاصة في موسم الحج والعمرة، وأن التدابير الوقائية والتوصيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية للصحة السعودية ستساهم في الوقاية من هذا المرض إذا ظهرت حالات مشابهة مستقبلا.