المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني : لا نعترف بشهادات التدريب الإلكتروني
إخبارية الحفير - متابعات: أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن ما تقوم به الشركات ومؤسسات التدريب الأهلي من منح شهادات "مدرب معتمد" من كندا وبريطانيا إنما يتم للتسويق فقط، وأن هذه الجهات الخارجية ليست معتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وأن إصدار مثل هذه الرخص سيكون من اختصاص الشركة السعودية للمقاييس والمهارات التي ستعنى بمنح جميع الرخص المهنية. وقال محمد بن عبدالرحمن الدايل المشرف العام على التدريب الأهلي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إن المؤسسة لم ترخص لأي دورة تدريبية تقدم إلكترونيا عن طريق ما يسمى بالتدريب الإلكتروني حتى الآن، واصفا ما يحدث في هذا المجال من المؤسسات والشركات بالاجتهادات.
وأضاف أن دورات "تدريب المدربين" التي تمنح شهاداتها المؤسسة عن طريق مراكز التدريب الأهلية موجهة للمدربين الذين يتم صقل مهاراتهم التدريبية في جوانب إدارة الحلقة الدراسية وورش العمل وتزويدهم بأساليب تدريبية جديدة ولا تعني إطلاقا أن من يحصل عليها أصبح "مدربا معتمدا".
وأوضح الدايل الذي تحدث على هامش المؤتمر الصحفي للملتقى الأول للتدريب التطوعي أن ما تقوم به الشركات ومؤسسات التدريب الأهلي من منح شهادات "مدرب معتمد" من كندا وبريطانيا إنما يتم للتسويق فقط، وأن هذه الجهات الخارجية ليست معتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيرا إلى أن هنالك توجها لمنح هذه الرخص عن طريق شركة متخصصة باسم الشركة السعودية للمقاييس والمهارات التي ستطلق قريبا، وستكون مهمتها إصدار رخص مهنية في مجال التطوير والتدريب سواء ذاتيا في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات أو مهنيا مثل النجارة والحدادة وغيرها. من جهته قال المهندس حجاج العريني نائب الأمين العام للهيئة العالمية للتنمية البشرية إن القطاع الخيري والاجتماعي يحتاج إلى ثلاثة أشياء مهمة هي الترشيد والتوجيه في البرامج، والدورات المتخصصة، وتطعيم الشباب بالخبرات، مبينا أن ملتقى التدريب التطوعي يهدف إلى نشر ثقافة "التدريب التطوعي" ووقف الوقت أو وقف "المنفعة"، والذي تقوم من خلاله المؤسسات التدريبية ومراكز التدريب الأهلية والمدربون بوقف جزء من وقتهم من أجل العمل الخيري والعمل التطوعي، من خلال منح مقاعد أو ساعات أو أياما تدريبية لأجل هذا الغرض.
وذكر علي العثمان المدير العام لشركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف أن فكرة وقف الوقت في التدريب لم تأت عبثا، لأن الوقف ليس مجرد عقار يتم تخصيصه لجهة خيرية أو اجتماعية بل يشمل أيضا وقف ساعات معينة من وقتك لأجل هذا الهدف النبيل، وأضاف أن إصدار أول رخصة لإدارة الأوقاف في العالم العربي تم عن طريق الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.
من جانبه أوضح نواف الرفدي المدير التنفيذي لمجلس المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن تنامي ثقافة المسؤولية الاجتماعية في عديد من القطاعات التجارية في المملكة، هي صورة من صور نضج مبادرات العمل التطوعي التي تعكس وعي هذا القطاع وانتماءه وقدرته على تحمل مسؤولياته.
وأضاف أن دورات "تدريب المدربين" التي تمنح شهاداتها المؤسسة عن طريق مراكز التدريب الأهلية موجهة للمدربين الذين يتم صقل مهاراتهم التدريبية في جوانب إدارة الحلقة الدراسية وورش العمل وتزويدهم بأساليب تدريبية جديدة ولا تعني إطلاقا أن من يحصل عليها أصبح "مدربا معتمدا".
وأوضح الدايل الذي تحدث على هامش المؤتمر الصحفي للملتقى الأول للتدريب التطوعي أن ما تقوم به الشركات ومؤسسات التدريب الأهلي من منح شهادات "مدرب معتمد" من كندا وبريطانيا إنما يتم للتسويق فقط، وأن هذه الجهات الخارجية ليست معتمدة لدى المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، مشيرا إلى أن هنالك توجها لمنح هذه الرخص عن طريق شركة متخصصة باسم الشركة السعودية للمقاييس والمهارات التي ستطلق قريبا، وستكون مهمتها إصدار رخص مهنية في مجال التطوير والتدريب سواء ذاتيا في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات أو مهنيا مثل النجارة والحدادة وغيرها. من جهته قال المهندس حجاج العريني نائب الأمين العام للهيئة العالمية للتنمية البشرية إن القطاع الخيري والاجتماعي يحتاج إلى ثلاثة أشياء مهمة هي الترشيد والتوجيه في البرامج، والدورات المتخصصة، وتطعيم الشباب بالخبرات، مبينا أن ملتقى التدريب التطوعي يهدف إلى نشر ثقافة "التدريب التطوعي" ووقف الوقت أو وقف "المنفعة"، والذي تقوم من خلاله المؤسسات التدريبية ومراكز التدريب الأهلية والمدربون بوقف جزء من وقتهم من أجل العمل الخيري والعمل التطوعي، من خلال منح مقاعد أو ساعات أو أياما تدريبية لأجل هذا الغرض.
وذكر علي العثمان المدير العام لشركة ثبات لتطوير وإدارة الأوقاف أن فكرة وقف الوقت في التدريب لم تأت عبثا، لأن الوقف ليس مجرد عقار يتم تخصيصه لجهة خيرية أو اجتماعية بل يشمل أيضا وقف ساعات معينة من وقتك لأجل هذا الهدف النبيل، وأضاف أن إصدار أول رخصة لإدارة الأوقاف في العالم العربي تم عن طريق الغرفة التجارية الصناعية في الرياض.
من جانبه أوضح نواف الرفدي المدير التنفيذي لمجلس المسؤولية الاجتماعية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن تنامي ثقافة المسؤولية الاجتماعية في عديد من القطاعات التجارية في المملكة، هي صورة من صور نضج مبادرات العمل التطوعي التي تعكس وعي هذا القطاع وانتماءه وقدرته على تحمل مسؤولياته.