إلغاء لجان التثمين وإسناد التقديرات لهيئة المقيمين خلال 60 يوما
إخبارية الحفير - متابعات: في الوقت الذي أقسم فيه أعضاء لجنة تثمين الساحات الشمالية في مكة المكرمة بعد انتهاء أعمالهم من تقدير نحو 4000 عقار أنهم لم يظلموا أحدا، وحققوا العدالة المطلقة في التثمين، أبلغت مصادر مطلعة عن صدور موافقة جهات عليا على إطلاق هيئة تحمل مسمى « هيئة المقيمين» التي ستتولى الإشراف المطلق على تثمين الأراضي المنزوعة للمصلحة العامة لصالح مشاريع تطويرية في كافة مدن المملكة مع إلغاء اللجان القائمة حاليا، حيث اعتمدت اللائحة التنفيذية لهذه الهيئة التي ستبدأ العمل خلال الـ60 يوما المقبلة والتي من المتوقع أن تقلص الفجوة في التقديرات وتهبط بمؤشر شكاوى التظلم من جور التقديرات وتباينها .
وشملت العضوية الأساسية وفق اللائحة التنفيذية المعتمدة لنظام المقيمين المعتمدين تصنيف المقيمين إلى مقيم معتمد شريطة أن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (150 ساعة تعليمية) و أن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن 2000 ساعة خبرة في فرع العقار مسجلة لدى الهيئة، و أن يجتاز الاختبار الشفهي، ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد» التوقيع على تقارير التقييم.
فيما يأتي بعده مقيم معتمد أول وللحصول على صفته يجب أن يكون حاصلا على صفة مقيم معتمد، وأن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (50 ساعة تعليمية بالإضافة إلى الـــ150 ساعة تعليمية التي سبق اجتياز اختباراتها) وأن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن500 ساعة خبرة في فرع العقار بالإضافة إلى 2000 ساعة خبرة المسجلة لدى الهيئة، منها على الأقل 500 ساعة خبرة كمقيم معتمد. ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد أول» التوقيع على تقارير التقييم، فيما يأتي مقيم معتمد زميل مرتبطا بحصول المتقدم على صفة مقيم معتمد أول، وأن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (100 ساعة تعليمية بالإضافة إلى الـ 200 ساعة تعليمية التي سبق اجتياز اختباراتها، وأن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن 500 ساعة خبرة في فرع العقار بالإضافة إلى 2500 ساعة خبرة المسجلة لدى الهيئة، منها على الأقل 1500 ساعة خبرة عقارات غير سكنية. ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد زميل» التوقيع على تقارير التقييم.
من جهة أخرى، أقسم أعضاء لجنة التثمين في مكة المكرمة المشاركين في تقدير عقارات منذ 13 عاما نزعت لصالح مشاريع تطويرية، أقسموا بالله أمس أنهم سعوا جاهدين لتحقيق العدالة في التقديرات، وعدم ظلم أي مالك لعقار في كافة المشاريع التي وقفوا عليها؛ وذلك في كلمات متفاوتة شاركوا فيها في حفل توديع المهندس بندر مدني عضو اللجنة، وممثل أمانة العاصمة في لجنة التثمين الذي أحيل للتقاعد بعد 38 عاما من الخدمة الحكومية.
وبين رجل الأعمال الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي عضو لجنة تثمين العقارات في مكة المكرمة، أن لجنة التثمين العقاري أعطت كل ذي حقٍ حقه وفق الأنظمة، وأن زملاءه أعضاء اللجنة كانوا متفانين لإنجاز ما كلفوا به من المقام السامي الكريم، ومن الجهات التي رشحتهم للعمل في اللجنة. فيما قال نائب مدير فرع وزارة العدل في منطقة مكة المكرمة، وعضو لجنة التثمين الشيخ عبدالله الزهراني للحاضرين « أقسم بالله أننا راعينا الله في كل عمل قدمناه وحرصنا على العدالة وعدم الالتفات لأي مؤثرات أخرى».
جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي أقامه أعضاء لجنة تثمين العقارات في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير الساحات الشمالية للمسجد الحرام في مكة المكرمة مساء أمس الأول لعضو اللجنة المهندس بندر بن علي مدني ، بمناسبة إحالته للتقاعد من عمله بأمانة العاصمة المقدسة؛ وذلك بحضور علي مدني والد المهندس بندر، و عدد من أعضاء لجنة التثمين، وزملاء المحتفى به يتقدمهم المهندس جمال حريري مساعد أمين العاصمة المقدسة للخدمات، وحضور الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني رئيس جمعية مساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكة المكرمة، حيث احتضنت قاعة الشيخ عوض بن أحمد الأحمدي يرحمه الله هذه الاحتفالية وسط حضور عدد من الأعيان ومن رجال الصحافة والإعلام .
فيما بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القاريء حسين بارحمة، بعدها عرض مرئي عن السيرة الذاتية للمحتفى وهي عبارة عن حوار تلفزيوني أجراه الإعلامي عبدالرحمن الغامدي. تلا ذلك قصيدتان شعريتان لكل من الشيخ عبدالله الزهراني نائب مدير فرع وزارة العدل في مكة المكرمة، والشاعر المكي مشعل القرشي. ثم ألقى راعي الحفل الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي كلمة أشاد فيها بجهود المهندس بندر مدني خلال زمالته له في لجنة تثمين العقارات . ثم تبعها كلمة المحتفى به المهندس بندر الذي حمد الله عز وجل على أنه تقاعد وهو بصحة جيدة، وقدم شكره لزملائه أعضاء اللجنة، وأمناء أمانة العاصمة المقدسة الذين زمالهم إبتداء من المهندس عبدالقادر كوشك حتى الأمين الحالي الدكتور أسامه بن فضل البار . بعد ذلك أشاد المهندس جمال حريري وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات السابق بأخلاق وأمانة المهندس بندر مدني ومن أهما (السرية) في العمل والتي تعد من أهم أعمال اللجنة . واختتم الحفل بكلمة ضافية للشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني شكر فيها الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي على بادرة التكريم والوفاء للمهندس مدني ودعا رجالات المجتمع المكي الاقتداء بالشيخ يوسف لتخصيص جزء من أموالهم لأعمال الخير والبر .
بعدها تم تكريم المحتفى به، ومن ثم تناول طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة .
وشملت العضوية الأساسية وفق اللائحة التنفيذية المعتمدة لنظام المقيمين المعتمدين تصنيف المقيمين إلى مقيم معتمد شريطة أن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (150 ساعة تعليمية) و أن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن 2000 ساعة خبرة في فرع العقار مسجلة لدى الهيئة، و أن يجتاز الاختبار الشفهي، ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد» التوقيع على تقارير التقييم.
فيما يأتي بعده مقيم معتمد أول وللحصول على صفته يجب أن يكون حاصلا على صفة مقيم معتمد، وأن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (50 ساعة تعليمية بالإضافة إلى الـــ150 ساعة تعليمية التي سبق اجتياز اختباراتها) وأن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن500 ساعة خبرة في فرع العقار بالإضافة إلى 2000 ساعة خبرة المسجلة لدى الهيئة، منها على الأقل 500 ساعة خبرة كمقيم معتمد. ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد أول» التوقيع على تقارير التقييم، فيما يأتي مقيم معتمد زميل مرتبطا بحصول المتقدم على صفة مقيم معتمد أول، وأن يجتاز الاختبارات المعتمدة من قبل الهيئة (100 ساعة تعليمية بالإضافة إلى الـ 200 ساعة تعليمية التي سبق اجتياز اختباراتها، وأن يكون حاصلا على عدد لا يقل عن 500 ساعة خبرة في فرع العقار بالإضافة إلى 2500 ساعة خبرة المسجلة لدى الهيئة، منها على الأقل 1500 ساعة خبرة عقارات غير سكنية. ويحق للحائز على صفة «مقيم معتمد زميل» التوقيع على تقارير التقييم.
من جهة أخرى، أقسم أعضاء لجنة التثمين في مكة المكرمة المشاركين في تقدير عقارات منذ 13 عاما نزعت لصالح مشاريع تطويرية، أقسموا بالله أمس أنهم سعوا جاهدين لتحقيق العدالة في التقديرات، وعدم ظلم أي مالك لعقار في كافة المشاريع التي وقفوا عليها؛ وذلك في كلمات متفاوتة شاركوا فيها في حفل توديع المهندس بندر مدني عضو اللجنة، وممثل أمانة العاصمة في لجنة التثمين الذي أحيل للتقاعد بعد 38 عاما من الخدمة الحكومية.
وبين رجل الأعمال الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي عضو لجنة تثمين العقارات في مكة المكرمة، أن لجنة التثمين العقاري أعطت كل ذي حقٍ حقه وفق الأنظمة، وأن زملاءه أعضاء اللجنة كانوا متفانين لإنجاز ما كلفوا به من المقام السامي الكريم، ومن الجهات التي رشحتهم للعمل في اللجنة. فيما قال نائب مدير فرع وزارة العدل في منطقة مكة المكرمة، وعضو لجنة التثمين الشيخ عبدالله الزهراني للحاضرين « أقسم بالله أننا راعينا الله في كل عمل قدمناه وحرصنا على العدالة وعدم الالتفات لأي مؤثرات أخرى».
جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي أقامه أعضاء لجنة تثمين العقارات في مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير الساحات الشمالية للمسجد الحرام في مكة المكرمة مساء أمس الأول لعضو اللجنة المهندس بندر بن علي مدني ، بمناسبة إحالته للتقاعد من عمله بأمانة العاصمة المقدسة؛ وذلك بحضور علي مدني والد المهندس بندر، و عدد من أعضاء لجنة التثمين، وزملاء المحتفى به يتقدمهم المهندس جمال حريري مساعد أمين العاصمة المقدسة للخدمات، وحضور الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني رئيس جمعية مساعدة الشباب على الزواج والرعاية الأسرية في مكة المكرمة، حيث احتضنت قاعة الشيخ عوض بن أحمد الأحمدي يرحمه الله هذه الاحتفالية وسط حضور عدد من الأعيان ومن رجال الصحافة والإعلام .
فيما بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القاريء حسين بارحمة، بعدها عرض مرئي عن السيرة الذاتية للمحتفى وهي عبارة عن حوار تلفزيوني أجراه الإعلامي عبدالرحمن الغامدي. تلا ذلك قصيدتان شعريتان لكل من الشيخ عبدالله الزهراني نائب مدير فرع وزارة العدل في مكة المكرمة، والشاعر المكي مشعل القرشي. ثم ألقى راعي الحفل الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي كلمة أشاد فيها بجهود المهندس بندر مدني خلال زمالته له في لجنة تثمين العقارات . ثم تبعها كلمة المحتفى به المهندس بندر الذي حمد الله عز وجل على أنه تقاعد وهو بصحة جيدة، وقدم شكره لزملائه أعضاء اللجنة، وأمناء أمانة العاصمة المقدسة الذين زمالهم إبتداء من المهندس عبدالقادر كوشك حتى الأمين الحالي الدكتور أسامه بن فضل البار . بعد ذلك أشاد المهندس جمال حريري وكيل أمانة العاصمة المقدسة للخدمات السابق بأخلاق وأمانة المهندس بندر مدني ومن أهما (السرية) في العمل والتي تعد من أهم أعمال اللجنة . واختتم الحفل بكلمة ضافية للشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني شكر فيها الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي على بادرة التكريم والوفاء للمهندس مدني ودعا رجالات المجتمع المكي الاقتداء بالشيخ يوسف لتخصيص جزء من أموالهم لأعمال الخير والبر .
بعدها تم تكريم المحتفى به، ومن ثم تناول طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة .