منح الملك عبدالله جائزة سعفة القدوة الحسنة للشفافية
إخبارية الحفير : متابعات أعلنت مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، عن منح جائزتها للشفافية والنزاهة لهذا العام لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تقديرًا لما يبذله من جهود كبيرة في سبيل ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن لجنة جائزة الشفافية قررت منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين تقديرًا لما قام به -حفظه الله- لتفعيل آليات مكافحة الفساد والمساءلة، والحد من التصرف غير المشروع في المال العام، اضافة الى تطوير المؤسسة القضائية، ونشر ثقافة الحوار الوطني للوصول إلى فهم مشترك لحقوق وواجبات المواطنة، الى جانب اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وربطها مباشرة به.
ورأت اللجنة -وفقا للبيان- أن الاستراتيجية الوطنية لحماة النزاهة، وانشاء هيئة لمكافحة الفساد ستهيئ قاعدة انطلاقة حقيقية لتعزيز قيم الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع السعودي.
وتضمن البيان اشارة لجنة منح الجائزة إلى اهمية الاستمرار في هذا التوجه الاخلاقي، ونص قرار اللجنة على الدعوة أن يوفق الله سبحانه وتعالى خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويمد في عمره لمواصلة هذا النهج، حيث إن الطريق لا يزال طويلًا لتطبيق ونشر هذه القيم، وتحقيق الاهداف المرجوة.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود مؤسس ورئيس مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة، أن لجنة منح الجائزة مكونة من كفاءات سعودية تتخذ قراراتها بكامل الحيادية والاستقلالية.
مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بدراسة مستفيضة وتحليلية لمدى الآثار الايجابية التي سيترتب على قرارها لمنح خادم الحرمين الشريفين الجائزة ووجدت أن أثرها على القيم التي تسعى لتحقيقها المؤسسة ستكون بحول الله كبيرة جدًا وذات أمد بعيد.
وقال: «إن جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الشفافية والنزاهة والعدالة، تعتبر في مجموعها توجهًا استراتيجيًا واضحًا للحكومة، حتى يستمر المجتمع متماسكًا وعاملًا بقيمه الاسلامية والاخلاقية للقضاء على أية ممارسات شاذة».
واشار الى ان المؤسسة سوف تعمل لإنجاح مساعي خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع.
واضاف قائلًا: «من الضروري ان تقتدي المؤسسات والمصالح الحكومية كافة وغيرها بهذه المساعي والالتزام بتوجيهات القيادة وتطبيق قراراتها».
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة أن قرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة وإنشاء هيئة مكافحة الفساد، والتي بناءً عليهما تم منح الجائزة للملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبران أرضًا صلبة وإطارًا عامًا شاملًا وكافيًا لتحقيق تقدم هائل في المجتمع في مجال دفع قيم الشفافية والنزاهة في البلاد، وكبح المؤثرات التي تخدش هذه القيم، ويرى الأمير تركي أن تحقيق الكثير من التقدم يمكن أن يتم عبر تطوير الانظمة ذات العلاقة بالشأن العام، بحيث تكون شفافة وتفصيلية حتى تقضي على كثير من التلاعب والتستر، وتمكن الجميع من مراقبتهما مشددًا على تفعيل ذلك تطبيقًا لقرارات القيادة.
من جهته قال الدكتور صالح بن حمد الشنيفي الأمين العام لمؤسسة سعفة القدوة الحسنة، ان جهود وانجازات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مجال تعزيز النزاهة والشفافية في المجتمع السعودي لا تقف عند اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد والبدء في تفعيلها من خلال انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فحسب، وانما ايضا في قراراته بالموافقة على الترخيص بإنشاء منظمات المجتمع المدني التي تعنى بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، والتأكيد في خطابه الاعلامي على الحفاظ على تلك المبادئ وضرورة تطبيقها في جميع تعاملاتنا.
واضاف قائلًا: «إن خطاب وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بشأن محاسبة المتسببين في كارثة سيول جدة كان خير مثال على تأكيده على وجوب الالتزام بتطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة على جميع المستويات».
وبحسب البيان الصادر عن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، فإن منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العام سيكون بصفة استثنائية، وذلك نظرا لاهمية وضخامة الأثر الذي يمكن ان تحدثه القرارات الملكية في مكافحة الفساد ونشر النزاهة في المجتمع، وجعل ذلك قدوة حسنة يقتفى أثرها المجتمع، والمؤسسة بدورها تدعو جميع المصالح ذات العلاقة، وأفراد المجتمع الى البناء على القاعدة الصلبة التي وفرها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن، والاهتمام بالتطبيقات السليمة لها ومعالجتها، لأن ذلك سيؤثر كثيرًا على مدى نجاحنا كمجتمع ودولة في نشر الفضيلة، ودعم التعاملات الاخلاقية في مجتمعنا.
يذكر أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة تعتبر إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تسعى لتعزيز القيم الرئيسة المتمثلة في الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وثقافتنا وبالعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي نصت على دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية النزاهة ومكافحة الفساد في التوعية والتثقيف، وتحقيق ما احتوته هذه الاستراتيجية من مقاصد وأهداف وآليات.
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن لجنة جائزة الشفافية قررت منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين تقديرًا لما قام به -حفظه الله- لتفعيل آليات مكافحة الفساد والمساءلة، والحد من التصرف غير المشروع في المال العام، اضافة الى تطوير المؤسسة القضائية، ونشر ثقافة الحوار الوطني للوصول إلى فهم مشترك لحقوق وواجبات المواطنة، الى جانب اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وربطها مباشرة به.
ورأت اللجنة -وفقا للبيان- أن الاستراتيجية الوطنية لحماة النزاهة، وانشاء هيئة لمكافحة الفساد ستهيئ قاعدة انطلاقة حقيقية لتعزيز قيم الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المجتمع السعودي.
وتضمن البيان اشارة لجنة منح الجائزة إلى اهمية الاستمرار في هذا التوجه الاخلاقي، ونص قرار اللجنة على الدعوة أن يوفق الله سبحانه وتعالى خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ويمد في عمره لمواصلة هذا النهج، حيث إن الطريق لا يزال طويلًا لتطبيق ونشر هذه القيم، وتحقيق الاهداف المرجوة.
وأوضح الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود مؤسس ورئيس مجلس إدارة سعفة القدوة الحسنة، أن لجنة منح الجائزة مكونة من كفاءات سعودية تتخذ قراراتها بكامل الحيادية والاستقلالية.
مشيرًا إلى أن اللجنة قامت بدراسة مستفيضة وتحليلية لمدى الآثار الايجابية التي سيترتب على قرارها لمنح خادم الحرمين الشريفين الجائزة ووجدت أن أثرها على القيم التي تسعى لتحقيقها المؤسسة ستكون بحول الله كبيرة جدًا وذات أمد بعيد.
وقال: «إن جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال الشفافية والنزاهة والعدالة، تعتبر في مجموعها توجهًا استراتيجيًا واضحًا للحكومة، حتى يستمر المجتمع متماسكًا وعاملًا بقيمه الاسلامية والاخلاقية للقضاء على أية ممارسات شاذة».
واشار الى ان المؤسسة سوف تعمل لإنجاح مساعي خادم الحرمين الشريفين في ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية والعدالة في المجتمع.
واضاف قائلًا: «من الضروري ان تقتدي المؤسسات والمصالح الحكومية كافة وغيرها بهذه المساعي والالتزام بتوجيهات القيادة وتطبيق قراراتها».
وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة أن قرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة وإنشاء هيئة مكافحة الفساد، والتي بناءً عليهما تم منح الجائزة للملك عبدالله بن عبدالعزيز، يعتبران أرضًا صلبة وإطارًا عامًا شاملًا وكافيًا لتحقيق تقدم هائل في المجتمع في مجال دفع قيم الشفافية والنزاهة في البلاد، وكبح المؤثرات التي تخدش هذه القيم، ويرى الأمير تركي أن تحقيق الكثير من التقدم يمكن أن يتم عبر تطوير الانظمة ذات العلاقة بالشأن العام، بحيث تكون شفافة وتفصيلية حتى تقضي على كثير من التلاعب والتستر، وتمكن الجميع من مراقبتهما مشددًا على تفعيل ذلك تطبيقًا لقرارات القيادة.
من جهته قال الدكتور صالح بن حمد الشنيفي الأمين العام لمؤسسة سعفة القدوة الحسنة، ان جهود وانجازات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في مجال تعزيز النزاهة والشفافية في المجتمع السعودي لا تقف عند اقرار الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد والبدء في تفعيلها من خلال انشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد فحسب، وانما ايضا في قراراته بالموافقة على الترخيص بإنشاء منظمات المجتمع المدني التي تعنى بتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، والتأكيد في خطابه الاعلامي على الحفاظ على تلك المبادئ وضرورة تطبيقها في جميع تعاملاتنا.
واضاف قائلًا: «إن خطاب وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بشأن محاسبة المتسببين في كارثة سيول جدة كان خير مثال على تأكيده على وجوب الالتزام بتطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة على جميع المستويات».
وبحسب البيان الصادر عن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، فإن منح الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العام سيكون بصفة استثنائية، وذلك نظرا لاهمية وضخامة الأثر الذي يمكن ان تحدثه القرارات الملكية في مكافحة الفساد ونشر النزاهة في المجتمع، وجعل ذلك قدوة حسنة يقتفى أثرها المجتمع، والمؤسسة بدورها تدعو جميع المصالح ذات العلاقة، وأفراد المجتمع الى البناء على القاعدة الصلبة التي وفرها خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن، والاهتمام بالتطبيقات السليمة لها ومعالجتها، لأن ذلك سيؤثر كثيرًا على مدى نجاحنا كمجتمع ودولة في نشر الفضيلة، ودعم التعاملات الاخلاقية في مجتمعنا.
يذكر أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة تعتبر إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي تسعى لتعزيز القيم الرئيسة المتمثلة في الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من تعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وثقافتنا وبالعمل وفق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد التي نصت على دور مؤسسات المجتمع المدني في حماية النزاهة ومكافحة الفساد في التوعية والتثقيف، وتحقيق ما احتوته هذه الاستراتيجية من مقاصد وأهداف وآليات.