• ×
الجمعة 20 جمادى الأول 1446

القتل تعزيراً لـ 5 إرهابيين أدينوا بتفجيرات مجمعات الرياض الثلاثة

القتل تعزيراً لـ 5 إرهابيين أدينوا بتفجيرات مجمعات الرياض الثلاثة
بواسطة سلامة عايد 21-06-1435 09:17 صباحاً 355 زيارات
إخبارية الحفير - متابعات: أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما بقتل 5 إرهابيين في احدى اكبر الخلايا الإرهابية المعروفة بخلية الـ85 (تركي الدندني) التي كانت تقف خلف التفجيرات الثلاثة التي شهدتها الرياض عام 1424هـ ونتج عنها وفاة وإصابة 129 شخصا بينهم أطفال ونساء ورجال.
وقد أصدرت المحكمة بعد ثلاث سنوات من إجراءات التقاضي والتداول، أحكامها أمس في 42 متهما يشكلون الدفعة الأولى، حيث أصدرت بحق المدانين (10، 12، 16، 36، 39) أحكاما بالقتل تعزيرا، فيما حكم على باقي المتهمين الـ37 بالسجن لسنوات مختلفة ما بين 3 سنوات إلى 35 سنة مع المنع من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهم مددا مماثلة لحكم كل منهم.

خيانة الأمانة
وكانت أبرز تهم المحكوم عليهم بالقتل تعزيرا (10، 12، 16، 36، 39)، بدءا بالعاشر: خيانة الأمانة أثناء عمله جنديا في سجن الحائر من خلال إيوائه أحد المطلوبين أمنيا، واشتراكه مع عدد من الأشخاص في مواجهة رجال الأمن بشقق الروشن وقيامه بإطلاق النار عليهم معتقدا حل دمائهم ثم هروبه منهم، حيازته قبل وبعد مواجهة شقق الروشن سلاحا (مسدس) وقنبلة يدوية للتدرب على أعمال تخريبية داخل البلاد.

تجنيد موظفي الدولة
فيما كانت أبرز تهم المدان الـ12 انخراطه في تنظيم القاعدة الإرهابي وعضويته في المجلس الاستشاري للتنظيم بالداخل للتخطيط للأعمال الإرهابية وطلبه من الهالك تركي الدندني تأمين الأسلحة لذلك، وتمكينه عددا من المطلوبين أمنيا ورفاقهم من مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم ومساعدتهم وذلك من خلال إبلاغهم بمحاصرة رجال الأمن لهم في شقق الروشن، وإيواؤه عناصر من التنظيم بالداخل في شقق قام باستئجارها بوثائق مزورة والتوسط في تهريبه إلى داخل المملكة وقيامه بتهريب اثنين من المطلوبين أمنيا إثر مواجهتهم رجال الأمن في شقق الروشن، ومساعدته عددا من أخطر قياديي تنظيم القاعدة الإرهابي في المملكة، وتجنيده عددا من موظفي الدولة قاموا بتزويده بمعلومات سرية أمنية فضلا عن مساعدة بعض المطلوبين أمنيا من خلال إدخالهم إلى البلاد بطريقة غير مشروعة.

مبايعة الهالك بن لادن
ومن أبرز تهم المدان الـ16 انتهاجه المنهج التكفيري المنحرف واعتقاده كفر حكام هذه البلاد وجواز قتل رجال المباحث دفاعا عن النفس واشتراكه مع أفراد التنظيم الإرهابي في شقق الروشن بالشروع في قتل رجال الأمن وذلك بإطلاقه النار عليهم وعلى مواطنين آخرين عمدا وعدوانا وإصابة عدد منهم ثم هروبه من الموقع، سفره دون إذن إلى أفغانستان وانخراطه في تنظيم القاعدة ومعسكراته التدريبية وشروعه في تنفيذ مخططات التنظيم الآثمة داخل البلاد وخلعه بيعة إمامه وذلك بمبايعته زعيم تنظيم القاعدة الهالك أسامة بن لادن على السمع والطاعة وعلى تنفيذ عملية انتحارية بالمنطقة الشرقية.

حقيبة الباروكات
وكانت ابرز تهم المدان الـ36 انضمامه لخلية إرهابية قتالية في المملكة وقيامه بالأدوار الجرمية التي باشرها لصالح العمل الإرهابي في الداخل من خلال الأفراد الذين ارتبط بهم واشتراكه بطريق التواطؤ والتستر والمساعدة في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بالرياض، وتجنيده أخاه للانضمام للتنظيم الإرهابي، ونتج عن ذلك مشاركة أخيه بدلا عنه في تنفيذ تفجير أحد المجمعات السكنية بمدينة الرياض، تضليله الجهات الأمنية بالتنقل من مكان إلى آخر للاستمرار في مناشط التنظيم الإرهابي والحيلولة دون القبض عليه، وتمويله الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تسلمه مبلغا لشراء إحدى المواد المساعدة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في أعمال تخريبية واستئجاره شقة لإخفاء أخيه بعد مشاركته في تنفيذ تفجيرات بأحد المجمعات السكنية شرق الرياض، واستغلاله منصبه الوظيفي في الأعمال الإرهابية وتضليله الجهات الأمنية من خلال حيازته حقيبة مليئة بالشعر الاصطناعي (باروكات) حصل عليها من عمله بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم قيامه بإحضارها إلى أحد الأوكار الإرهابية لاستخدامها في تخفي أعضاء التنظيم عن رجال الأمن، استغلاله أحد بيوت الله بحي الناصرية واتخاذه وكرا لحفظ أثاث أعضاء التنظيم الإرهابي وإحدى المكائن المعدة لخلط وتصنيع المتفجرات، سفره وعائلته إلى مكة المكرمة بواسطة سيارة نوع فورد مستأجرة وإحضارهم زوجة أحد المقاتلين من الجنسية المغربية لزيارة زوجها، ومشاهدته في أوكار إرهابية مختلفة عددا من أعضاء الخلية الإرهابية يكتبون وصاياهم استعدادا لتنفيذ عمل إرهابي داخل البلاد، واجتماعه مع الهالك تركي الدندني الذي أخبره عن عزمه القيام بعمليات تفجير ضد أحد المواقع داخل المملكة وعن خطة الاقتحام وأن له الخيار في المشاركة في العمل الإرهابي وتستره على ذلك، واشتراكه في حيازة سيارة نوع دينا مليئة بالمتفجرات دون ترخيص بقصد الاعتداء على الآمنين والإفساد في الأرض والإخلال بالأمن من خلال قيامه وآخرين بحراسة تلك السيارة وتستره على ما شاهده من المتفجرات والصواعق في أحد الأوكار الإرهابية.

مجموعة الاقتحام
ومن أبرز تهم المدان الـ39، الانخراط في تنظيم القاعدة الإرهابي وانضمامه لخلية إرهابية وقيامه بالأدوار الجرمية التي باشرها لصالح العمل الإرهابي في الداخل من خلال الأفراد الذين ارتبط بهم وذلك مشاركته في اقتحام مجمع الحمراء تحت قيادة مسؤول العملية الهالك تركي الدندني ضمن مجموعة الاقتحام التي استقلت سيارة كامري برفقة بعض من هلكوا في التفجير، وسكنه مع أفراد التنظيم في أوكارهم الإرهابية وتلقيه الأوامر من قائدهم الهالك تركي الدندني، اجتماعه مع بعض أعضاء التنظيم في عدة أوكار إرهابية وعلمه أن بعضهم مطارد من قبل الجهات الجهات الأمنية وإخلاؤه مع رفاقه أحد الأوكار بعد علمهما بمعرفة الجهات الأمنية به، وتحدثه لأحد الهاربين بأنه يريد خدمة التنظيم وموافقته على الانضمام إلى فرقة اقتحام أحد المواقع التي سيستهدفها التنظيم، اجتماعه وأفراد التنظيم مع قائدهم الهالك تركي الدندني الذي أفادهم بأن العمل الإرهابي في الرياض سيكون بعد اثنتين وسبعين ساعة، تسلمه وحيازته رشاشا وجعبة بها عدد من المخازن المعبأة بالذخيرة للقيام بالدور المناط به في عملية الاقتحام وعلمه بأن السيارة الجمس المستخدمة للتفجير والتي كان دوره فتح المجال لها أنها محملة بالمتفجرات وأنه كان يركب فيها عدد ممن تهيأوا لتفجير أنفسهم ومكثه داخل تلك السيارة قبل التنفيذ قرابة الساعة انتظارا للحظة الانطلاق إلى الموقع المراد تفجيره واشتراكه في حيازة ذلك كله بقصد الاعتداء والإخلال بالأمن والإفساد في الأرض، قيامه بالنزول من سيارة الاقتحام واشتراكه في إطلاق النار على حراسة الموقع المستهدف وتمكينه بذلك السيارتين المشركتين من الدخول، وهربه بعد الانفجار إلى أحد منازل المجمع وإطلاقه النار على امرأة قامت بالصراخ ثم مغادرته الموقع.

بقية المتهمين
أما أبرز تهم المدانين المتبقين (37)، فتمثلت في خيانة أحدهم للأمانة أثناء عمله في احدى المؤسسات الخيرية بتسلمه مبلغ مائة وثلاثين ألف ريال مخصصة للزكاة وتسليمها لأحد المدعى عليهم المشبوهين دعما لأسر المقاتلين.
وكذلك استغلال آخر سلطته الوظيفية من خلال مشاركته في إدخال عدد من المطلوبين أمنيا إلى المملكة، وتهريب اثنين من المشبوهين إلى خارج البلاد.
كما استغل متهم آخر سلطته الوظيفية من خلال تصويره تعميما رسميا بطلب بعض المطلوبين أمنيا وتسليم الصورة لأحدهم واشتراكه في استئجار أحد المطلوبين أمنيا شقة سكنية باسمه من خلال تسليمه بطاقة أحواله المدنية وبطاقة العائلة لذلك المطلوب لاستئجار مسكن له للتخفي عن رجال الأمن وقيامه بتمكين بعض المطلوبين أمنيا من استخدام حساباته البنكية، وتمويله الإرهاب والأعمال الإرهابية من خلال دعمه أحد المطلوبين أمنيا، وإدلائه بمعلومات كاذبة لإدارة أحوال الخفجي للتستر على تسليمه أحد المطلوبين أمنيا إثباتاته الشخصية.
فيما ادين متهم آخر بعلمه بقرب وقوع عملية تخريبية داخل المملكة سيقوم بها أعضاء في تنظيم القاعدة ومعرفته بأسماء منفذيها وتستره على ذلك، وقيامه بتجهيز عدد من الأشخاص وإرسالهم إلى أفغانستان نتج عن ذلك تدربهم بمعسكرات التنظيم وحمل الفكر التكفيري والاستعداد للقيام بأعمال انتحارية داخل المملكة واشتراكه في تجهيز آخرين للسفر إلى أفغانستان وتسببه في التحاقهم بتنظيم القاعدة الإرهابي.
وأدانت المحكمة متهما آخر بتستره على ما علمه من تخطيط وشروع أفراد التنظيم الإرهابي لاستهداف قاعدة الملك خالد بخميس مشيط وقاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، وتستره على حيازة أحد إخوته مبلغ 120 ألف ريال مرصودة لشراء أسلحة وذخيرة لاستخدامها في قتل المستأمنين والمعاهدين ورجال الأمن داخل البلاد وعدم إبلاغه عما سمعه من إخفاء أحد الأشخاص أسلحة وذخيرة في شقة أخيه، وانخراطه في تنظيم القاعدة الإرهابي وعضويته في المجلس الاستشاري للتنظيم بالداخل للتخطيط للأعمال الإرهابية وطلبه من الهالك تركي الدندني تأمين الأسلحة لذلك، وتمكينه عددا من المطلوبين أمنيا ورفاقهم من مقاومة رجال الأمن والإفلات منهم ومساعدتهم وذلك من خلال إبلاغهم بمحاصرة رجال الأمن لهم في شقق الروشن.
فيما ادين احد الماثلين أمام رئيس الجلسة باشتراكه في قتال رجال الأمن بالسلاح وتهديدهم بتفجير قنبلة يدوية عندما طلب رجال الأمن منه الاستسلام خلال عملية مداهمته ورفاقه بشقق الروشن بالرياض وقيامه بإطلاق النار عليهم عدة طلقات وعلى عدد من المواطنين وإصابة بعضهم وهروبه من الموقع، وتخطيطه وعزمه القيام بأعمال تخريبية من خلال اتفاقه مع أحد أعضاء التنظيم في أفغانستان على القيام بعملية تخريبية ضد أمريكا، واتفاقه مع أحد رفاقه على اغتيال أحد الكتاب الصحفيين، وإدخاله عددا من المطلوبين أمنيا إلى المملكة بطرق غير نظامية وإيوائهم وتستره عليهم وتجنيده موظفا في جمرك جسر الملك فهد للعمل من أجل التنظيم وذلك بإقناعه بتمكين مطلوبين أمنيا من الدخول إلى المملكة بطريقة غير مشروعة ودفعه إلى ارتكاب جريمة الخيانة.
وأدين آخر بتزويره خطابا صادرا من جهة خيرية رسمية بهدف جمع الأموال لأغراض مشبوهة واستعماله جوازه والدخول به إلى المملكة مع علمه بوجود ختم مزور عليه وحيازته حاسبا آليا يحوي مواد إعلامية محظورة لكيفية صناعة المتفجرات وأوراقا رسمية لعدة جهات لأهداف مشبوهة، وإقدامه على ترك الخدمة العسكرية لمساعدة المحدثين والمطلوبين أمنيا طمعا منه في ما عرضوه عليه من حوافز مالية وقيامه إثر ذلك بإيواء عدد من المحدثين والمطلوبين أمنيا وخدمتهم والقيام عليهم والتستر عليهم من خلال استئجاره منزلا لهم باسمه وتضليله بذلك الجهات الأمنية بسكنه وعائلته في الدور السفلي وسكن أولئك في الدور العلوي لإبعاد الشبهة عنهم واشتراكه في تمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية بدفع مبلغ 22 ألفا وستمائة ريال أجرة لذلك المنزل، معرفته أن الهالك تركي الدندني ورفاقه يخططون للقيام بأعمال تخريبية وذلك من خلال ما عرفه وشاهده أثناء فترة بقائه معهم وما أخبره به الهالك الدندني بأن العمل الذي يخطط له يتكون من فريقين فريق انتحاري وفريق اقتحام وتستره على ذلك وعلى ما عرضه عليه تركي من دعوة للمشاركة في العمل، وتجنيده أحد الأشخاص (ممن فجر نفسه لاحقا في إحدى العمليات الإرهابية بالداخل) للمشاركة في الأعمال الإرهابية في الداخل وربطه بالهالك تركي الدندني لذلك الغرض.
وأدين احد المتهمين بحيازته في سيارة كانت تحت يده كمية من مادة (RDX) شديدة الانفجار وحيازته ثلاثة رشاشات نوع كلاشنكوف ومسدسا وعددا من الطلقات الحية لنفس السلاح واشتراكه في حيازة عدد من الرشاشات نوع كلاشنكوف دون ترخيص بقصد الاعتداء والإخلال بالأمن والإفساد في الأرض وتستره على حمل وحيازة جمع من المطلوبين أمنيا والمشبوهين عددا من الأسلحة لقتال رجال الأمن حال مداهمتهم أو محاولة القبض عليهم، وتستره على شروع عدد من الأشخاص في تفجير قاعدة الأمير سلطان الجوية بمحافظة الخرج وتستره على طلب أحدهم منه إخفاء المواد المتفجرة المعدة للعملية واجتماعه ببعض المتورطين في حادثة منزل حي الجزيرة وإيوائه أحدهم وتلقيه منه خبر مداهمة ذلك المنزل وأنه يؤوي بعض المتورطين وأن لديهم عدة أوكار إرهابية وتستره على ذلك، وتستره على قيام أحد أفراد التنظيم الإرهابي بإخفاء مواد متفجرة في سكن إمام بيت من بيوت الله بمحافظة الخرج.
فيما اتهم احد المدانين في خلية الـ85 بخيانته الأمانة من خلال علمه بأن أحد أفراد التنظيم الإرهابي يرغب التعاون معه لتنفيذ عملية تفجيرية في قاعدة الأمير سلطان الجوية التي يعمل بها وتستره على ذلك وعلى ما طلبه منه ذلك الشخص من إعطائه تصريح دخول القاعدة العسكرية وما ألقاه عليه من أسئلة عن القاعدة العسكرية وعن بواباتها وحراساتها، اقتناعه بأفكار أحد أفراد التنظيم الإرهابي المتمثلة في محاربة المعاهدين داخل المملكة وقتلهم أو تفجيرهم وحماسه لها ولقائه الهالك تركي الدندني ورفاقه مع ذلك الشخص أكثر من مرة، ومشاركته في نقل مواد متفجرة.
فيما ادين آخر باستغلال وظيفته بعمادة القبول والتسجيل بكليات البنات من خلال تزويده أحد أعضاء التنظيم ممن شارك في تفجير ثلاثة مجمعات سكنية بمدينة الرياض بخمس عشرة بطاقة عائلة لخدمة أعضاء التنظيم في الداخل وحمايتهم.

أبرز تهم المحكوم عليهم بالقتل تعزيرا


الـعاشر: خان الأمانة أثناء عمله جنديا في سجن الحائر بإيواء أحد المطلوبين أمنيا، واشتراكه في مواجهة شقق الروشن.
الـ 12: آوى عناصر من التنظيم بوثائق مزورة وجند عددا من موظفي الدولة لتزويده بمعلومات أمنية سرية.
الـ 16: بايع الهالك بن لادن وانتهج المنهج التكفيري واشترك في قتل رجال الأمن والمواطنين.
الـ36: جند أخاه في تفجير مجمع سكني وضلل الجهات الأمنية بحقيبة (باروكات) واتخذ أحد بيوت الله وكراً للإرهابيين.
الـ39: شارك ضمن مجموعة الاقتحام في تفجير مجمع الحمراء وإطلاق النار على رجال الحراسة وامرأة.