فهد عاش بصمام واحد وقتله كورونا
إخبارية الحفير - متابعات: حمل المواطن بدر بن أحمد علي مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة مسؤولية وفاة ابنه «فهد» الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأول قائلا: «ابني فهد ولد بصمام واحد فقط في القلب، وقد أخطرني الأطباء بضرورة إجراء عملية له في هذا الجانب كي يستعيد عافيته، لذا توجهت إلى المستشفى التخصصي وحجزت موعدا لإجراء العملية.. إلا أن إدارة المستشفى لم تخطرني بتأكيد الموعد من خلال الرسائل الهاتفية كما هي عادتها في ذلك مع كل مريض».
وقال: «عدت مجددا إلى المستشفى لأجد أن هناك موعدا مؤكدا لإجراء العملية لابني، قمت بعدها بإجراء التخطيط للقلب من قبل أحد الاستشاريين في المستشفى، والذي أحالني بعدها إلى استشارية التغذية حيث كان يعاني ابني أيضا من ضعف عام، بعدها تم تحديد موعد التنويم لإجراء العملية». وأضاف بدر: «فوجئت بعد كل ذلك بموظفة قسم التنويم تبلغني بعدم وجود أي موعد لإجراء العملية، ولم أتمكن بعدها من مقابلة استشاري القلب المخول بإجراء العملية نظرا لانشغاله -كما أبلغت- وخلال ذلك انتكست حالة ابني الصحية حيث عانى من نزول «البلغم» على رئتيه، وهو ما استدعى تقديم الإسعافات اللازمة له، لكن حالة ابني تفاقمت كثيرا، وقد تطلب تنويمه أربعة أيام في العناية المركزة، برغم أن المستشفى علل لاحقا عدم وجود موعد لابني بعدم وجود أسرة شاغرة».
واستطرد: «أرجع الأطباء تفاقم حالة ابني الصحية ودخوله العناية المركزة إلى نوعية الحليب المستخدم في تغذيته، والذي تم اختياره بناء على استشارة طبيبة التغذية، وهذا أمر يدعو للدهشة، إلا أن المفاجأة هو وفاته، وبسبب فيروس كورونا». وأكد بدر «نحن مؤمنون بالله ولا اعتراض على قضائه وقدره، لكن الاعتراض في طريقة تعامل المستشفى التخصصي مع حالة ابني الذي لم يبلغ العام بعد، من حيث المماطلة في إجراء عملية القلب له، ومن ثم إهمال إسعافه والتسبب في وفاته، بزعم فايروس كورونا»، وقال: «طيلة زياراتي لابني في العناية المركزة لم يطلب مني أو من زوجتي لبس الكمامات أو القفازات، إلا عند وفاة ابني، حيث أخطرونا أن ابني توفي بسبب فايروس كورونا، فإذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتم اكتشاف الفايروس في ابني طيلة مراجعاتي للمستشفى أو على الأقل منذ أن أدخل إلى العناية المركزة».. أم أن «كورونا أصبح مشجبا يعلق عليه الإهمال والأخطاء الطبية».
وقال: «عدت مجددا إلى المستشفى لأجد أن هناك موعدا مؤكدا لإجراء العملية لابني، قمت بعدها بإجراء التخطيط للقلب من قبل أحد الاستشاريين في المستشفى، والذي أحالني بعدها إلى استشارية التغذية حيث كان يعاني ابني أيضا من ضعف عام، بعدها تم تحديد موعد التنويم لإجراء العملية». وأضاف بدر: «فوجئت بعد كل ذلك بموظفة قسم التنويم تبلغني بعدم وجود أي موعد لإجراء العملية، ولم أتمكن بعدها من مقابلة استشاري القلب المخول بإجراء العملية نظرا لانشغاله -كما أبلغت- وخلال ذلك انتكست حالة ابني الصحية حيث عانى من نزول «البلغم» على رئتيه، وهو ما استدعى تقديم الإسعافات اللازمة له، لكن حالة ابني تفاقمت كثيرا، وقد تطلب تنويمه أربعة أيام في العناية المركزة، برغم أن المستشفى علل لاحقا عدم وجود موعد لابني بعدم وجود أسرة شاغرة».
واستطرد: «أرجع الأطباء تفاقم حالة ابني الصحية ودخوله العناية المركزة إلى نوعية الحليب المستخدم في تغذيته، والذي تم اختياره بناء على استشارة طبيبة التغذية، وهذا أمر يدعو للدهشة، إلا أن المفاجأة هو وفاته، وبسبب فيروس كورونا». وأكد بدر «نحن مؤمنون بالله ولا اعتراض على قضائه وقدره، لكن الاعتراض في طريقة تعامل المستشفى التخصصي مع حالة ابني الذي لم يبلغ العام بعد، من حيث المماطلة في إجراء عملية القلب له، ومن ثم إهمال إسعافه والتسبب في وفاته، بزعم فايروس كورونا»، وقال: «طيلة زياراتي لابني في العناية المركزة لم يطلب مني أو من زوجتي لبس الكمامات أو القفازات، إلا عند وفاة ابني، حيث أخطرونا أن ابني توفي بسبب فايروس كورونا، فإذا كان الأمر كذلك لماذا لم يتم اكتشاف الفايروس في ابني طيلة مراجعاتي للمستشفى أو على الأقل منذ أن أدخل إلى العناية المركزة».. أم أن «كورونا أصبح مشجبا يعلق عليه الإهمال والأخطاء الطبية».