الحج تعلن وصول أكثر من 3 ملايين معتمر ورصد إلكتروني لمرحلة القدوم والمغادرة
إخبارية الحفير - متابعات: أكدت وزارة الحج عدم وجود أي تكدس في منافذ المملكة في مرحلتي القدوم والمغادرة لموسم العمرة الجوية منها والبرية والبحرية بفضل تيسير الإجراءات وتسريع وتيرة العمل بين الأجهزة الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج والعمرة الأمر الذي نتج عنه بفضل الله تعالى انسيابية كبيرة في حركة مغادرة واستقبال المعتمرين وعمليات تفويجهم ونقلهم وإسكانهم معلنة قدوم أكثر من 3.800.000 معتمر عبر منافذ المملكة الـ 16 منفذا برياً وبحرياً وجوياً منذ إعلان بداية العمرة بغرة صفر 1435هـ , غادر منهم حتى الآن 3.366.531 معتمراً .
وأطلقت الوزارة في هذا الصدد برنامجاً قيادياً تطويرياً مخصصاً لقياداتها من وكلاء ومديري عموم تحت شعار "الإنتاجية الناجحة" ضمن الخطة التطويرية لتعزيز إنجازات الوزارة وتطوير قيادتها الذي أعد خصيصاً لوزارة الحج ويعمل على تحقيق الإستراتيجية العامة لها والمقدم من شركة عالمية حاصلة على المرتبة الأولى في التصنيف العالمي لشركات التطوير والتدريب .
وأوضح معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الوزارة استطاعت رصد المعتمرين إليكترونياً منذ شرائهم لحزم الخدمات ووصولهم إلى المنافذ في أوقات قياسية كما يتم بعد ذلك إرسال رسائل إليكترونية من المنفذ إلى العاملين في المدينتين المقدستين لمنع حدوث أي فوضى خاصة بعد نجاح النتائج الجيدة في العام الماضي .
وتحدث عن إطلاق الوزارة نظام التفويج الإلكتروني بعد أن ألغت الأعمال اليدوية وتسخيرها للتقنية الإلكترونية التي حققت معدلات أداء قياسية في مغادرة ضيوف الرحمن في موسم العمرة لهذا العام 1435هـ والقضاء على ظاهرة التكدس في منافذ المملكة وإنهاء الإجراءات بكل مرونة وسرعة في الأداء وسط مجهودات مشتركة من الجهات الحكومية والخاصة , مؤكداً قدرة النظام بجدارة على تفويج المعتمرين في مواعيدهم معتمداً على الرصد الآلي الدقيق لمغادرة المعتمرين منوهاً بأن مثل هذه الأنظمة الإلكترونية المحكمة يزيد من مهام فروع الوزارة في مكة المكرمة وجده والمدينة المنورة الذي يعتمد على تنفيذ خطة تشغيلية خاصة بموسم العمرة والتي سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق إنجاز قياسي يتسم بالجودة والكفاءة في تقديم الخدمات المختلفة لضيوف الرحمن وتكاتف مساعي العاملين كافة في مختلف القطاعات والإدارات بفروع الوزارة .
وفيما يتعلق بمقترحات التطوير لموسم العمرة للعام الحالي أشار معالي وزير الحج إلى أن الوزارة ممثلة في فروعها تسعى إلى تكثيف التنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق المزيد من الانسيابية في مرحلة القدوم والمغادرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين واشتراك الوزارة في مناقشة الخطط التشغيلية لمرحلة القدوم لشركات النقل الجوي الكبيرة مع الهيئة لتحديد قدرة الشركة الناقلة وما تمتلكه من أسطول طائرات مع ضرورة وجود خطط للطوارئ لكل شركة في حال وجود إخفاق .
ونوه بدور المسار الإلكتروني للعمرة الذي يتصدر مثل هذه الأنظمة الإلكترونية الذي ينطلق عمله منذ تمرير التأشيرات منذ اليوم الأول من انطلاق موسم العمرة بداية شهر صفر الماضي لإحالتها إلى الجهات المختصة لإكمال دورتها المعتادة لحصول المعتمر على التأشيرة المطلوبة , مشدداً على أن الوزارة ومن خلال أنظمتها الإلكترونية واللجان الميدانية التي تجوب جميع مواقع وجود المعتمرين تحكم مراقبة ومتابعة حزم الخدمات المقدمة للمعتمرين واستقبال الشكاوى والملاحظات والاستفسارات وتوفير جميع متطلبات أداء العمل بالصورة المطلوبة .
ولفت الانتباه إلى أن الرقابة تشمل الإشراف على مواقع الشركات العاملة في شؤون خدمات المعتمرين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والتأكد من فعالية الخطط التشغيلية لهذه الشركات وتوافر الكوادر البشرية المطلوبة ومؤهلاتها وكفاءتهم ومعالجتها وإنهائها بشكل فوري ومعاقبة الجهة المقصرة بناءً على التقارير التي ترفع من الفرق الميدانية للوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة مخالفتها .
وأكد على أن هذه المنظومة من المشاريع الإلكترونية التي جندت لها الدولة طاقاتها البشرية والمادية تصب في الرقي بخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين الذين يتوقع وصولهم لـ 6 ملايين معتمر مع نهاية الموسم المحدد من وزارة الحج في 15 من شوال القادم وتقوم الوزارة ممثلة في وكالة شؤون العمرة ومن خلال الإدارة العامة لشؤون شركات ومؤسسات العمرة والإدارة العامة لخدمات المعتمرين بمتابعة شركات ومؤسسات العمرة والتأكد من أداء خدماتها بالصورة المرضية .
كما نوه معالي وزير الحج في ختام حديثه بالتنسيق والتكامل الذي تم من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج من خلال توقيع مذكرة تفاهم يخدم الحجاج والمعتمرين ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أقصي درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم للمملكة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاستعدادات والمشاريع التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ .
وأطلقت الوزارة في هذا الصدد برنامجاً قيادياً تطويرياً مخصصاً لقياداتها من وكلاء ومديري عموم تحت شعار "الإنتاجية الناجحة" ضمن الخطة التطويرية لتعزيز إنجازات الوزارة وتطوير قيادتها الذي أعد خصيصاً لوزارة الحج ويعمل على تحقيق الإستراتيجية العامة لها والمقدم من شركة عالمية حاصلة على المرتبة الأولى في التصنيف العالمي لشركات التطوير والتدريب .
وأوضح معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الوزارة استطاعت رصد المعتمرين إليكترونياً منذ شرائهم لحزم الخدمات ووصولهم إلى المنافذ في أوقات قياسية كما يتم بعد ذلك إرسال رسائل إليكترونية من المنفذ إلى العاملين في المدينتين المقدستين لمنع حدوث أي فوضى خاصة بعد نجاح النتائج الجيدة في العام الماضي .
وتحدث عن إطلاق الوزارة نظام التفويج الإلكتروني بعد أن ألغت الأعمال اليدوية وتسخيرها للتقنية الإلكترونية التي حققت معدلات أداء قياسية في مغادرة ضيوف الرحمن في موسم العمرة لهذا العام 1435هـ والقضاء على ظاهرة التكدس في منافذ المملكة وإنهاء الإجراءات بكل مرونة وسرعة في الأداء وسط مجهودات مشتركة من الجهات الحكومية والخاصة , مؤكداً قدرة النظام بجدارة على تفويج المعتمرين في مواعيدهم معتمداً على الرصد الآلي الدقيق لمغادرة المعتمرين منوهاً بأن مثل هذه الأنظمة الإلكترونية المحكمة يزيد من مهام فروع الوزارة في مكة المكرمة وجده والمدينة المنورة الذي يعتمد على تنفيذ خطة تشغيلية خاصة بموسم العمرة والتي سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق إنجاز قياسي يتسم بالجودة والكفاءة في تقديم الخدمات المختلفة لضيوف الرحمن وتكاتف مساعي العاملين كافة في مختلف القطاعات والإدارات بفروع الوزارة .
وفيما يتعلق بمقترحات التطوير لموسم العمرة للعام الحالي أشار معالي وزير الحج إلى أن الوزارة ممثلة في فروعها تسعى إلى تكثيف التنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني لتحقيق المزيد من الانسيابية في مرحلة القدوم والمغادرة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمعتمرين واشتراك الوزارة في مناقشة الخطط التشغيلية لمرحلة القدوم لشركات النقل الجوي الكبيرة مع الهيئة لتحديد قدرة الشركة الناقلة وما تمتلكه من أسطول طائرات مع ضرورة وجود خطط للطوارئ لكل شركة في حال وجود إخفاق .
ونوه بدور المسار الإلكتروني للعمرة الذي يتصدر مثل هذه الأنظمة الإلكترونية الذي ينطلق عمله منذ تمرير التأشيرات منذ اليوم الأول من انطلاق موسم العمرة بداية شهر صفر الماضي لإحالتها إلى الجهات المختصة لإكمال دورتها المعتادة لحصول المعتمر على التأشيرة المطلوبة , مشدداً على أن الوزارة ومن خلال أنظمتها الإلكترونية واللجان الميدانية التي تجوب جميع مواقع وجود المعتمرين تحكم مراقبة ومتابعة حزم الخدمات المقدمة للمعتمرين واستقبال الشكاوى والملاحظات والاستفسارات وتوفير جميع متطلبات أداء العمل بالصورة المطلوبة .
ولفت الانتباه إلى أن الرقابة تشمل الإشراف على مواقع الشركات العاملة في شؤون خدمات المعتمرين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والتأكد من فعالية الخطط التشغيلية لهذه الشركات وتوافر الكوادر البشرية المطلوبة ومؤهلاتها وكفاءتهم ومعالجتها وإنهائها بشكل فوري ومعاقبة الجهة المقصرة بناءً على التقارير التي ترفع من الفرق الميدانية للوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة مخالفتها .
وأكد على أن هذه المنظومة من المشاريع الإلكترونية التي جندت لها الدولة طاقاتها البشرية والمادية تصب في الرقي بخدمة ضيوف الرحمن من المعتمرين الذين يتوقع وصولهم لـ 6 ملايين معتمر مع نهاية الموسم المحدد من وزارة الحج في 15 من شوال القادم وتقوم الوزارة ممثلة في وكالة شؤون العمرة ومن خلال الإدارة العامة لشؤون شركات ومؤسسات العمرة والإدارة العامة لخدمات المعتمرين بمتابعة شركات ومؤسسات العمرة والتأكد من أداء خدماتها بالصورة المرضية .
كما نوه معالي وزير الحج في ختام حديثه بالتنسيق والتكامل الذي تم من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج من خلال توقيع مذكرة تفاهم يخدم الحجاج والمعتمرين ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أقصي درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن منذ قدومهم حتى مغادرتهم للمملكة وسط منظومة متكاملة من الخدمات والاستعدادات والمشاريع التي تنفذها حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ .