قيادات التعليم يتعهدون للمفتي بعدم زيارة الرجال لمدارس البنات
إخبارية الحفير - متابعات: تعهد مسؤول في وزارة التربية والتعليم أمام الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء في دار الإفتاء، بعدم تكرار زيارة مسؤولين رجال لمدارس بنات، معتبرين زيارة مسؤول في تعليم الرياض لإحدى مدارس البنات اجتهادا فرديا من قبل المشرفين على البرنامج التربوي، وغير مرتب لها.
وأستأذن الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، المفتي خلال زيارة وفد من المسؤولين له في منزله لتوضيح حقيقة زيارة أحد المسؤولين لمدرسة بنات، مبيناً أن المعرض المقام كان بعد نهاية الدوام الدراسي وخلو المدرسة من الطالبات، وأن القائمات على المعرض حصل منهن اجتهاد شخصي، لم يكن مرتبا له من قبل الإدارة، ولا ممن حضر افتتاح المعرض حمد الشنيبر مساعد المدير العام.
ووصف الدكتور المسند مساعده "الشنيبر" بأنه من القيادات التعليمية المتميزة في تعليم الرياض، والمشهود لهم طيلة عملهم في السلك التعليمي، مبيناً أنه تم استيضاح الأمر، وأنه ستتم معالجة مثل ذلك مستقبلا.
يأتي ذلك على خلفية زيارة حمد الشنيبر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، للبرنامج التربوي "خدمات الطالبات إبداع وتميز" والمعرض المصاحب له، الذي أقامته متوسطة رقية بنت محمد وبتنظيم من مكتب التربية والتعليم في الحرس الوطني، التي أثارت لغطا واستياء من بعض أولياء الأمور، حيث يرون أنها تجاوز للتعليمات.
وأكد مدير تعليم الرياض حرص الإدارة الكبير على أداء عملها وفق السياسة التعليمية للسعودية، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم.
بينما شدد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، على أهمية اتباع القيادات التربوية في أداء عملها السياسة التعليمية للمملكة، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله وتعاليمهما وآدابهما التي تحافظ على الفضيلة، وتربي الأجيال على الأخلاق والقيم النبيلة.
وأكد آل الشيخ أن المؤسسة التربوية تعد من مؤسسات المجتمع التي تسعى بمدارسها لترسيخ هذه الآداب والتعاليم الإسلامية في الميدان التربوي، مطالبين إياهم بتحمل الثقة التي وضعتها قيادة هذه البلاد فيهم.
بينما عبر عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء في دار الافتاء عن ثقتهم بالمسؤولين في تعليم الرياض، وأن ما حدث هو تصرف فردي لا يلغي الثقة الكبيرة بمسؤوليه.
وشكرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض المفتي العام وأعضاء هيئة كبار العلماء على ملاحظاتهم ومناصحتهم، واصفين ذلك بأنها محل تقدير وإجلال من الإدارة وقادتها التربويين، شاكرة كل من أسدى لها النصح والمتواصلين معها بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها تكن لهم كل التقدير والاحترام، مؤكدة أن ملاحظاتهم محل النظر والاعتبار.
وكانت الوزارة قد بررت زيارة المسؤول لمدرسة بنات بأنها خارج الدوام الرسمي، حيث قال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن زيارة حمد بن عبد الله الشنيبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية، وعدد من مسؤولي الإدارة إلى متوسطة رقية للبنات كانت بعد نهاية الدوام لزيارة معرض لطالبات مدرسة ابتدائية.
وأضاف العصيمي في حينه: "إن زيارة أحد مسؤولي تعليم الرياض لإحدى مدارس البنات، كانت بعد نهاية الدوام لزيارة معرض لطالبات مدرسة ابتدائية، وكانت مديرة المدرسة والمشرفة موجودتين بصحبة زوجيهما وأبنائهما".
وأستأذن الدكتور إبراهيم المسند مدير عام التربية والتعليم في منطقة الرياض، المفتي خلال زيارة وفد من المسؤولين له في منزله لتوضيح حقيقة زيارة أحد المسؤولين لمدرسة بنات، مبيناً أن المعرض المقام كان بعد نهاية الدوام الدراسي وخلو المدرسة من الطالبات، وأن القائمات على المعرض حصل منهن اجتهاد شخصي، لم يكن مرتبا له من قبل الإدارة، ولا ممن حضر افتتاح المعرض حمد الشنيبر مساعد المدير العام.
ووصف الدكتور المسند مساعده "الشنيبر" بأنه من القيادات التعليمية المتميزة في تعليم الرياض، والمشهود لهم طيلة عملهم في السلك التعليمي، مبيناً أنه تم استيضاح الأمر، وأنه ستتم معالجة مثل ذلك مستقبلا.
يأتي ذلك على خلفية زيارة حمد الشنيبر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية، للبرنامج التربوي "خدمات الطالبات إبداع وتميز" والمعرض المصاحب له، الذي أقامته متوسطة رقية بنت محمد وبتنظيم من مكتب التربية والتعليم في الحرس الوطني، التي أثارت لغطا واستياء من بعض أولياء الأمور، حيث يرون أنها تجاوز للتعليمات.
وأكد مدير تعليم الرياض حرص الإدارة الكبير على أداء عملها وفق السياسة التعليمية للسعودية، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله ــ صلى الله عليه وسلم.
بينما شدد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، على أهمية اتباع القيادات التربوية في أداء عملها السياسة التعليمية للمملكة، المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله وتعاليمهما وآدابهما التي تحافظ على الفضيلة، وتربي الأجيال على الأخلاق والقيم النبيلة.
وأكد آل الشيخ أن المؤسسة التربوية تعد من مؤسسات المجتمع التي تسعى بمدارسها لترسيخ هذه الآداب والتعاليم الإسلامية في الميدان التربوي، مطالبين إياهم بتحمل الثقة التي وضعتها قيادة هذه البلاد فيهم.
بينما عبر عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء في دار الافتاء عن ثقتهم بالمسؤولين في تعليم الرياض، وأن ما حدث هو تصرف فردي لا يلغي الثقة الكبيرة بمسؤوليه.
وشكرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض المفتي العام وأعضاء هيئة كبار العلماء على ملاحظاتهم ومناصحتهم، واصفين ذلك بأنها محل تقدير وإجلال من الإدارة وقادتها التربويين، شاكرة كل من أسدى لها النصح والمتواصلين معها بالحكمة والموعظة الحسنة، وأنها تكن لهم كل التقدير والاحترام، مؤكدة أن ملاحظاتهم محل النظر والاعتبار.
وكانت الوزارة قد بررت زيارة المسؤول لمدرسة بنات بأنها خارج الدوام الرسمي، حيث قال مبارك العصيمي المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن زيارة حمد بن عبد الله الشنيبر مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للشؤون المدرسية، وعدد من مسؤولي الإدارة إلى متوسطة رقية للبنات كانت بعد نهاية الدوام لزيارة معرض لطالبات مدرسة ابتدائية.
وأضاف العصيمي في حينه: "إن زيارة أحد مسؤولي تعليم الرياض لإحدى مدارس البنات، كانت بعد نهاية الدوام لزيارة معرض لطالبات مدرسة ابتدائية، وكانت مديرة المدرسة والمشرفة موجودتين بصحبة زوجيهما وأبنائهما".