مسجد لاتجوز الصلاة فيه شرعا
إخبارية الحفير - متابعات: اعتبر مصدر في أوقاف محافظة الجبيل أن المسجد، الذي يقع داخل مقبرة الجبيل لم يتم استشارة الأوقاف فيه شرعاً. وأن مَنْ قام ببنائه وتشييده هي البلدية. وأضاف المصدر «لا يجوز الصلاة فيه شرعاً بسبب أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة داخل القبور، فضلاً عن أن أحداً لم يتقدم باستشارتنا في بنائه شرعاً من قبل البلدية. وقال : الصلاة كفروض ونافلة لا تجوز فيه، أما كصلاة على جنازة ونحوه فلا بأس. مؤكداً: «أن هذا المسجد لم يسبق مناقشته مع البلدية إطلاقاً».
وكان عدد من الأهالي في الجبيل أثارهم وجود مسجد داخل مقبرة الجبيل، وهو في وضع إهمال وغير مصانٍ ولم يسبق الصلاة فيه على حد تعبيرهم. مطالبين الأوقاف والبلدية بإعادة النظر فيه خشية أن يهمل المسجد أو يستغل لغير الصلاة فيه. مؤكدين أن المسجد مهمل وأبوابه مشرعة. وأبدوا تخوفهم من استغلاله في أشياء قد تنتهك حرمة المسجد.
وذكر ناصر العمري أنه يستغرب من وجود مسجد داخل محيط مقبرة الجبيل. وقال: المعروف أنه لا يجوز الصلاة داخل المقبرة، مشيراً إلى أن المسجد محل استغراب كثيرين ممن يدفنون الموتى في هذه المقبرة. وطالب العمري بتحرك عاجل من وزارة الأوقاف للنظر في هذا المسجد.
وبيَّن خالد القحطاني أن إهمال المسجد وتركه بدون أثاث أو دورات مياه جعله ملاذاً للحيوانات الضالة مثل الكلاب وغيرها. وكذلك عرضة للأعمال المنافية من ضعاف النفوس. متمنياً أن يزال من قبل الجهات المختصة بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أوضح رئيس بلدية الجبيل ماجد الدويش: أن بلدية محافظة الجبيل لديها مشروع ترميم وصيانة المقبرة الكبرى، حيث تتم توسعة مداخل ومخارج الأبواب الرئيسة، وكذلك تركيب أبواب تعمل بالكهرباء للمقبرة حفاظاً عليها.
بالإضــافة لترميم المسجد وعمل صيانة للسور الشمالي.
وأضــاف الدويش: «تمت صيانة المســجد بالكامل، وســوف يتم فرشه خلال الأيام المقبلة».
أما بخصوص الصلاة فيه، فقال الدويش: المسجد يقع خارج إطار المقبرة، وقد تم بناؤه منذ عشر سـنوات تقريباً من قبل البلدية.
وقال: لم تصلنا أي فتوى لا من الأوقاف ولا من غيرها بعدم جواز الصلاة بالمسجد.
وكان عدد من الأهالي في الجبيل أثارهم وجود مسجد داخل مقبرة الجبيل، وهو في وضع إهمال وغير مصانٍ ولم يسبق الصلاة فيه على حد تعبيرهم. مطالبين الأوقاف والبلدية بإعادة النظر فيه خشية أن يهمل المسجد أو يستغل لغير الصلاة فيه. مؤكدين أن المسجد مهمل وأبوابه مشرعة. وأبدوا تخوفهم من استغلاله في أشياء قد تنتهك حرمة المسجد.
وذكر ناصر العمري أنه يستغرب من وجود مسجد داخل محيط مقبرة الجبيل. وقال: المعروف أنه لا يجوز الصلاة داخل المقبرة، مشيراً إلى أن المسجد محل استغراب كثيرين ممن يدفنون الموتى في هذه المقبرة. وطالب العمري بتحرك عاجل من وزارة الأوقاف للنظر في هذا المسجد.
وبيَّن خالد القحطاني أن إهمال المسجد وتركه بدون أثاث أو دورات مياه جعله ملاذاً للحيوانات الضالة مثل الكلاب وغيرها. وكذلك عرضة للأعمال المنافية من ضعاف النفوس. متمنياً أن يزال من قبل الجهات المختصة بأسرع وقت ممكن.
من جهته، أوضح رئيس بلدية الجبيل ماجد الدويش: أن بلدية محافظة الجبيل لديها مشروع ترميم وصيانة المقبرة الكبرى، حيث تتم توسعة مداخل ومخارج الأبواب الرئيسة، وكذلك تركيب أبواب تعمل بالكهرباء للمقبرة حفاظاً عليها.
بالإضــافة لترميم المسجد وعمل صيانة للسور الشمالي.
وأضــاف الدويش: «تمت صيانة المســجد بالكامل، وســوف يتم فرشه خلال الأيام المقبلة».
أما بخصوص الصلاة فيه، فقال الدويش: المسجد يقع خارج إطار المقبرة، وقد تم بناؤه منذ عشر سـنوات تقريباً من قبل البلدية.
وقال: لم تصلنا أي فتوى لا من الأوقاف ولا من غيرها بعدم جواز الصلاة بالمسجد.