حبسوني بين 4 جدران وطفشوا العرسان
إخبارية الحفير - متابعات: ضاقت فتاة مقيمة في مكة المكرمة ذرعا من حياتها البائسة وفكرت بصورة جادة في إنهاء حياتها منتحرة بعدما وصلت مرحلة اليأس والانهيار التام إثر تعرضها لتعذيب وتعنيف حاد من أسرتها التي وقفت أمام طموحاتها وأحلامها كما تقول.
تطفيش العرسان
وروت الفتاة (و، 35 عاما) قصتها بعد تراجعها عن فكرة الانتحار وقالت إن والديهما انفصلا بالطلاق قبل سنوات فعاشت حياتها في رعب وخوف ودوامة من القلق، كما أن إدمان والدها للخمور زاد من أعبائها النفسية فضلا عن قسوة والدتها وعنفها الشديد مع أنها تدعي الالتزام والتدين حيث حرمتها من أبسط حقوقها طبقا لإفادتها.
تواصل (و) قصتها وتضيف: نتيجة للطلاق والمشاكل المتعددة تركت الدراسة ثم عدت لها مرة أخرى لأكمل تعليمي بعد تعطل سنوات وأنا في سن متقدمة. كما أن أسرتها عضلتها عن الزواج ورفضوا أكثر من شاب تقدم لخطبتها دون إبداء أسباب مقنعة أو من خلال تطفيشه أو عدم الرد عليه وتجاهل استقباله وزادت الضغوط علي أن أسرتي رفضت تجديد إقامتي واستكمال إجراءات أوراقي الرسمية وقصدوا من ذلك منعي من تقديم شكوى ضدهم إلى الجهات الرسمية وبالتالي نجحوا في السيطرة علي.
تنكيل وتعذيب
وتتابع فصول قصتها وتضيف: لم أعد أطيق الصبر أكثر من ذلك فحاولت المطالبة بحقوقي كما قررت الخروج من حالة الصمت وتقديم شكوى رسمية ضد والدي متهمة إياه بعضلي وتم استدعاؤه إلى الجهة المختصة فزاد ذلك من عنفه معي حيث واجهت أشد انواع التنكيل حتى لا أستمر في المطالبة بحقوقي.
وتعددت أشكال العنف إلى حد منعي من الوظيفة التي كنت أشغلها وتعدى ذلك إلى ضربي وإهانتي وحبسي في البيت لمدة سنتين مع تهديدي بالقتل وترحيلي فضلا عن منع المصروف مني وعدم تمكيني من شراء مستلزماتي الخاصة.
ألقاب وشتائم
وتضيف «و» أن أسرتها ازدادت تعنتا ورفضت مساعدتي من أي شخص ومنعت عني وسائل التواصل من هواتف وغيرها كي لا يخرج صوتي إلى خارج البيت «كما أن والدي عمد إلى إسكان أحد إخوتي معي في غرفتي بقصد مضايقتي ومنعي من التحرك بارتياح فضلا أنه لا يتردد عن سبي وشتمي ويطلق علي عدة ألقاب منها (بنت السكرنجي، بنت المطلقة، العانس)».
وتقول إنها تمكنت من الوصول إلى العالم الخارجي من خلال صديقة لها أطلقت لها «هاشتاقا» في تويتر بمسمى (#مقيمة_تعاني_عضل_وعنف).
وتختم الفتاة المعنفة أنها رفعت تقريرا بحالتها إلى هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة مرفقا بالصور، وأنها في انتظار الحل النهائي لمشكلتها حتى لا تصل إلى درجة التفكير في الانتحار.
تطفيش العرسان
وروت الفتاة (و، 35 عاما) قصتها بعد تراجعها عن فكرة الانتحار وقالت إن والديهما انفصلا بالطلاق قبل سنوات فعاشت حياتها في رعب وخوف ودوامة من القلق، كما أن إدمان والدها للخمور زاد من أعبائها النفسية فضلا عن قسوة والدتها وعنفها الشديد مع أنها تدعي الالتزام والتدين حيث حرمتها من أبسط حقوقها طبقا لإفادتها.
تواصل (و) قصتها وتضيف: نتيجة للطلاق والمشاكل المتعددة تركت الدراسة ثم عدت لها مرة أخرى لأكمل تعليمي بعد تعطل سنوات وأنا في سن متقدمة. كما أن أسرتها عضلتها عن الزواج ورفضوا أكثر من شاب تقدم لخطبتها دون إبداء أسباب مقنعة أو من خلال تطفيشه أو عدم الرد عليه وتجاهل استقباله وزادت الضغوط علي أن أسرتي رفضت تجديد إقامتي واستكمال إجراءات أوراقي الرسمية وقصدوا من ذلك منعي من تقديم شكوى ضدهم إلى الجهات الرسمية وبالتالي نجحوا في السيطرة علي.
تنكيل وتعذيب
وتتابع فصول قصتها وتضيف: لم أعد أطيق الصبر أكثر من ذلك فحاولت المطالبة بحقوقي كما قررت الخروج من حالة الصمت وتقديم شكوى رسمية ضد والدي متهمة إياه بعضلي وتم استدعاؤه إلى الجهة المختصة فزاد ذلك من عنفه معي حيث واجهت أشد انواع التنكيل حتى لا أستمر في المطالبة بحقوقي.
وتعددت أشكال العنف إلى حد منعي من الوظيفة التي كنت أشغلها وتعدى ذلك إلى ضربي وإهانتي وحبسي في البيت لمدة سنتين مع تهديدي بالقتل وترحيلي فضلا عن منع المصروف مني وعدم تمكيني من شراء مستلزماتي الخاصة.
ألقاب وشتائم
وتضيف «و» أن أسرتها ازدادت تعنتا ورفضت مساعدتي من أي شخص ومنعت عني وسائل التواصل من هواتف وغيرها كي لا يخرج صوتي إلى خارج البيت «كما أن والدي عمد إلى إسكان أحد إخوتي معي في غرفتي بقصد مضايقتي ومنعي من التحرك بارتياح فضلا أنه لا يتردد عن سبي وشتمي ويطلق علي عدة ألقاب منها (بنت السكرنجي، بنت المطلقة، العانس)».
وتقول إنها تمكنت من الوصول إلى العالم الخارجي من خلال صديقة لها أطلقت لها «هاشتاقا» في تويتر بمسمى (#مقيمة_تعاني_عضل_وعنف).
وتختم الفتاة المعنفة أنها رفعت تقريرا بحالتها إلى هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة مرفقا بالصور، وأنها في انتظار الحل النهائي لمشكلتها حتى لا تصل إلى درجة التفكير في الانتحار.