«محتسبون» يتجمعون أمام «الديوان الملكي» للمطالبة بوقف خطوات «التغريب»!
إخبارية الحفير - متابعات: شهد مقر الديوان الملكي السعودي في الرياض أمس تجمعاً جديداً لمجموعة من المحتسبين سعياً للقاء المسؤولين، بهدف المطالبة بوقف خطوات «التغريب» المتسارعة تجاه المرأة والمجتمع والرجوع إلى الشريعة - على حد قولهم -.
ورصدت مصادر ميدانياً تجمع المحتسبين منذ ساعات النهار الأولى أمام مقر الديوان الملكي حتى مغرب أمس. وجاء على قائمة مطالبهم رفض إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات، التي أقرها مجلس الشورى أخيراً.
وقال أحد المحتسبين (فضل عدم الكشف عن هويته) إنهم قدموا لملاقاة المسؤولين والتحدث معهم حول بعض القرارات التي تعتبر خطوة أولى باتجاه ما سماه بـ«التغريب». وهاجم من وصفهم بـ«الليبراليين» باعتبارهم يروّجون لأفكار تسعى إلى تغريب المجتمع - على حد وصفه -، موضحاً أن على رأس قائمة مطالبهم تبيان خطورة إضافة مادة التربية البدنية للبنات.
وكان مجلس الشورى أقر توصية بغالبية 92 عضواً، تطالب وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة التربية البدنية في مدارس البنات بمراحلها كافة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «تويتر» مقاطع فيديو للمحتسبين المتجمعين أمام الديوان، من بينها مقطع لشخص يدعى فوزي الصبحي انتقد قرار مجلس الشورى. وسبق أن شهد مقر الديوان الملكي تجمعاً قبل نحو عامين لمن يصفون أنفسهم بـ«المحتسبين» لتبيان خطورة السماح للمرأة بقيادة السيارة.
ورصدت مصادر ميدانياً تجمع المحتسبين منذ ساعات النهار الأولى أمام مقر الديوان الملكي حتى مغرب أمس. وجاء على قائمة مطالبهم رفض إدراج مادة التربية البدنية في مدارس البنات، التي أقرها مجلس الشورى أخيراً.
وقال أحد المحتسبين (فضل عدم الكشف عن هويته) إنهم قدموا لملاقاة المسؤولين والتحدث معهم حول بعض القرارات التي تعتبر خطوة أولى باتجاه ما سماه بـ«التغريب». وهاجم من وصفهم بـ«الليبراليين» باعتبارهم يروّجون لأفكار تسعى إلى تغريب المجتمع - على حد وصفه -، موضحاً أن على رأس قائمة مطالبهم تبيان خطورة إضافة مادة التربية البدنية للبنات.
وكان مجلس الشورى أقر توصية بغالبية 92 عضواً، تطالب وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة التربية البدنية في مدارس البنات بمراحلها كافة.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها «تويتر» مقاطع فيديو للمحتسبين المتجمعين أمام الديوان، من بينها مقطع لشخص يدعى فوزي الصبحي انتقد قرار مجلس الشورى. وسبق أن شهد مقر الديوان الملكي تجمعاً قبل نحو عامين لمن يصفون أنفسهم بـ«المحتسبين» لتبيان خطورة السماح للمرأة بقيادة السيارة.