حبيب يتهم مستشفى بإهمال علاج ابنه.. و «الصحة» تحقق
إخبارية الحفير - متابعات: تقدم مقيم بشكوى إلى الشؤون الصحية في المدينة المنورة ضد مستشفى حكومي اتهمه بالإهمال والتقاعس في علاج ابنه ما أدى إلى وفاته، إضافة إلى عدم السماح له بنقل ابنه لتلقي العلاج في الخارج، بدعوى أن حالته الصحية لا تحتمل السفر بالطائرة لمسافة طويلة.
وذكر حبيب الرحمن محمد أن ابنه إحسان البالغ من العمر عاما ونصف العام تعرض لحالة غرق وذهب به إلى أحد المستشفيات الحكومية في المدينة المنورة في الـ12 من صفر الماضي وبعد تسعة أيام تحسنت حالة ابنه وتم إخراجه لقسم الأطفال ورجعت حالته سليمة.
وقال: «حين راجعت به بعد فترة أفادني الدكتور المتابع لحالته أنه أصيب بتشنجات والتهاب رئوي بسببب شفط السوائل من جسمه وبعد أن أيقنت أنه لا يوجد علاج لابني قررت السفر لبلدي لعلاجه على حسابي الخاص، وطلبت مني الخطوط السعودية تقريرا من الطبيب المشرف على حالة ابني يفيد باستطاعته السفر عبر الطائرة دون التسبب في مضاعفات له»، مشيرا إلى أن الطبيب رفض سفر ابني وملأ الاستمارة بأنه لا يستطيع السفر نظراً لإصابته بالتهاب رئوي وذلك في يوم 17/3/1435 «علما أن ابني حسب التقرير الطبي أنه بحاجة لمتابعة في مركز تأهيل متقدم».
وأضاف: «بعد ذلك تدهورت صحة ابني وتم إعادته إلى العناية المركزة وعند زيارتنا لا حظنا إهمالا من قبل الممرضات المتابعين لحالته، إذ كان الأطباء يبدلون جهاز التنفس مرات عدة، وفي نهاية ذلك اليوم توفي ابني وقمنا بالاتصال بالدكتور المشرف على حالة ابني إلا أنه أخبرنا أنه انتهى تعاقده مع المستشفى»، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى للشؤون الصحية ضد المستشفى.
في المقابل، أفادت الشؤون الصحية بالمدينة أنها تلقت شكوى المقيم، مشيرة إلى أنها قيد التحقيق، بعد أن طلبت نسخة من ملف المريض بالمستشفى لاستكمال إجراءات التحقيق.
وذكر حبيب الرحمن محمد أن ابنه إحسان البالغ من العمر عاما ونصف العام تعرض لحالة غرق وذهب به إلى أحد المستشفيات الحكومية في المدينة المنورة في الـ12 من صفر الماضي وبعد تسعة أيام تحسنت حالة ابنه وتم إخراجه لقسم الأطفال ورجعت حالته سليمة.
وقال: «حين راجعت به بعد فترة أفادني الدكتور المتابع لحالته أنه أصيب بتشنجات والتهاب رئوي بسببب شفط السوائل من جسمه وبعد أن أيقنت أنه لا يوجد علاج لابني قررت السفر لبلدي لعلاجه على حسابي الخاص، وطلبت مني الخطوط السعودية تقريرا من الطبيب المشرف على حالة ابني يفيد باستطاعته السفر عبر الطائرة دون التسبب في مضاعفات له»، مشيرا إلى أن الطبيب رفض سفر ابني وملأ الاستمارة بأنه لا يستطيع السفر نظراً لإصابته بالتهاب رئوي وذلك في يوم 17/3/1435 «علما أن ابني حسب التقرير الطبي أنه بحاجة لمتابعة في مركز تأهيل متقدم».
وأضاف: «بعد ذلك تدهورت صحة ابني وتم إعادته إلى العناية المركزة وعند زيارتنا لا حظنا إهمالا من قبل الممرضات المتابعين لحالته، إذ كان الأطباء يبدلون جهاز التنفس مرات عدة، وفي نهاية ذلك اليوم توفي ابني وقمنا بالاتصال بالدكتور المشرف على حالة ابني إلا أنه أخبرنا أنه انتهى تعاقده مع المستشفى»، مشيرا إلى أنه تقدم بشكوى للشؤون الصحية ضد المستشفى.
في المقابل، أفادت الشؤون الصحية بالمدينة أنها تلقت شكوى المقيم، مشيرة إلى أنها قيد التحقيق، بعد أن طلبت نسخة من ملف المريض بالمستشفى لاستكمال إجراءات التحقيق.