إلزام مديري «الابتدائي» بحفظ أوراق الاختبارات ومساءلة المتساهلين
إخبارية الحفير - متابعات: علمت مصادر أن وزارة التربية والتعليم، ألزمت مديري مدارس المرحلة الابتدائية بالاحتفاظ بأوراق الاختبارات التحريرية كشواهد للتقويم، مؤكدة أن عدم الاحتفاظ بها يعد تجاوزا من إدارات المدارس، ويتعرضون للمساءلة.
وبحسب المصادر أن مطالبة الوزارة بالاحتفاظ بأوراق الاختبار التي تجري للصفوف الثاني إلى السادس ابتدائي للحفاظ على حقوق الطالب والطالبة، والتأكد من تطبيق الاختبارات في المدارس، وذلك من خلال لجان إشرافية، للنظر في مدى مطابقة الأسئلة للمهارات التي درسها الطلاب.
وأشارت إلى أن متابعة الوزارة من قبل إدارات التعليم للاختبارات في المرحلة الابتدائية جاء بعد رفع تقارير تؤكد سوء تنفيذ التقويم المستمر لدى بعض المعلمين والمعلمات، مما أوجد نتائج ضعيفة.
يأتي ذلك بعد أن ألزمت وزارة التربية والتعليم معلمي المرحلة الابتدائية بإجراء اختبارات تحريرية للطلاب بواقع ثلاثة امتحانات، بدءا من الفصل الدراسي الحالي، وذلك بعد غيابها لنحو 16 عاما منذ البدء تطبيق التقويم المستمر، محملة مديري المدارس والمشرفين التربويين المتابعة والإشراف عليها.
وقال مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن تأكيد الوزارة على تنفيذ الاختبارات التحريرية لا يعني إلغاء التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن إهمال بعض المعلمين والمعلمات عددا من عناصر التقويم الأساسية التي من ضمنها الاختبارات التحريرية وملف الإنجاز، والاكتفاء بعنصر الملاحظة فقط.
وأضاف العصيمي أن نص لائحة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية أكد على تنفيذ ثلاثة أساليب في التقويم وتوزيعها طوال العام، مبينا أن تقارير المشرفين التربويين أوضحت أن هناك خللا في التقويم، وأن المعمول به لا يحقق الغرض من تطبيق التقويم الصحيح، الذي يهدف إلى قياس المعارف والمهارات التي يكتسبها ويمتلكها الطالب بواقع الخبرة التعليمية، والعمل على تحقيق درجة الإتقان الكامل.
إلى ذلك، شرعت إدارات التعليم في تنفيذ إجراء تسريع الطلاب، ففي العاصمة الرياض بلغ عدد الطلاب المرشحين للدخول في إجراءات نظام التسريع نحو 369 طالبا من 185 مدرسة، تم تحديدها من خلال إدارة القبول والتسجيل في الإدارة، للدخول في برنامج التسريع من خلال نظام "نور".
وقال أيمن محمد الركبان مدير إدارة الاختبارات والقبول في تعليم الرياض، إن هذه الإجراءات التي اتخذتها إدارة الاختبارات والقبول، تأتي في إطار مهامها كعضو في لجنة نظام التسريع للطلاب الذين أبدوا تفوقا غير عادي، مشيرا إلى تحديد 31 مدرسة ابتدائية و91 مدرسة متوسطة و64 مدرسة ثانوية، في الصفوف الرابع الابتدائي والأول متوسط والأول ثانوي.
وأضاف الركبان أنه تم وضع جميع ما يلاحظ من تغييرات على بيانات الطلاب في برنامج نظام نور، كما تم استخراج إشعارات الفصل الدراسي الأول التي توضح مستوى الطالب ونسبته المئوية، مبينا أنه تم تزويد إدارة الموهوبين بذلك، استكمالا لعمل إدارة الاختبارات والقبول في المرحلة الثانية من نظام التسريع.
وأشار مدير إدارة الاختبارات إلى أن الطلاب اجتازوا مقياس التعرف على الموهوبين "مقياس موهبة"، وحصلوا على أعلى 3 في المائة من مجموع الطلاب، وذلك مما أهلهم للدخول في نظام تسريع الطلاب للعام الدراسي الحالي.
وبحسب المصادر أن مطالبة الوزارة بالاحتفاظ بأوراق الاختبار التي تجري للصفوف الثاني إلى السادس ابتدائي للحفاظ على حقوق الطالب والطالبة، والتأكد من تطبيق الاختبارات في المدارس، وذلك من خلال لجان إشرافية، للنظر في مدى مطابقة الأسئلة للمهارات التي درسها الطلاب.
وأشارت إلى أن متابعة الوزارة من قبل إدارات التعليم للاختبارات في المرحلة الابتدائية جاء بعد رفع تقارير تؤكد سوء تنفيذ التقويم المستمر لدى بعض المعلمين والمعلمات، مما أوجد نتائج ضعيفة.
يأتي ذلك بعد أن ألزمت وزارة التربية والتعليم معلمي المرحلة الابتدائية بإجراء اختبارات تحريرية للطلاب بواقع ثلاثة امتحانات، بدءا من الفصل الدراسي الحالي، وذلك بعد غيابها لنحو 16 عاما منذ البدء تطبيق التقويم المستمر، محملة مديري المدارس والمشرفين التربويين المتابعة والإشراف عليها.
وقال مبارك العصيمي، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إن تأكيد الوزارة على تنفيذ الاختبارات التحريرية لا يعني إلغاء التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية، مشيرا إلى أن إهمال بعض المعلمين والمعلمات عددا من عناصر التقويم الأساسية التي من ضمنها الاختبارات التحريرية وملف الإنجاز، والاكتفاء بعنصر الملاحظة فقط.
وأضاف العصيمي أن نص لائحة التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية أكد على تنفيذ ثلاثة أساليب في التقويم وتوزيعها طوال العام، مبينا أن تقارير المشرفين التربويين أوضحت أن هناك خللا في التقويم، وأن المعمول به لا يحقق الغرض من تطبيق التقويم الصحيح، الذي يهدف إلى قياس المعارف والمهارات التي يكتسبها ويمتلكها الطالب بواقع الخبرة التعليمية، والعمل على تحقيق درجة الإتقان الكامل.
إلى ذلك، شرعت إدارات التعليم في تنفيذ إجراء تسريع الطلاب، ففي العاصمة الرياض بلغ عدد الطلاب المرشحين للدخول في إجراءات نظام التسريع نحو 369 طالبا من 185 مدرسة، تم تحديدها من خلال إدارة القبول والتسجيل في الإدارة، للدخول في برنامج التسريع من خلال نظام "نور".
وقال أيمن محمد الركبان مدير إدارة الاختبارات والقبول في تعليم الرياض، إن هذه الإجراءات التي اتخذتها إدارة الاختبارات والقبول، تأتي في إطار مهامها كعضو في لجنة نظام التسريع للطلاب الذين أبدوا تفوقا غير عادي، مشيرا إلى تحديد 31 مدرسة ابتدائية و91 مدرسة متوسطة و64 مدرسة ثانوية، في الصفوف الرابع الابتدائي والأول متوسط والأول ثانوي.
وأضاف الركبان أنه تم وضع جميع ما يلاحظ من تغييرات على بيانات الطلاب في برنامج نظام نور، كما تم استخراج إشعارات الفصل الدراسي الأول التي توضح مستوى الطالب ونسبته المئوية، مبينا أنه تم تزويد إدارة الموهوبين بذلك، استكمالا لعمل إدارة الاختبارات والقبول في المرحلة الثانية من نظام التسريع.
وأشار مدير إدارة الاختبارات إلى أن الطلاب اجتازوا مقياس التعرف على الموهوبين "مقياس موهبة"، وحصلوا على أعلى 3 في المائة من مجموع الطلاب، وذلك مما أهلهم للدخول في نظام تسريع الطلاب للعام الدراسي الحالي.