الخارجية المصرية ترحب بالقرار الأمريكى باعتبار "أنصار بيت المقدس" إرهابية
إخبارية الحفير-متابعات: رحبت وزارة الخارجية بالخطوة التى اتخذتها الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، باعتبار جماعة "أنصار بيت المقدس" منظمة إرهابية أجنبية، كما ترحب بالخطوات الإيجابية المماثلة التى اتخذتها عدد من الدول العربية الشقيقة بما فى ذلك تسليم مطلوبين للعدالة، والخطوة الأخيرة التى اتخذها الجانب البريطانى، فضلاً عن أية جهود وطنية أو دولية لمكافحة هذه الظاهرة البغيضة.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن هذه الخطوة الإيجابية تأتى فى إطار الاتصالات والجهود المكثفة والمتواصلة التى تقوم بها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج والأجهزة المعنية على مدار الأشهر السبع الماضية مع مختلف دول العالم سواء على المستوى الثنائى أو الإقليمى أو الدولى بما فى ذلك المنظمات الأمنية المعنية كالإنتربول الدولى، وذلك بهدف وضع هذه الدول فى الصورة كاملة بالنسبة للتهديد الخطير الذى تمثله ظاهرة الإرهاب، وتأكيد أنها ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى لمكافحتها، وفى هذا السياق، سبق أن طرح نبيل فهمى، وزير الخارجية مبادرة من ست نقاط لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن قيام السفارات بالخارج بتعميم مذكرة قانونية باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية على الحكومات فى دول الاعتماد، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، عن الآثار القانونية لقرار الحكومة المصرية فى 25 ديسمبر الماضى.
وشدد المتحدث على أن وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج والأجهزة المعنية ستواصل اتصالاتها مع مختلف دول العالم لإعادة التأكيد على عناصر الموقف المصرى تجاه ظاهرة الإرهاب، وضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات محددة وملموسة على الصعيد الدولى لمكافحة هذه الظاهرة التى تستهدف النيل من الاستقرار والتنمية فى العالم، فى ضوء المسئولية الدولية والإقليمية إلى جانب المسئولية الوطنية.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن هذه الخطوة الإيجابية تأتى فى إطار الاتصالات والجهود المكثفة والمتواصلة التى تقوم بها وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج والأجهزة المعنية على مدار الأشهر السبع الماضية مع مختلف دول العالم سواء على المستوى الثنائى أو الإقليمى أو الدولى بما فى ذلك المنظمات الأمنية المعنية كالإنتربول الدولى، وذلك بهدف وضع هذه الدول فى الصورة كاملة بالنسبة للتهديد الخطير الذى تمثله ظاهرة الإرهاب، وتأكيد أنها ظاهرة عالمية تتطلب تكاتف جهود المجتمع الدولى لمكافحتها، وفى هذا السياق، سبق أن طرح نبيل فهمى، وزير الخارجية مبادرة من ست نقاط لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن قيام السفارات بالخارج بتعميم مذكرة قانونية باللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية على الحكومات فى دول الاعتماد، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، عن الآثار القانونية لقرار الحكومة المصرية فى 25 ديسمبر الماضى.
وشدد المتحدث على أن وزارة الخارجية والسفارات المصرية فى الخارج والأجهزة المعنية ستواصل اتصالاتها مع مختلف دول العالم لإعادة التأكيد على عناصر الموقف المصرى تجاه ظاهرة الإرهاب، وضرورة اتخاذ إجراءات وخطوات محددة وملموسة على الصعيد الدولى لمكافحة هذه الظاهرة التى تستهدف النيل من الاستقرار والتنمية فى العالم، فى ضوء المسئولية الدولية والإقليمية إلى جانب المسئولية الوطنية.